رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في ذكرى مجمع نيقية | صور
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، والقس فايز نادي راعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، في الاحتفال بالذكرى الـ1700 لانعقاد مجمع نيقيه المسكوني (٣٢٥ - ٢٠٢٥) وذلك تذكارًا لتأثير القديس البابا أثناسيوس الرسولي، بطل مجمع نيقيه.
أكد رئيس الأساقفة على التزام الكنيسة الأسقفية بالحوار المسكوني وتعزيز الوحدة بين الكنائس المختلفة. وتُبرز هذه المشاركة الدور الفعّال للكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا في دعم الجهود المبذوله في تعزيز التفاهم والتعاون بين الطوائف المسيحية. كما صلى أن تكون هذه المناسبة حافزًا لتعميق الحوار المسكوني وخدمة الإنسان في كل مكان.
لقاء تاريخيوأعرب رئيس الأساقفة عن سعادته بالتواجد وسط رؤساء الكنائس من مختلف العائلات المسيحية، مؤكدًا أن هذا اللقاء التاريخي يُعد علامة رجاء ومسارًا نحو مزيد من التقارب والوحدة. وقال: “نحتفل اليوم ليس فقط بذكرى مجمع نيقية، بل بالإيمان المشترك الذي يوحدنا، وبأهمية العمل المشترك لمواجهة تحديات عالمنا بروح الإنجيل والمصالحة”.
يُذكر أن المجمع المسكوني الأول في نيقية كان له دور محوري في تحديد العقيدة المسيحية، حيث أصدر قانون الإيمان المعروف بـ”قانون الإيمان النيقوي”، والذي أكد على ألوهية المسيح ومساواته للآب. وتُعد هذه الذكرى فرصة لتجديد الالتزام بالمبادئ التي أُقرّت في ذلك المجمع التاريخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الأساقفة أثناسيوس الرسولي كنيسة الکنائس الأرثوذکسیة رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي نظيره الجزائري بإسبانيا لبحث تعزيز التعاون المشترك
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، نذير العرباوي، الوزير الأول الجزائري، علي هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، المنعقد بمقاطعة إشبيلية الإسبانية، وذلك بحضور السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، والسفير إيهاب بدوي، سفير مصر لدى إسبانيا.
واستهل رئيس الوزراء، اللقاء بالتأكيد على عمق العلاقات المصرية الجزائرية، والروابط الأخوية التى تربط قيادة وشعبي البلدين الشقيقين، مطالبا نذير العرباوي، بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لـ عبد المجيد تبون، رئيس جمهورية الجزائر، والتأكيد على ما تحظى به العلاقات المصرية الجزائرية من تميز وتنسيق فى مختلف المجالات.
وناقش رئيس الوزراء، خلال اللقاء، سبل دعم وتعزيز أوجه العلاقات الثنائية في العديد من القطاعات، سعياً للدفع بها إلى مجال أرحب بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة ويلبي آمال وتطلعات شعبي البلدين الشقيقين.
وفى هذا السياق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية العمل على سرعة عقد اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة خلال الفترة القادمة، وضرورة الإعداد الجيد لمختلف الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك التي سيتم مناقشتها خلال اجتماعات اللجنة، وخاصة بما يضمن زيادة معدلات التبادل التجاري، وحجم النشاط الاقتصادي بين البلدين فى العديد من القطاعات.
من جانبه، أكد الوزير الأول الجزائري، عمق العلاقات المصرية الجزائرية، وحرصه على دعم وتعزيز أوجه هذه العلاقات المتينة فى مختلف القطاعات والمجالات، والسعي المستمر لتوثيق التعاون الثنائي بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة.
ونقل نذير العرباوي، تحيات وتقدير عبد المجيد تبون، رئيس جمهورية الجزائر، لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لافتا إلى جهوده الحثيثة التى من شأنها أن تعزز الاستقرار والامان بمنطقة الشرق الأوسط.