صراحة نيوز:
2025-05-19@22:23:38 GMT

مشاركة عالمية وعربية ومحلية في رالي الأردن 2025

تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT

مشاركة عالمية وعربية ومحلية في رالي الأردن 2025

صراحة نيوز ـ أعلنت الأردنية لرياضة السيارات، اليوم الاثنين، عن مشاركة 22 سائقا وملاحا، ذفي الجولة الرابعة من بطولة الشرق ‏الأوسط للراليات – ميرك، الذي يقام بالفترة من 29 إلى 31 ‏ أيار الحالي.

ويشارك في الرالي كل من فلسطين وقطر والسعودية والكويت وسلطنة عُمان ولبنان واسبانيا وايرلندا وسلوفيكيا وليتوانيا والهند وايطاليا، والذي يشمل ‏‏12 ‏مرحلة خاصة حصوية بطول 196.

30 كم، وضمن منافسات رالي الأردن ستحتسب نقاط بطولتي الناشئين ‏والأساتذة الجديدتين للسائقين.‏

ويتصدر قائمة المشاركين في رالي الأردن السائق القطري ناصر العطية الذي عزز صدارته لبطولة الشرق الأوسط للراليات – ميرك 2025، بعد 3 راليات وهي سلطنة عُمان وقطر والسعودية برصيد 105 نقاط، بفارق 31 نقطة عن منافسة السائق السعودي ‏راكان الراشد الذي يحتل المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة برصيد 74 نقطة، ويسعى العطية الفائز 16 مرة بلقب رالي الأردن، لتحقيق لقبة القياسي الـ 17 في الرالي العام الحالي على متن سيارة أوتوتيك شكودا فابيا آر إس رالي 2.

وتضم قائمة المشاركين في فئة (رالي 2) 8 سائقين وهم: بطل الشرق الأوسط للراليات 2024 القطري عبد العزيز الكواري، وبطل بطولة الشرق الأوسط للراليات 2023 العُماني عبد الله الرواحي، والقطري ناصر خليفة العطية، والسعودي باسل أبو حمدان، والثنائي الأردني الشيخ بدر الفايز وإيهاب الشرفا، ويكمل السائقان المحليان القائمة بسيارتي سكودا فابيا، وقد يرجح كفة المشاركة الأردنية السائق شاكر جويحان.

كما يشارك في مجموعة (ميرك2)، المتصدران للجموعة العمانيان زكريا العامري وعبدالله الزبير‏ على متن سيارة سوبارو، ويشارك في هذه المجموعة 7 طواقم تطمح لنيل اللقب، ويُكمل المشاركة في هذه المجموعة الكويتيان جاسم المقهوي وسالم الظفيري، واللبناني شادي الفقيه، والفلسطيني حمادة عودة، على متن سيارات ميتسوبيشي لانسر إيفولوشن إكس إس.

ويشارك في رالي الأردن القطري راشد المهندي كمتصدر فئة (ميرك 4) ذات الدفع الرباعي بعد 3 جولات من بطولة الشرق الأوسط، ويواجه منافسة من سائقي أكاديمية قطر الشابين، محمد المري وسعد الحرقان، ويقود السائقون القطريون الثلاثة سيارات (بيجو 208) فرنسية الصنع، اضافة للسائق الهندي باياكال بانيكافيتيل على متن سيارة فورد فييستا.

ويكمل الثنائي المحلي شادي شعبان ومحمد الشرفا، واللبنانية جوانا حسون، المشاركة برالي الأردن بـ 3 سيارات ميتسوبيشي لانسر إيفولوشن.
يذكر أن جميع المشاركين البالغ عددهم 22 مشاركا مسجلين في بطولة الشرق الأوسط للراليات، باستثناء اثنين فقط.

ويقام رالي الأردن 2025، برعاية كل من شركة زين الأردن، والمركزية ‏تويوتا جازو للسباقات، وجرانتي للسياحة والسفر، ‏ واذاعة هلا وبلس ‏‏‏‏اف ام.‏

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشرق الأوسط للرالیات بطولة الشرق الأوسط رالی الأردن على متن

إقرأ أيضاً:

الرياض عاصمة القرار السياسي في الشرق الأوسط

 

 

علي بن سالم كفيتان

زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض في جولة شملت الدوحة وأبوظبي كانت بمثابة رسم خارطة جديدة للتحالفات في المنطقة ونهاية للفتور في العلاقات بين الرياض وواشنطن في عهد الرئيس السابق جو بايدن؛ حيثُ طغت لغة المال على لغة السياسة، ولا شك أنَّ سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، يعرف فك شفرة الرئيس ترامب وقدَّم المملكة برؤيتها الجديدة للعالم من باب المال والأعمال.

