ألكاراز المرشح الأبرز للقب بطولة فرنسا.. وسينر في طريق العودة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أصبح الإسباني كارلوس ألكاراز، المرشح الأبرز لنيل لقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس)، ولكن عاد جانيك سينر، المصنف الأول على العالم بعد انتهاء عقوبة المنشطات، ويعمل حاليا على استعادة مستواه يوما بيوم.
ألكاراز المرشح الأبرز للقب بطولة فرنسا.. وسينر في طريق العودةكانت هذه هي الآراء التي ظهرت بعدما تغلب ألكاراز على سينر أمس الأحد ليتوج بلقب بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس قبل أسبوع من انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة للتنس.
وبعد فوزه ببطولة روما، عزز ألكاراز سجله على الملاعب الرملية هذا الموسم محققا انتصاره الخامس عشر مقابل الخسارة في مباراة واحدة.
وخلال مراسم تتويج اللاعب الإسباني ببطولة روما عقب فوزه على سينر أمس الأحد بنتيجة 7 / 6 و6 / 1، قال سينر لألكاراز: "أنت أفضل لاعب على الملاعب الرملية حاليا".
امتلك سينر فرصتين لحسم المجموعة الأولى خلال مواجهته أمام ألكاراز، وذلك في أول بطولة له بعد انتهاء إيقافه لمدة ثلاثة أشهر.
وقال ألكاراز: "المستوى الذي لعب به في هذه البطولة كان جنونيا، خاصة وأنها كانت البطولة الأولى التي يشارك بها بعدما غاب عن المشاركات لمدة ثلاثة أشهر. سوف يصبح أفضل.. سيكون لاعبا خطيرا في باريس".
إذا التقى ألكاراز وسينر مرة أخرى في باريس، سيكون في النهائي، لأن ألكاراز قفز للمركز الثاني في التصنيف العالمي، الصادر اليوم الإثنين- مما يعني أنه سيكون في النصف الآخر من قرعة رولان جاروس.
وتغلب ألكاراز على سينر في مباراة من خمس مجموعات بالدور قبل النهائي ببطولة فرنسا المفتوحة التي أقيمت العام الماضي، والتي توج ألكاراز بلقبها.
بعدها دفاع ألكاراز عن لقبه في بطولة ويمبلدون، ليحصد لقبه الرابع في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام).
وقال سينر: "كان من الجيد مواجهته قبل خوض بطولتين من البطولات الأربع الكبرى. بالتأكيد، من ناحية تحركاتي، أحتاج إلى أن أفهم بشكل أفضل أين يجب أن أكون في لحظات معينة. الأمر يختلف على الملاعب الرملية مقارنة بالملاعب الصلبة. هناك أمور صغيرة أحتاج لتحسينها".
وأضاف: "أواجه صعوبة كبيرة عندما ألعب على أرضية الملاعب الرملية. لا يوجد فائدة من إخفاء هذا".
في الحقيقة، فاز سينر بلقب واحد، على الملاعب الرملية، من أصل 19 لقبا حصدها، وكان ذلك في أوماج كرواتيا في 2022 -عندما تغلب على ألكاراز في النهائي.
غاب سينر لمدة ثلاثة أشهر عن الرياضة، وظهر تأثير هذا، عندما لم يستطع مجاراة ألكاراز في المجموعة الثانية أمام الجماهير الإيطالية.
وقال سينر: "بالتأكيد أحتاج لزيادة مستوى الحدة في أدائي والحفاظ عليه لفترة أطول. أحتاج للعب المزيد من المباريات".
الخسارة أمام ألكاراز أنهت سلسلة انتصارات سينر التي وصلت لـ26 انتصارا متتاليا، والتي تضمنت فوزه ببطولة أستراليا المفتوحة، التي أقيمت في يناير/كانون الثاني الماضي، ليحصد لقبه الثالث في البطولات الأربع الكبرى.
وختم: "بطولة فرنسا المفتوحة ستكون مختلفة تماما. إنها إحدى البطولات الأربع الكبرى، وهذا يجعل المشاعر مختلفة. بالتأكيد التوتر سيكون أعلى، لأن البطولات الكبرى أهم بالنسبة لي. ولكني أحب هذا".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“هيليجرين” يتوّج باللقب.. والمغربي “بريسنو ” يخطف الأنظار في بطولة السعودية المفتوحة للجولف
محمد الجليحي (الرياض)
توّج السويدي بيورن هيليجرين بلقب بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، عقب منافسة قوية ومثيرة مع نظيره جاك تومسون في نادي ديراب للجولف.
وفي الوقت ذاته، خطف اللاعب المغربي آدم بريسنو الأضواء بتسجيله نتيجة استثنائية في الحفرة 13 التي انهاها من أول ضربة، بشكل مذهل. لينهي اليوم الاخير بنتيجة 14 ضربة تحت المعدل، وليظهر ايضا بجائزة أفضل لاعب عربي في البطولة.
وتمكن هيليجرين، الذي خاض المنافسات في نفس المجموعة مع اقرب منافسيه جاك تومسون طوال الأسبوع، من حسم اللقب بفارق ضربة واحدة، بعد أن اختتم الجولة بتسجيل 67 ضربة (خمس ضربات تحت المعدل)، لينهي البطولة برصيد إجمالي بلغ 23 ضربة تحت المعدل. وسجل تومسون، الذي بدأ متعادلاً مع هيليجرين، 68 ضربة في البطولة التي تمثل الحدث الختامي لموسم الجولة الآسيوية.
