1000 مشارك في ملتقى مجالس الإدارة..الرميان: صندوق الاستثمارات يجعل من التحديات فرصاً للريادة والابتكار
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
البلاد – الرياض
أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان ، أن الصندوق ومنظومته قادران على تحويل التحديات إلى فرص للريادة والنمو والابتكار ، مشددا على أهمية تعزيز الشراكة بين الشركات في محفظة الصندوق ، والتعاون باعتباره المقياس الرئيسي للنجاح.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للنسخة الثانية من “ملتقى صندوق الاستثمارات العامة لأعضاء مجالس الإدارة” في الرياض أمس، بمشاركة أكثر من 1000 من أعضاء مجالس الإدارة وتنفيذيّ الشركات من المملكة والعالم، منهم 220 شركة تابعة لمحفظة الصندوق، بما في ذلك 103 شركات أسسها أو أطلقها الصندوق ، بهدف مواءمة الأولويات وتبادل الرؤى، وتعزيز منظومته وشركاته.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات مجالس الإدارة
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية الليبية تنفي شائعات الإفلاس وتؤكد استمرار العمل رغم التحديات
نفى المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الليبية، أحمد الطيرة، جميع الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إعلان إفلاس الشركة.
وأوضح الطيرة في تصريح صحفي، أن الشركة مستمرة في تقديم خدماتها وتسعى جاهدة لتحسين أوضاعها التشغيلية والإدارية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها.
وأضاف أن إدارة الشركة تبذل قصارى جهدها لإعادة هيكلة الشركة والنهوض بها باستخدام كافة الوسائل المتاحة.
ودعا الطيرة الدولة الليبية والجهات المختصة إلى التدخل العاجل وتقديم الدعم اللازم لإنقاذ هذا المرفق الحيوي، الذي يعد من أهم مؤسسات النقل الجوي في البلاد.
وشدد على أن الشركة لم تتلقَ أي دعم حقيقي خلال السنوات الثلاث الماضية، خاصة بعد تعرض أسطولها للتدمير خلال الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس.
وختم المتحدث الرسمي تصريحه بالتأكيد على أن الشركة تواصل عملها بفضل الله ثم بجهود الكوادر الوطنية المخلصة، التي ما زالت تعمل رغم الصعوبات، ساعية للحفاظ على استمرارية الرحلات وخدمة المواطنين.
الخطوط الجوية الليبية توضح واقع الشركة وتدعو لدعم العاملين في ظل الظروف الاستثنائية
أعلنت إدارة الخطوط الجوية الليبية Libyan Airlines شكرها العميق للعاملين بالشركة على تفهمهم الظروف الاستثنائية التي تمر بها الشركة، مؤكدة حرصها الدائم على تأمين حقوق الموظفين المادية والمعنوية ضمن الإمكانيات المتاحة والضوابط القانونية.
وأوضحت الإدارة أن الشركة تواجه أزمة غير مسبوقة نتيجة توقف غالبية طائراتها بعد تعرضها لأضرار جسيمة خلال الاشتباكات المسلحة في مطار طرابلس الدولي، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بمخازن قطع الغيار والورش الفنية، مما أجبر الشركة على تشغيل طائرة أو اثنتين فقط، مع تقليص نقاط تشغيلها من أكثر من 20 محطة عام 2010 إلى ثلاث وجهات فقط حالياً (تونس، مصر، تركيا).
وأشارت الإدارة إلى أن هذه الأزمة، إلى جانب تداعيات جائحة كورونا وتحديات مالية كبيرة، أثرت بشكل كبير على قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك صرف مرتبات العاملين وصيانة الطائرات، وسط ارتفاع تكاليف التشغيل وتدني الإيرادات.
وأكدت الإدارة أنها تبذل جهوداً كبيرة للموازنة بين تغطية المصاريف التشغيلية وجدولة الديون المستحقة بهدف الحفاظ على استمرار عمل الشركة ومنع إفلاسها، داعية الجميع إلى التحلي بروح التعاون والتفهم لمساندة الناقل الوطني في هذه المرحلة الصعبة.
وفي الختام، جددت الإدارة التزامها بالعمل على تجاوز الأزمة وتقديرها لصبر وتفهم الموظفين، مؤكدة مواصلة العمل لضمان حقوق الجميع ضمن الإمكانيات المتاحة.