الريال اليمني يتهاوى مجددًا.. رقم قياسي جديد في عدن يهز سوق الصرف اليوم
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
العملة اليمنية (وكالات)
في تطور مثير يقلق الأوساط الاقتصادية، سجل الريال اليمني تراجعًا تاريخيًا غير مسبوق في عدن، حيث بلغ سعر صرف الدولار في السوق غير الرسمية صباح اليوم الأحد 2544 ريالًا للبيع، و2523 ريالًا للشراء، ليقترب بذلك من أدنى مستوى في تاريخه.
اقرأ أيضاً مطار صنعاء يعود للعمل من جديد ويُعلن عن مفاجأة 17 مايو، 2025 الرياض تفجّر مفاجأة في قمة بغداد: لا سلام في اليمن قبل حدوث هذا الأمر 17 مايو، 2025
أسعار الصرف اليوم
عدن
الدولار الأمريكي:
الشراء: 2523
البيع: 2544
الريال السعودي:
الشراء: 664
البيع: 667
صنعاء
الدولار الأمريكي:
الشراء: 535
البيع: 538
الريال السعودي:
الشراء: 140
البيع: 140.
هذا التدهور يفتح باب التساؤلات حول مستقبل العملة المحلية في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات جدية على تدخل لوقف الانهيار.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يمنعون الحوالات بالدولار بالتزامن مع انهيار الريال بمناطق الحكومة اليمنية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
صعّدت جماعة الحوثي من إجراءاتها ضد التحويلات المالية بالعملات الأجنبية، لتضيف مزيداً من الأعباء على المواطنين، خصوصاً المغتربين وذويهم، تزامن ذلك مع تسجيل العملة المحلية انهياراً غير مسبوق في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، وتجاوز سعر صرف الدولار 2500 ريال يمني.
وأكدت مصادر مصرفية في صنعاء أن الحوثيين أصدروا تعليمات مشددة لشركات ومحلات الصرافة تمنع تسليم أو إرسال الحوالات الواردة من الخارج بالعملة الأجنبية، لا سيما بالدولار، ما لم يتم دفع “فارق تحويل” يصل إلى ألف ريال يمني عن كل مئة دولار. وفي حال رفض المستلم، تُصرف الحوالة بالريال اليمني وبسعر صرف أقل من سعر السوق.
وقال مواطنون إن ما يحدث هو “استغلال بشع للمغتربين وذويهم”، واصفين هذه الممارسات بأنها “سرقة علنية” تجبر الناس على خسائر مزدوجة، إما بتحمل فوارق غير قانونية أو استلام مبالغهم بالعملة المحلية بسعر صرف منخفض.
من جانبهم، برر بعض الصرافين في صنعاء هذه الإجراءات بوجود أزمة في التحويلات النقدية وفرض سعر صرف رسمي من قبل سلطات الحوثيين عند مستوى 530 ريالاً للدولار، مقابل أكثر من 2500 ريال في مناطق الحكومة، مشيرين إلى أن القرار يأتي في إطار محاولات “لضبط السوق” ومنع المضاربة بالعملة.
يأتي ذلك في ظل أزمة مصرفية معقدة يعيشها اليمن منذ سنوات، تفاقمت مع الانقسام المالي والنقدي بين سلطات الحوثيين في صنعاء والحكومة في عدن، مما أدى إلى فوارق شاسعة في سعر صرف العملة وأوجد سوقاً موازية لتجارة النقد الأجنبي، خصوصاً في المدن والمناطق الفاصلة بين الطرفين.
ويحذر خبراء اقتصاديون من أن هذا الانقسام في السياسات النقدية وزيادة الطلب على العملات الأجنبية يعمّق من تدهور العملة المحلية، التي باتت ضحية لصراع الأطراف، في بلد يعاني سكانه منذ عقد من ويلات الحرب والانقسام السياسي والاقتصادي.
الريال اليمني يهوي إلى أدنى مستوى تاريخي ويزيد الأزمة الإنسانية سوءًا