السعودية تتصدر تصنيف الأندية الآسيوية بعد موسم تاريخي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، التصنيف الرسمي لمسابقات أندية الرجال لموسم 2024-2025 عقب نهاية الموسم الكروي، حيث واصلت السعودية الهيمنة على صدارة الترتيب العام برصيد 119.957 نقطة، متقدمة على اليابان في المركز الثاني، وجمهورية كوريا الجنوبية في المركز الثالث.
وتعكس هذه الصدارة التفوق الكبير الذي حققته الأندية السعودية في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، والتي شهدت وصول كل من الأهلي السعودي والهلال والنصر إلى الدور نصف النهائي، قبل أن ينجح الأهلي في التتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه مطلع الشهر الجاري.
كما قدم التعاون أداء مميزًا بوصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا الثاني، بينما ساهمت إنجازات الهلال السابقة في تعزيز رصيد النقاط السعودي، حيث توج الفريق بلقب البطولة في نسختي 2019 و2021، وبلغ النهائي عام 2022، ونصف النهائي في النسخة الماضية.
وجاءت اليابان في المركز الثاني برصيد 107.663 نقطة، مدفوعة بإنجاز فريق كاوازاكي فرونتال الذي بلغ نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، وهو الظهور السادس لفريق ياباني في نهائي البطولة القارية الأولى، إلى جانب سلسلة من النتائج البارزة لأندية يابانية أخرى، مثل تتويج أوراوا ريد دايموندز باللقب في 2017 و2022، ووصافته في 2019، وفوز كاشيما أنتلرز باللقب عام 2018.
أما كوريا الجنوبية، فقد حلت ثالثة برصيد 90.982 نقطة، مستفيدة من بلوغ جوانججو ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة في مشاركته القارية الأولى، إلى جانب تقدم جيونبوك هيونداي موتورز في دوري أبطال آسيا الثاني.
ويدعم تصنيف كوريا كذلك فوز جيونبوك بلقب دوري أبطال آسيا عام 2016، ووصافة بوهانج ستيلرز عام 2021.
واحتلت الإمارات المركز الرابع بفضل الإنجازات الأخيرة، أبرزها تتويج الشارقة التاريخي بلقب دوري أبطال آسيا الثاني، إلى جانب فوز العين بلقب دوري أبطال آسيا 2023-2024، ما عزز من مكانة الكرة الإماراتية قارياً.
وفيما يخص توزيع المقاعد في مسابقات الأندية الآسيوية لموسم 2026-2027، حافظت السعودية على صدارتها لمنطقة الغرب بحصولها على ثلاثة مقاعد مباشرة في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا للنخبة، إضافة إلى مقعد في دوري أبطال آسيا الثاني.
وتأتي الإمارات وقطر خلفها في المركزين الثاني والثالث بنفس التوزيع، إذ نالت كل منهما مقعدين مباشرين ومقعداً غير مباشر في دوري أبطال آسيا للنخبة، ومقعداً مباشراً في دوري أبطال آسيا الثاني.
وعلى مستوى منطقة الشرق، حافظت اليابان على أكبر عدد من المقاعد، بمشاركة ثلاثة أندية مباشرة في دوري أبطال آسيا للنخبة، وفريق رابع في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا الثاني، وتحظى كوريا الجنوبية وتايلاند بنفس التوزيع الذي نالته الإمارات وقطر في منطقة الغرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاتحاد الآسيوي التصنيف الرسمي السعودية اليابان كوريا الجنوبية دوری أبطال آسیا الثانی دوری أبطال آسیا للنخبة فی دوری أبطال آسیا کوریا الجنوبیة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
«مونديال الأندية».. باريس يحلم بـ «الخُماسية» و5 فرق تريد «التعويض»!
عمرو عبيد (القاهرة)
بين الفرق الثمانية التي تخوض مواجهات رُبع النهائي المونديالي، يُغرّد باريس سان جيرمان وحيداً بـ «رُباعية» الموسم التاريخي، لأنه الفريق الأكثر نجاحاً في العالم على الإطلاق، إذ فاز بـ «الثُلاثية العالمية»، بعدما حصد ألقاب الدوري والكأس في فرنسا، وأضاف لقب دوري أبطال أوروبياً، وقبله كأس السوبر المحلية، ولم يخسر «الأمراء» أي لقب نافس عليه هذا الموسم، محققاً العلامة الكاملة «4/4»، وتملك «كتيبة إنريكي» العناصر والقوة والثقة، الكافية لتحقيق «حُلم الخُماسية» الخيالي، حيث يُعد أبرز المُرشّحين لنيل الكأس المونديالية الجديدة.
