أبوظبي في 27 أغسطس / وام / احتفاء بيوم المرأة الإماراتية نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن موسمه الثقافي 2023 ندوة بعنوان: "المرأة الإماراتية: إنجازات وطموحات عالمية"، وذلك انطلاقاً من مسؤوليته الوطنية والمجتمعية، وتكريماً لجهود المرأة ودورها في بناء المجتمع، وقد شكلت جهودها عنصراً فعالاً في الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفظ ذاكرة الوطن.

وتحدث في الندوة سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، فأشاد بدورة المرأة الذي أثرت به التراث الثقافي والحضاري والتاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب اهتمامها بالأسرة ودورها كصانعة للأجيال، وقد استطاعت أن تؤدي دورها بكفاءة في تجسيد رؤى المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- في بناء المجتمع، مؤكداً أنها الشريك الفاعل في مسيرة النهضة والتقدم.

وقال سعادته: "لقد أثبتت المرأة الإماراتية وهي تعمل جنباً إلى جنب مع الرجل أنها قادرة على الإنجاز، وأنها على قدر المسؤولية في جميع المناصب التي شغلتها، وفي ظل القيادة الرشيدة التي تعمل على تعزيز إمكانات المرأة الإماراتية فإن المستقبل يحمل الكثير من البشائر الواعدة، فالمرأة هي الشريك في استشراف المستقبل، وهي التي لا تدخر جهداً في سبيل بناء الحاضر وهي الشريك الأساسي في مسيرة الوطن نحو الخمسين عاماً القادمة.

وبدأت الندوة-في قاعة الشيخ محمد بن زايد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية- بحديث الدكتورة عائشة بالخير مستشار البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية التي شاركت في الندوة وأدارتها، حيث قالت: “لقد كرم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه" المرأة واهتم بتعليمها، إيماناً منه بأن ذلك يسهم في ارتفاع مستوى التنمية، وآمن -رحمه الله- بأهمية التوازن بين الجنسين، وفي ظل توجيهاته السديدة بدأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة رحلة تمكين المرأة الإماراتية، مُقدمةً القدوة والمثل لكي تكون ابنة الإمارات نموذجاً مشرفاً، وبالفعل فإن المرأة في ظل قيادتنا الرشيدة استطاعت أن تثبت جدارتها، وقد شاركت الرجل في مسيرة النماء والعطاء داخل الوطن، وكان دورها مشرفاً خارج حدود الوطن أيضاً.

وأشارت إلى أن المرأة أسهمت في حفظ الموروث والقيم والتقاليد، وعملت على نقلها للأجيال.

وتحدثت عائشة الرميثي مديرة إدارة البحوث والاستشارات في مركز تريندز للبحوث والاستشارات عن رحلة تمكين المرأة الإماراتية فسلطت الضوء على المراحل التي مرت بها؛ بدءاً بمرحلة التأسيس حيث تعتبر القيادة الرشيدة بناء الإنسان دون تمييز هو الثرة الحقيقية للوطن، والمرأة والرجل شريكين أساسيين في مسيرة النهضة والبناء، وقد وضع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هذه الرؤية الحكيمة إيماناً منه بقدرة المرأة وبدورها، ثم أفسحت القيادة الرشيدة المجال أمام المرأة لتؤدي دورها في قيادة وتنفيذ البرامج التنموية، فصارت المرأة عنصراً أساسياً في مرحلة التمكين، وقد كانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" الداعم الأكبر للمرأة الإماراتية؛ إذ قدمت سموها الكثير من المبادرات والجهود من أجل رفعة المرأة الإماراتية وتمكينها. وبفضل الجهود الوطنية المخلصة احتلت الإمارات المركز الأول إقليمياً، والـ11 عالمياً في مؤشر الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين، وتصدرت الإمارات الدول العربية والإسلامية في مؤشر المرأة والسلام والأمن في العام 2022م. واختتمت الأستاذة أسماء المعمري أستاذ الدراسات الإسلامية والمجتمع والهوية الوطنية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الندوة بحديثها حول المرأة في عهد الشيخ زايد، والمرأة الإماراتية النموذج: (سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك).

ولفتت إلى أنه من أبرز معالم النهضة في دولة الإمارات العربية المتحدة الدور الذي تحتله المرأة في المساهمة الفعالة في الحياة العامة، وبدأ ذلك منذ وقت مبكر حينما اهتم الشيخ زايد وجميع حكام الإمارات بتعليم البنات مثلما اهتموا بتعليم البنين، وهكذا قامت نهضة المرأة على أساس متين.