والحقيقة السياسية التي بدت من خلف الكواليس تقول لأمريكا إذا أرادت التطور السلام والتنمية والشراكة فبابها هو الرياض التي احتضنت قمة خليجية أمريكية، وإذا أرادت الحروب والدمار وخنق طرق التجارة العالمية، عليها أن تتبع تلابيب وحكومة نتنياهو الإرهابية المتطرفة، التي كلَّفت واشنطن مليارات الدولارات، ورسمت صورة سيئة للولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت تنصِّب نفسها حاميةً للحريات وحقوق الإنسان والتعبير عن الرأي. ونعتقد أنَّ الرئيس ترامب كرجل أعمال سينحاز للسلام والتنمية والازدهار الاقتصادي أفضل من لغة الحروب والدمار، ولا نستبعد عقد صفقة مع إيران؛ إذ إنَّ ترامب بات يؤمن أكثر من أي وقت مضى بأنَّ على إسرائيل التي لا تستمع له أن تخوض معركتها منفردة، وأن ذلك جليًا من خلال اتفاق وقف إطلاق النار مع صنعاء بعيدًا عن إسرائيل.

لعلها كانت الفرصة الكاملة لشرح تطلعات منطقة الشرق الأوسط للسلام مع رئيس أمريكي يؤمن بوقف الحروب، ويتبنى لغة الصفقات التجارية بين أمم وشعوب العالم لحل الأزمات، وما حصل عليه خلال جولته هذه كان خير شاهد على اختيار عرب الخليج الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الباب الذي يُمكن الولوج منه لحل نهائي للقضية الفلسطينية؛ فالرئيس ترامب هو الزعيم الأمريكي الوحيد الذي لديه القدرة على فرض السلام على الكيان الصهيوني في الوقت الحاضر.

إنَّ إقناع الرياض الرئيس ترامب برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ عقد من الزمن، يُعد اختراقًا كبيرًا للعقلية الأمريكية التي دأبت على إلصاق تهمة الإرهاب بالمشرق العربي الذي عانى من ويلات الحروب والتشريد والحصار؛ فعودة الحياة إلى دمشق مجددًا هي استعادة النبض لعاصمة مُهمة، طالما شكلت محورًا مُهمًا في عالمنا العربي. وكُل مُحب للخير يرى في ذلك إنجازًا عظيمًا حققته هذه الزيارة مهما كانت كلفتها؛ حيث إنَّ عودة سوريا إلى الحضن العربي ورجوع ملايين اللاجئين إلى بلادهم لا يُقدَّر بثمنٍ، ولا شك أن سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز راهن بكل ثقله على ذلك، فما لم تحققه القمم العربية ولا قرارات الأمم المتحدة حققه بن سلمان في صفقة واحدة، وساهم في إحياء قطر عربي رزح تحت الظلم والطغيان لعقود.

العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية مُهمة لكل شعوب العالم؛ كونها القوة العظمى الوحيدة، فقد رأينا توقيع الصين لاتفاق الرسوم الجمركية مع أمريكا والوصول لحل وسط يُرضي الطرفين، رغم قوة الصين وأهميتها الاقتصادية التي تطمح لبلوغ سقف الاقتصاد العالمي، إلّا أنها آثرت الصُلح مع المارد الأمريكي، والتجاور معه بلغة المال التي يُفضِّلها ترامب على لغة التصعيد والحرب الاقتصادية التي سوف تعصف بالعالم وتتسبب في أزمات جديدة. لهذا لا نرى عجبًا ولا استنكارًا أن يتفاهم عرب الخليج بذات اللهجة مع ترامب لحماية استقرار المنطقة ونموها وازدهارها؛ فالكثير من المُنادين بالمناكفة لا يعون العواقب.

للأسف لم تنل القضية الفلسطينية حسب الظاهر الاهتمام الذي توقعناه من هذه الزيارة؛ حيث كنَّا نأمل إعلان اعتراف أمريكي بالدولة الفلسطينية من قلب جزيرة العرب وتراجعها عن حماية الكيان الصهيوني سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا ووقف الحرب الوحشية والتطهير العرقي الممنهج في قطاع غزة وقضم الأراضي في الضفة الغربية. وبيَّنت قطر أنَّها تحمل همَّ هذا الملف وأوصلته بمهنية إلى الرئيس ترامب، وعسى أن نرى تطورًا لافتًا خلال الأيام المقبلة وخاصة بعد إطلاق الأسير الأمريكي الجنسية عيدان ألكسندر كبادرة حُسن نية من حركة المقاومة الإسلامية حماس تزامنًا مع الزيارة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات» ينطلق في الشارقة 28 الجاري
  • جولة ترامب في الشرق الأوسط تكشف تجاهله لغزة
  • الرياض عاصمة القرار السياسي في الشرق الأوسط
  • ترامب يعيد رسم تحالفات الشرق الأوسط ورسالة صامتة تضع العراق في الظل
  • صحف عالمية: نتنياهو أمام قرار مصيري بشأن غزة
  • ترامب يغير الشرق الأوسط وليس نتنياهو
  • "الأحمر" يواصل الاستعداد لمواجهة "النشامى" وفلسطين بـ"وديتين" إفريقية وعربية
  • اتحاد اليد يقرر مشاركة منتخب الناشئين في بطولة أوروبا المفتوحة
  • الجغبير: مشاركة أردنية في المعرض الدولي للبناء في دمشق