وتقدم اللاعب السويدي بفارق ضربة واحدة عند الحفرة الثامنة عشرة (معدل 5 ضربات)، حيث أهدر تومسون فرصة تسجيل ضربة إيجل من مسافة 30 قدماً بفارق بسيط. وسجل تومسون أربع ضربات (بيردي)، مما وضع هيليجرين أمام اختبار لخبرته لإدخال كرة بيردي من مسافة ستة أقدام، وهو ما نجح في تحقيقه ببراعة، مسجلاً بذلك انتصاره الأول في الجولة الآسيوية.
وتقاسم الماليزي إرفين تشانغ والأمريكي تشارلز بورتر المركز الثالث، بفارق ثلاث ضربات خلف تومسون. وسجل تشانغ 68 ضربة مكملاً أسبوعاً مميزاً قفز به من المركز 75 إلى المركز 41 في قائمة وسام الاستحقاق للجولة الآسيوية، التي تضمن لأصحاب المراكز الـ 65 الأولى الاحتفاظ ببطاقاتهم للموسم المقبل. فيما اختتم بورتر، خريج مدرسة التصفيات لهذا العام، جولته بتسجيل 69 ضربة.
وكان الفائز البارز الآخر في منافسات اليوم هو الياباني كازوكي هيجا، الذي حسم لقب وسام الاستحقاق للجولة الآسيوية. وسجل هيجا 68 ضربة لينهي البطولة في المركز السابع، ضامناً بذلك التفوق بفارق مريح على الزيمبابوي سكوت فينسنت صاحب المركز الثاني في القائمة. وجاء فينسنت في المركز الخامس عشر مكرر بعد تسجيله 68 ضربة، حيث كان يتعين عليه الفوز باللقب أو تحقيق المركز الثاني اليوم لانتزاع الصدارة من هيجا. وبذلك يصبح النجم الياباني القصير القامة أول لاعب من بلاده يتوج بلقب الجدارة المرموق.
وأعرب هيليجرين عن سعادته بالنتيجة قائلاً: “لن أقول إنني كنت أشك في قدراتي، لكنني تصدرت عدة بطولات خلال السنوات الخمس الماضية ولم أنجح في حسم اللقب من قبل. لم أكن لأحقق هذا الإنجاز لولا مساندة غراهام حامل الحقيبة، الذي ساعدني في الحفاظ على هدوئي وتركيزي، خاصة في منافسات اليوم؛ لذا أنا فخور جداً بنفسي وبفريقي، وبشكل خاص عائلتي التي تواصل دعمي وتحفيزي”.
وتابع قائلاً: “إن المملكة العربية السعودية تعمل بلا شك على تطوير اللعبة، وقد يكون هذا الملعب هو الأفضل الذي لعبت فيه بالمملكة، فجودة العشب مذهلة، وهم يظهرون بوضوح حجم العمل والبناء الذي يقومون به”.
من جهته، لم يستطع اللاعب الهاوي بريسنو إخفاء مشاعر الفرح عقب انتهاء مشاركته، وقال: “نصيحتي للجيل القادم هي الإيمان بالنفس، فإذا كنت تعتقد أن لديك الإمكانات للاحتراف ومنافسة هؤلاء اللاعبين، فعليك أن تؤمن بذلك. إن رياضة الجولف في المستويات العالية صعبة، لاسيما من الناحية الذهنية، وقد يخالجك الشك أحياناً بعدم امتلاك الموهبة، لكن في النهاية أنت تمتلكها؛ فقط واصل العمل، فالمثابرة هي السبيل الأفضل للنجاح”.
بدوره، علق اللاعب السعودي شيرجو الكردي، الذي أنهى البطولة برصيد ثلاث ضربات تحت المعدل، قائلاً: “للأسف لم يكن يوماً مذهلاً، قدمت أداءً جيداً لكنني لم أتمكن من استغلال الفرص، تكرر سيناريو الأيام الأربعة الماضية بعدم القدرة على قراءة المساحات الخضراء بشكل دقيق، ومع ذلك فإن مستواي الفني في وضع جيد”.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لـ جولف السعودية نوح علي رضا: “نبارك لبيورن هيليجرين هذا الفوز المستحق، وللمغربي آدم بريسنو على أدائه المتميز وحصوله على جائزة أفضل لاعب عربي. إن دعم وتمكين المواهب العربية يظل ركيزة أساسية في الرؤية طويلة المدى لجولف السعودية”.
وأضاف: “من خلال استراتيجية واضحة ومستدامة، تواصل جولف السعودية الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير اللاعبين، وبناء الشراكات الدولية، مما يعزز طموح المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً للجولف ووجهة ملهمة لأبرز نجوم العالم”.
وبوصفها القوة الدافعة لرؤية الجولف في المملكة، تلتزم جولف السعودية بإحداث نقلة نوعية في الرياضة على الصعيدين المحلي والإقليمي، عبر بناء منظومة متكاملة ترعى المواهب، وتمكن اللاعبين العرب، وترسخ مكانة المملكة على خارطة الجولف العالمية. وتعمل جولف السعودية، وفق استراتيجيتها طويلة المدى، على تطوير بيئة احترافية مستدامة من خلال توفير بنية تحتية عالمية المستوى، وبرامج تدريب وتعليم متقدمة، ومسارات تنافسية تمكن اللاعبين الهواة والمحترفين من التطور وتحقيق كامل إمكاناتهم. ويعزز هذا الالتزام طموحات المملكة العربية السعودية لتتبوأ مكانة رائدة كمركز عالمي للجولف ووجهة مفضلة لنخبة لاعبي العالم.