لقجع : تنظيم الأحداث الرياضية رافعة للتنمية بإمكانيات استثمارية مهمة ومستقبل مزدهر
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن تنظيم الأحداث الرياضية يعد رافعة للتنمية توفر إمكانيات اقتصادية واستثمارية مهمة.
وأوضح السيد لقجع، في كلمة خلال جلسة “الاستثمار في الرياضة”، في إطار أشغال “مؤتمر النمو العالمي 2025″، الذي ينظمه معهد “أماديوس” على مدى يومين، أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف إلى جعل الأحداث الرياضية “لحظات تاريخية تمكن من مستقبل مزدهر”.
كما استعرض مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة ما بين 2025 و2030 بداية بكأس إفريقيا للأمم للسيدات (من 5 من 26 يوليوز 2025)، وكأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة (17 أكتوبر – 8 نونبر 2025)، وكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للكبار (21 دجنبر 2025 – 18 يناير 2026)، مسجلا أن “المغرب سيستمر في احتضان الأحداث الرياضية إلى غاية كأس العالم 2030”.
وأبرز السيد لقجع، الذي يشغل أيضا منصب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن الأحداث الرياضية الكبرى تفرض تطوير البنيات التحتية من طرق ومطارات وفضاءات لكرة القدم، لافتا إلى أن ذلك يمثل إمكانيات استثمارية بمليارات الدولارات.
وتابع السيد لقجع بأن هذه الإمكانيات الاستثمارية تلامس أيضا مجالات أخرى مثل اللوجيستيك والسياحة وتعزيز قدرات الإيواء، مشيرا إلى أن المغرب يحرص على التوزيع العادل للاستثمارات والقيمة المضافة لهذه الأحداث الرياضية على كافة التراب الوطني.
وأردف قائلا “في ما يتعلق بالاستثمارات نمتلك مشاريع شاملة لها امتدادات في مجالات ومهن مختلفة، ما يتيح لجميع الفاعلين الاقتصاديين، بما فيها المقاولات الناشئة والشركات متعددة الجنسيات من خلق جزء من القيمة المضافة”، مبرزا “علاوة على أهمية هذه الأحداث، فإنها ستسمح بالاندماج بين المقاولات ومجال الأعمال”.
وفي ما يخص كأس العالم 2030، الذي ستحتضنه المملكة بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، قال السيد لقجع “نعتبر كأس العالم هذه بمثابة كأس عالم إفريقيا، إذ سيتمكن الشباب في جنوب وشمال المتوسط من تبادل التجارب والتعايش في ما بينهم، وكذا العمل سويا”.
وحسب السيد لقجع، يطمح المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال كأس العالم 2030، إلى إحداث “فضاء للتقدم والتنمية الجماعية التي ترسخ منطق التعاون جنوب-جنوب”.
من جهتها، أكدت رئيسة الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة، والاتحاد الإفريقي للعبة، بشرى حجيج، أن “الرياضة تشكل رافعة مهمة للتنمية الاقتصادية”، مسلطة الضوء على إمكانيات النهوض الاقتصادي التي توفرها المنظومة الرياضية من خلال خلق فرص الشغل التي تحيط بالمجال مثل السياحة والفندقة والبناء والتسويق وأيضا التكنولوجيات الحديثة.
وشددت على أنه علاوة على تعبئة الاستثمارات الضخمة وخلق موارد اقتصادية كبيرة، أصبحت الرياضة عامل للتماسك الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والثقافية، مبرزة دور الدبلوماسية الرياضية كقوة ناعمة تساهم في إشعاع البلاد.
من جانبها، أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعاون الدولي والفرانكفونية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والنائب الرابع لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بيستين كازادي، أن الرياضة تفرض نفسها كصناعة عالمية حقيقية، لافتة إلى أن القارة الإفريقية لا تستفيد بالشكل المطلوب من الثروة التي يحدثها القطاع الرياضي.
