خنافةوانسحابات على الهواء.. أحمد موسى يخرج لفاصل أثناء مناقشة الإيجار القديم
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
حدثت مشادة بين ضيوف الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، بعدما احتد النقاش بينهما خلال مناقشة قانون الإيجار القديم، حيث حل على البرنامج 6 ضيوف 3 يمثلون الملاك والباقين يمثلون المستأجرين.
وخلال البرنامج أعلن مصطفى عبد الرحمن، رئيس إئتلاف ملاك العقارات القديمة، انسحابه من الحلقة بعدما قاطعه الممثلون عن المستأجرين وردوا عليه انسحب.
وتدخل الإعلامي أحمد موسى قائلا: مفيش حد عندي بينسحب كل ضيوفي بيكملوا البرنامج وكله هياخد حقه ويقول رأيه كاملا، أنت ضيفي ومحدش من باقي الضيوف يقوله انسحب ووجه كلامك ليا.
ولكن مصطفى عبد الرحمن، رئيس إئتلاف ملاك العقارات القديمة، لم يتمكن من طرح وجهة نظره، ليقرر مغادرة البرنامج وطلب منه الإعلامي أحمد موسى استكمال الحلقة وسيحصل على فرصته كاملة ولكنه أصر وغادر الأستوديو على الهواء.
اضطر الإعلامي أحمد موسى، للخروج إلى فاصل، نجح خلاله في تهدئة الأجواء واستأنف الحلقة ومعه الضيوف الستة، وطلب منهم الالتزام بالوقت الذي سيمنحه لكل منهم لطرح رأيه دون أن يحجر عليه الآخرون.
وقال الإعلامي أحمد موسى، : بعتذر للمشاهدين في كل مكان وعارفين أني مش بحب المواجهات الساخنة ونرحب بكل الضيوف والمداخلات التي ترد إلى البرنامج ولكن إحنا عاوزين يكون عندنا وجهتين نظر ونحافظ على هذا.
من جانبه، وجه مصطفى عبد الرحمن، رئيس إئتلاف ملاك العقارات القديمة، الشكر للإعلامي أحمد موسى، الذي أصر على أن يعود لاستكمال الحلقة ومنحه الوقت الكافي ليطرح رأيه ووجهة نظره كاملة.
ووجه مصطفى عبد الرحمن، رئيس إئتلاف ملاك العقارات القديمة، رسالة للقيادة السياسية، قائلا: مفيش مشكلة بين المالك والمستأجر في قانون الإيجار القديم.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن المشكلة مع الدولة التي تدخلت في هذا الأمر لحله.
وأوضح أنه على مجلس النواب تحمل مسئولياته في هذا الإطار، مضيفا أنه تم تقديم طلب بتوفيق الأوضاع على أن يكون الحد الأدنى للإيجار 2000 في بعض الأماكن و4000 جنيه في الأماكن المتوسطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الإيجار القديم المستأجرين الإعلامی أحمد موسى مصطفى عبد الرحمن الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.