وأشارت إلى أنه من مظاهر اهتمام الشيخ زايد بتنمية المرأة توجيهاته بإنشاء أول جمعية نسائية في دولة الإمارات عام 1973 باسم جمعية نهضة المرأة الظبيانية، وقد نجحت الجمعية في استقطاب العديد من النساء، وكان محو الأمية أبرز أهدافها. بعد ذلك سلطت المعمري الضوء على محطات في حياة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، فتطرقت إلى مسيرتها العلمية، وألقابها، وإنجازاتها، وما قدمته على صعيد تعليم المرأة، وإشراكها في عملية التنمية، حتى غدت المرأة الإماراتية نموذجاً يقتدى به.

رضا عبدالنور/ ريم الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأرشیف والمکتبة الوطنیة المرأة الإماراتیة الشیخ زاید فی مسیرة

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ندوة «تنظيم الإخوان المسلمين: خطاب التطرف والتضليل»

إبراهيم سليم (أبوظبي)
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بمقرها في أبوظبي ندوة بعنوان: «تنظيم الإخوان المسلمين: خطاب التطرف والتضليل»، ضمن ندواتها الفكرية الموجهة للمجتمع؛ بهدف تعزيز الرؤى التي تتبناها دولة الإمارات، للحد من الأفكار الهدامة التي تتبناها التيارات المتطرفة، وتعزيز قيم التعايش والتسامح، ونبذ الغلو والتطرف.
وسلطت الندوة، التي شارك فيها نخبة من أساتذة الجامعة، الضوء على خطاب الإخوان المسلمين، وكشفت توظيفهم للدين في خدمة مشاريع سياسية تتجاوز حدود الدول الوطنية، وكشفت الرسائل المضللة التي ينتهجها تنظيم الإخوان المسلمين، وأوضحت أثر التنظيم في تهديد بنية ومفهوم الدولة الوطنية، وتقويض مفاهيم المواطنة.
كما هدفت الندوة إلى تفكيك الأسس الفكرية التي يقوم عليها مشروع الإخوان، من خلال تحليل مفاهيمه الدينية والسياسية، وتبيان مخاطر المشروع الإخواني على وحدة المجتمعات واستقرارها، إلى جانب دعم خطاب الاعتدال الديني والمؤسسات الدينية الرسمية في مواجهة الفكر المتطرف، وكشفت الندوة الممارسات الخطيرة التي يعتمد عليها تنظيم الإخوان في استهداف المجتمعات المسلمة.

تحريف المفاهيم الدينية
ناقشت الندوة عدداً من الأوراق، قدمها نخبة من أساتذة الجامعة، وجاءت الورقة الأولى بعنوان «الإخوان المسلمون وتحريف المفاهيم الدينية»، قدمها الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أكد فيها أن دولة الإمارات تواصل جهودها في تعزيز قيم التسامح والمواطنة، وفي مجابهة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، من خلال تفكيك بنيتها التنظيمية وضرب الأسس الفكرية للحفاظ على قيم السلام والوئام، وتعزز وعي المجتمع بما يقيه من الجهل والأفكار المغلوطة والشعارات الزائفة.
وقال: إن الإسلام ليس نظرية سياسية ولا مشروع حاكمية ولا منظومة حزبية، فالإسلام دين محبة ورحمة وأخلاق، جاء لتكريم الإنسان ونشر قيم السلام والوفاء والمحبة، ⁠وأضاف: نشأ تنظيم الإخوان الإرهابي متأثراً بالحركات العنيفة، مقتبساً من النازية والسرية، فأسّس كتائب ومنظمات سرية، ونظَّر لفرض التغيير بالقوة تحت شعار«تغيير المنكر».
وأشار الظاهري إلى أن الإخوان شبكة أيديولوجية ممتدة تتلون وتتشكل، تتخفى حيناً وتظهر حيناً آخر، لكنها تحتفظ بثوابت التخريب والانقضاض على الدولة مستغلة أزمات الشعوب، ومروّجة لخطاب الضحية، تارة باسم المظلومية، وتارة باسم «الربيع». 
وأضاف الظاهري أن جماعة الإخوان المسلمين ناصبت الدولة الوطنية العربية العداء منذ نشأتها، ورأت فيها عائقاً أمام مشروعها السلطوي، وحجر عثرة في طريق استيلائها على الحكم. لم تعترف بأسس هذه الدولة ولا بمبادئها الحداثية، بل حاربتها، وعدّتها نقيضاً لتدينها المُؤدلج، الذي اختصر الإسلام في رؤيتها الحزبية.
وأكد أنه لا ينبغي أن ننخدع بأي تبدل في خطابها، أو ما قد يُظهر من مرونة ظاهرية توحي بأنها تصالحت مع الدولة الوطنية أو قبلت بأسسها الحديثة. فذلك ليس إلا مظهراً من مظاهر الخداع السياسي، والمخاتلة الأيديولوجية، غايته كسب التعاطف، واختراق المجتمعات، وتهيئة الطريق للوصول إلى السلطة.

