مصرف سوريا المركزي يكشف حقيقة "تغيير العملة الوطنية"
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد مصرف سوريا المركزي أنه في إطار خطط المصرف الرامية إلى تأمين احتياجات السوق من العملة الوطنية، تُستَكمل طباعة كميات من الأوراق النقدية لدى الشركة الروسية المتعاقد معها سابقاً، وذلك وفق المعايير المعتمدة، وبموجب اتفاقيات رسمية تضمن جودة الطباعة وسلامة الإجراءات المتّبعة.
ويأتي هذا التوضيح رداً على أخبار حول توقف سوريا عن طبع العملة في روسيا.
ومن ناحية ثانية، أوضح المصرف أنه "فيما يتعلق بما يُنشَر حول تغيير العملة الوطنية أو طرح إصدار جديد بالكامل، فإننا نؤكد أن هذا الموضوع لا يزال قيد الدراسة من قبل مصرف سورية المركزي، ويخضع لتقييمات دقيقة تشمل الجوانب الاقتصادية والفنية".
وأضاف "لن يُتخذ أي قرار بهذا الشأن قبل استكمال الدراسات المطلوبة وإجراءات إصدار القرارات اللازمة".
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر يوم الجمعة 16 أيار، تعتزم سوريا طباعة عملة جديدة في دولتي الإمارات وألمانيا بدلاً من روسيا.
وأكد مصرف سوريا المركزي حرصه الدائم "على متابعة التطورات الاقتصادية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تصبّ في مصلحة الاستقرار النقدي وتعزيز الثقة بالليرة السورية".
كانت سوريا تسلمت في آذار الماضي شحنة جديدة من الليرة السورية المطبوعة في روسيا، على أن يتولها وصول المزيد من الشحنات في المستقبل، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز في وقت سابق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مستثنيًا المرتبات.. مجلس النواب يخاطب “المركزي” لوقف معاملات الصرف في ظل اضطرابات طرابلس
???? طبرق | عقيلة صالح يطالب بتجميد الصرف باستثناء المرتبات
ليبيا – خاطب رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، بشأن تطورات الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس.
???? وقف الصرف وتجميد الحسابات ????
وبحسب نص الخطاب، دعا عقيلة إلى إيقاف كافة معاملات الصرف من الخزانة العامة وتجميد الحسابات المصرفية للجهات الممولة منها، باستثناء بند المرتبات، على أن يتم هذا بشكل مؤقت إلى حين استقرار الوضع العام في البلاد.
???? إجراء احترازي لحماية المال العام ????️
القرار يأتي في سياق الإجراءات الاحترازية لحماية المال العام، في ظل ما تشهده العاصمة من توترات أمنية وأعمال عنف، فيما لم يُعلن حتى الآن عن رد رسمي من مصرف ليبيا المركزي أو مما تبقى من حكومة ال الدبيبة.