وعند وضع «الـ 8 الكبار» في «الميزان»، فإن موسم «باريس» الباهر لا يُمكن مقارنته بأي من الـ7 فرق الأخرى، ويُمكن أن يأتي تشيلسي بعده، بمسافة كبيرة، بعد تتويجه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، نظراً لكونها بطولة قارية، حتى لو كانت تحتل المرتبة الثالثة على الصعيد الأوروبي، وهو اللقب الوحيد الذي أنقذ موسم «البلوز» إلى حد كبير، لكن التتويج بكأس العالم للأندية قد يجعله أفضل مواسم تشيلسي في السنوات الأخيرة.
وبنفس المنطق، يأمل بايرن ميونيخ في رفع الكأس «المونديالية»، التي ستُضاف وقتها إلى لقب «البوندسليجا»، الوحيد في خزينة «البافاري» هو الآخر هذا الموسم، الذي يُعد مقبولاً حتى الآن بعد التتويج المحلي، وقد يُصبح «تاريخياً» يوم 13 يوليو الجاري، إذا فاز البايرن بلقب «المونديال».
أما على الجانب الآخر، فهُناك 5 فرق عانت كثيراً هذا الموسم، على الصعيدين المحلي والقاري، بصور مُختلفة، أدت إلى الخروج حتى الآن بـ«موسم صفري»، ولم تشفع كأس السوبر السعودية للهلال، وكذلك السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال لريال مدريد، إذ اتفقت الغالبية أن تلك البطولات تُصنّف على طريقتين، لا ثالثة لهما، حيث تُعد إما «هامشية» أو امتداداً لما تحقق في الموسم الماضي، وسواء وافق كثيرون على ذلك التصنيف أو اختلفوا معه، فإن الانتقاد كان لاذعاً للكبيرين، الهلال والريال، هذا الموسم، بسبب الحصاد السلبي في كل البطولات الكُبرى، بعيداً عن النجاح الحالي في «مونديال الأندية».
فـ«الزعيم» حل وصيفاً في الدوري السعودي، بفارق 8 نقاط عن الاتحاد «البطل»، ولم يتجاوز رُبع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، كما أُقصى من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنُخبة، أما «الملكي» فقد خسر الـ 3 بطولات الرئيسية المحلية في إسبانيا، لمصلحة «الغريم» برشلونة، بعد هزائم «مُذلّة» مُباشرة على يد «البلوجرانا»، قبل الخُروج من رُبع نهائي دوري الأبطال بصورة «مُهينة» أمام أرسنال، مما أطلق موجات من السُخرية العالمية اللاذعة، ضربت «قلعة البلانكوس» بقوة، ودفعت إدارته للانطلاق في «الميركاتو» مُبكراً لتعويض تلك الإخفاقات.
أما الفرق الـ 3 الأخرى، فخرجت حتى الآن من الموسم خالية الوفاض تماماً، إذ اكتفى بروسيا دورتموند بالمركز الرابع في الدوري الألماني، بل إن ذلك تحقق بـ «شق الأنفس» في نهاية المنافسات، وخرج مُبكراً جداً من الدور الثاني في كأس ألمانيا، كما توقفت رحلته في «الشامبيونزليج» على يد برشلونة في رُبع النهائي.
وأنهى بالميراس الدوري البرازيلي في المركز الرابع، واكتفى بوصافة بطولة «باوليستا» الخاصة بولاية ساوباولو، كما غادر كأس «ليبرتادورس» القارية من دور الـ 16، مثلما كان حاله في كأس البرازيل، بينما حل فلومينينسي «خامساً» في الدوري المحلي، ولم يُحقق شيئاً في ختام منافسات بطولة «كاريوكا» التابعة لولاية ريو دي جانيرو، وكرر ما فعله مواطنه، بالإقصاء من دور الـ 16 في كأس البرازيل، وكذلك كأس «سود أميركانا» اللاتينية.