«الإخوان» والتهديد الفكري
عرض الأستاذ الدكتور رضوان السيد، عميد كلية الدراسات العليا بالجامعة، ورقة بعنوان: «الدولة الوطنية ومواجهة التآمر الإخواني»، لافتاً إلى أن جماعة «الإخوان» سعت منذ نشأتها إلى استخدام العنف بشتى أنواعه لبناء «دولة الأمة» على أنقاض الدولة الوطنية التي كانت وما تزال خصمهم الرئيسي. 
وقال إن «الإخوان المسلمين تنظيم سياسي في جوهره يستغل المشاكل والتحديات الاقتصادية والاجتماعية في الدول، للوصول إلى السلطة، وهدم الوطن تحت شعار تطبيق الشريعة وتحسين الأوضاع». وأكد د. رضوان السيد أن استخدام الدين ضد الدولة فيه ضرر على الدين والدولة معاً، وعلى الدين قبل الدولة.

أخبار ذات صلة الإمارات.. مبادرات إنسانية لا تنقطع عن اللاجئين السودانيين أحمد بن محمد: الإعلام شريك في صناعة المستقبل

«الإخوان» وخطاب التضليل
تناولت الورقة الأخيرة في الندوة «الحاكمية عند الإخوان خطاب التضليل»، وقدمها الدكتور يوسف حميتو، عضو الهيئة التدريسية بالجامعة، وأشار فيها إلى أن الفكر الإخواني يُخرج الدين من المرجعية الأخلاقية والتشريعية المرنة، إلى كونه مشروعاً سياسياً كلياً لا يقبل التعدد، ويجعل الدولة تتحول لسلطة تنفيذية باسم الإله وتحول الحكم المدني إلى أصل من أصول التوحيد.
وقال إن الفكر الإخواني يؤدي إلى تكفير المجتمعات، وإدخال مفاهيم مغلوطة خطيرة على العقيدة، وأضاف: «الفرق بين الحاكمية والإمامة يكمن في الدلالة والمنشأ والمقصد، وشتّان بينهما في الجوهر والمعنى». وأكد حميتو، أن مفهوم الحاكمية يقوم على القطع والتأثيم والخلط بين المجال الديني والسياسي، ويجعل قبول الحاكمية شرطاً للإسلام، وهو ما يتعارض مع نصوص الدين والتراث الإسلامي. وقال: إن من استراتيجيات التضليل الخطابي في الفكر الإخواني تقسيم العالم إلى منطق الثنائيات المتعارضة، وإدخال الناس في دائرة الجاهلية والتكفير والقطيعة مع الدولة الوطنية.
وأدار الندوة الدكتور محمد العزيزي، مساعد نائب مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لقطاع الشؤون الأكاديمية.

عابر للحدود
قدم الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير الجامعة ورقة «الإخوان المسلمون والتهديد الفكري»، أوضح فيها أن تنظيم الإخوان يرى الدولة بمنظور عقدي عابر للحدود لا يعترف بالوطن وحدوده الجغرافية، وهذا خلط خطير يقوم عليه الفكر المتطرف الذي يهدف لزعزعة الأوطان وقيم المواطنة.
وقال: «يجب على العلماء دعم حكوماتهم ودولهم في تعزيز الأمن والاستقرار والبناء والنماء وليس العكس، وعليهم مسؤولية فضح أسس الفكر المتطرف وتفكيكه».

مخالفة الضوابط
في ورقته بعنوان «مشروع الإخوان المسلمين التخريبي في المجتمعات المسلمة»، قال الدكتور خالد الإدريسي، عضو الهيئة التدريسية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «ترتكز الدوغمائية السياسية الدينية للجماعات المتطرفة على العنف ومخالفة ضوابط التدبير الأخلاقي، والارتزاق الحربي الديني ومواجهة الدولة ومبدأ علانية العمل وسرية التنظيم». وأضاف: «تم إهمال التحليل الجيو-سياسي والجيو-ثقافي في دراسة الجماعات المتطرفة لفهم ومواجهة التهديدات التي تسببها هذه الجماعات». 

