كيفن هارت يبكي في وداع ابنته للمرة الأولى إلى الكلية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بعد أيام على ظهوره جالساً على كرسي متحرك، كشف الممثل الكوميدي الأمريكي كيفن هارت عن حزنه، معترفاً بأنه بكى في سيارته، متأثراً بلحظة توصيل ابنته الكبرى هيفن البالغة 18 عاماً إلى الجامعة، للمرة الأولى.
هيفن وهيندريكس هما إبنا كيفن من زوجته السابقة توري هارت
كيفن هارت على كرسي متحرك... ويلقي باللوم على تقدمه بالسن
وشارك هارت (44 عاماً) مع متابعيه على إنستغرام البالغ عددهم 178 مليوناً، لقطة عائلية بوجوه "عابسة" جمعته بزوجته وأبنائه الثلاثة هيفين وهيندريكس (15 عاماً)، وكينزو (5 أعوام) .
وكتب كيفن: "فخور جداً بابنتي.. لا أستطيع حتى أن أقول فتاة صغيرة بعد الآن.. لأنّكِ كبرت فأصبحت أكثر شابة مذهلة على الإطلاق.. ابنتي رحلت إلى الجامعة، وأنا بكيتُ في السيارة".
يُشار إلى أن هيفن وهيندريكس هما إبنا كيفن من زوجته السابقة توري هارت، التي تزوجها من عام 2003 حتى عام 2011، وله زوجته الحالية إنيكو، التي تزوجها في 2016، كل من كينزو وكاوري (عامين). View this post on Instagram
A post shared by Kevin Hart (@kevinhart4real)
بعد عدة أشهر من الفرحةيأتي منشور هارت بعد أشهر قليلة، من احتفاله بتخرّج ابنته هيفن من المدرسة الثانوية مشاركاً أيضاً متابعيه على إنستغرام تعليقاً مؤثراً يوم 26 مايو (أيار) الماضي، قال فيه: "أنا فخور جداً بإبنتي الصغيرة.. كما أنا فخور تماماً بإبنة أخي ساني لكونها مثالاً رائعاً لهيفين.. كانت ساني أوّل فرد في عائلتنا تذهب إلى الكلية ثم تتخرج.. والآن تتجه ابنتي الصغيرة في نفس الاتجاه".
وقد سبق أن أخبر هارت إلين دي جينيريس في عام 2022 أن هيفين أرادت الالتحاق بالجامعة خارج الولاية، وكان يقول حينها إلى أن ابنته كانت تفكر بالالتحاق بإحدى كليات نيويورك"،وفقاً لما نقلته مجلة "بيبول" الأمريكية.
A post shared by Kevin Hart (@kevinhart4real)
إشادة متواصلة بأبنائه
لفتت مجلة "بيج 6" إلى أن هارت غالباً ما يُشيد بأبنائه سواء عبر وسائل التواصل، أو في المقابلات، ومنها خلال برنامج The Ellen Show مع الإعلامية الأمريكية إيلين دي جينيريس، خلال شهر فبراير (شباط) 2022.
وخلال اللقاء، تحدث بصراحة عن استعداد هيفن للتحليق في حياتها خارج أسوار المنزل، مؤكداً سعادته برؤيتها تكبر أمام عينيه، حتى أصبحت أفضل صديقه له، بل وتسيطر على قلبه وعاطفته، لحنانها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كيفن هارت
إقرأ أيضاً:
عناق النهاية
من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
تقلب صفحات الكتاب الذي تمسكه بيديها كل يوم، لكنها هذه المرة لم تقرأ كما اعتادت.
تسهر الليل لتُنهيه، حتى وقفت عند إحدى صفحاته، وكتبت بخط مرتجف:
"لم تكن الحياة عادلة... أنفترق دون وداع؟ لما لم يحارب من أجلي! أين الوعد؟ أين الحب؟ أكان كل ذلك وهماً؟"
أغلقت كتابها، وفتحت إحدى رسائله على الهاتف. قرأتها، فانهمرت دموعها؛ لقد كان قاسيًا حتى في الوداع.
أغلقت الهاتف واستجمعت نفسها وغادرت منزلها.
الجو حار، والرصيف مزدحم.. وجهاهما تلاقيا.
قلوبهما اشتعلت في اللحظة نفسها، لكن العيون انكسرت نحو الأرض، تخشى فضح الشوق.
تقدما بخطوات بطيئة حتى صارا متقابلين، ثم مرا بجانب بعضهما. كلٌّ منهما يحارب رغبته في الالتفات، خشية خيانة كرامته.
وانتهى اللقاء بلا كلمة، بلا نظرة، بلا وداع.
عادت إلى حياتها، تنشغل بعملها وكتبها، وتخط بقلمها ما يخفف والآم الذكرى.
مضت الأيام سريعًا، حتى حلّ الشتاء بجوه البارد.
وفي صباحٍ مشرق، خرجت إلى عملها، وكأن القدر لبّى نداءها.
يقود دراجته حين لمحها واقفة عند زاوية الطريق.
توقف فجأة، وتوقف الزمن معه.
اقترب، وصوته المرتجف يفضحه:
ــ هل ما زلتِ تحبّينني؟
لم تُجب. حدّقت في عينيه طويلاً، ثم ألقت بنفسها في حضنه، تتمسّح به كطفلة صغيرة.
كان عناقًا قصيرًا كالحلم، دافئًا كالحياة، عميقًا كالنهاية.
ابتسمت له ابتسامة وداع، ومضت. ليسمعا صوت ضجيج حتى جاءت شاحنة مسرعة، كيد القدر، لتسلب جسديهما وتجمعهما في حياة أخرى… في عالم لا يعرف طريقًا للفراق.