خليفة الظاهري: «الإخوان» جماعة إرهابية سرية تهدم المجتمعات
أكد الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أنه منذ أن رفع حسن البنا شعاره «الإسلام هو الحل»، لم يكن يقصد الإسلام الذي نعرفه جميعاً «إسلام الرحمة والعقل والسلام، بل كان البنا يدعو إِلى إِسْلام مُصَنَّع، مُعلَّب، مشْحون بِأوهام السلطة والكرسي مشبع بنزعة الهيمنة، ومرهون بإقامة الخلافة على أنقاض الدول الوطنية، وبتفكيك المجتمعات، لإعادة تشكيلها وفق نسق حزبي ضيق لا يتسع إلا لأتباعه وجماعته». 
وقال الظاهري: «ثم جاء بعد البنا تقي الدين النبهاني، وسيد قطب، وأبو الأعلى المودودي، فتوسعت تلك المدرسة، وغُذِّيَتْ بخطاب أيديولوجي مغلق يدعي امتلاك الحقيقة ويقصي الآخر، كما يقصي المجتمع نفسه».
وأضاف: «وهكذا وُلِدَتِ الأَخْوَنَةُ، باعتبارها مشروعاً إرهابياً له أدواته ومراجعه التنظيمية، والمالية والعسكرية، وله امتداداته العابرة للحدود، ومن ثم تحوَّلت فكرة (الخلافَة الإِسلامِيَّةِ) من فكْرة هامشِيّة فرعية إِلى هوسٍ سياسِيٍّ وعقيدة إِخوانيَّة، ومنْ أداة إلى غاية وجوديَّة، فتقاطع الخطاب الديني مع النزعة الإخوانية، فتشكلت بذلك نواة خطاب التطرف والتضليل».
وشدد الظاهري على أن أصل الفكر المتطرف للتنظيم يعود إلى ابتداعهم لمسائل لم يعرفها تاريخ المسلمين لا في ماضيهم، ولا حاضرهم، وهي ادعاء أن إقامة الدولة الإسلامية فريضة شرعية، لا يكتمل الدين إلا بها، وتحويل الدين إلى أداة للتبعية السياسية، والحشد الحزبي، واعتماد العنف وسيلة «مشروعة» لتحقيق الغاية حتى لو أهدرت الدماء وتفككت الأوطان، والعمل على أسلمة المعرفة وتشويه العلوم والمعارف والفلسفة.
وأكد مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن هذا التنظيم منذ التأسيس نشأ متأثراً بالحركات العنيفة مقتبساً من النازية والجماعات السرية، حيث أسس كتائب ومنظمات سرية، وَنَظَّرَ لفرض التغيير بالقوة تحت شعار «تغيير المنكر»، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف عن ممارسة العنف بشتى أنواعه، فعنف فكري يقصي، وعنف مؤسسي يخرب، وعنف اجتماعي يُقَسِّمُ، وعنف مسَلَّح يُفَجر ويغتال. ودعا الأجيال والشباب، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى الحذر من طرق «الإخوان»، وأساليبهم.

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ندوة «تنظيم الإخوان المسلمين: خطاب التطرف والتضليل»
  • حزب الإصلاح والنهضة ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان تمكين المرأة سياسيا: من التمثيل إلى التأثير
  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل عن جرائم تقنية المعلومات
  • النيل للاعلام ينظم ندوة حول الاشتراطات الصحية لتناول اللحوم في سيوط
  • الإصلاح والنهضة ينظم صالونا حول تمكين المرأة سياسيا من التمثيل إلى التأثير
  • القومي للمرأة ينظم ندوة النساء الأفريقيات بناء الجسور من القاهرة إلى الكيب
  • ندوة شبابية بمشاركة النائب هالة الجراح لبحث التمكين والمساواة
  • بحضور النقيب.. طب بورسعيد البيطري ينظم ندوة توعوية عن استعدادات استقبال عيد الأضحى
  • مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط ينظم مؤتمره السابع حول المشيمة الملتصقة
  • صحتك تهمنا.. اتحاد شباب كفر الشيخ ينظم قافلة طبية بمركز شباب الترزي