وسجلت، في هذا الصدد، أن المغرب يعد نموذجا في جذب الاستثمارات الرياضية في القارة الإفريقية، مضيفة أن “المملكة تستثمر بشكل كبير في كرة القدم للسيدات، وهو قطاع يساهم في التنمية، وفي رياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي”.
وأبرزت السيدة كازادي أهمية الاستثمار في مراكز التكوين وفي البنيات التحتية الرياضية، مردفة أن الاستثمار في التكنولوجيا الرياضية يقدم إمكانيات اقتصادية واعدة، يجب استثمارها في إفريقيا “الشابة والمبتكرة”.
وسلطت الضوء على دور الاستثمارات الخصوصية والعمومية في إحداث فرص الشغل وفي التنمية الاقتصادية، مؤكدة على أهمية التعاون جنوب – جنوب من أجل جعل الرياضة ركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا.
ويعرف “مؤتمر النمو العالمي 2025” مشاركة أزيد من 600 شخص من أزيد من 50 بلدا، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء مؤسسات مالية دولية وإقليمية، وممثلون عن القطاع الخاص، ومستثمرون مؤسساتيون، فضلا عن خبراء رفيعي المستوى.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأحداث الریاضیة لکرة القدم السید لقجع کأس العالم
إقرأ أيضاً:
“الراعي الرسمي لكأس العرب لكرة اليد”.. «زين» تجدّد التزامها بدعم الرياضة محلياً وإقليمياً
أعلنت «زين» عن رعايتها الرسمية لبطولة كأس العرب لكرة اليد، التي استضافتها الكويت بتنظيم مميز من قبل الاتحاد الكويتي لكرة اليد، بمشاركة 9 منتخبات عربية تنافست على مدى أسبوع كامل وسط أجواء رياضية حماسية وحضور جماهيري مميز، وانتهت بفوز المنتخب القطري بلقب البطولة، والمنتخب البحريني بالمركز الثاني، و«الأزرق» بالمركز الثالث.وعلى هامش حفل الختام، قام رئيس الاتحاد الكويتي لكرة اليد فؤاد البلوشي بتكريم مدير إدارة العلاقات المؤسسية في «زين» الكويت حمد المصيبيح على دعم زين للبطولة، الذي أتى ضمن إستراتيجية الشركة المستمرة لدعم مختلف البطولات التي تعزز حضور الكويت الرياضي على الساحتين المحلية والدولية.
وتحرص «زين» على دعم المسابقات الرياضية الأكبر التي تستضيفها البلاد لتعكس التنوع والتميز في مختلف الرياضات، ومنها كرة اليد التي تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة ونجاحات مشهودة للمنتخب الوطني.
وشهدت النسخة العاشرة من البطولة التي أقيمت في مجمع الشيخ سعد العبدالله للصالات الرياضية المغطاة مشاركة 9 منتخبات عربية قوية هي: السعودية والبحرين وقطر والإمارات والعراق ومصر وتونس والمغرب، إلى جانب منتخبنا الوطني الذي حقق المركز الثالث بعد أداء مشرف حظي بإشادة الجماهير والمتابعين، ما يعكس التطور الكبير الذي تشهده كرة اليد الكويتية.وأعربت «زين» عن اعتزازها بأن تكون جزءا من هذه الفعالية الرياضية الكبيرة التي جمعت نخبة من نجوم كرة اليد العرب، مؤكدة أن رعايتها للبطولة تنسجم مع رؤيتها الهادفة إلى تمكين الرياضيين الشباب، وإبراز المواهب الوطنية، وتعزيز ثقافة المنافسة الشريفة، ضمن بيئة رياضية صحية تنعكس إيجابا على المجتمع.
وتواصل «زين» دعم الرياضة والرياضيين من خلال شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات الرياضية الرسمية، وإيمانها بأن الرياضة تشكل أحد أهم محركات التنمية الاجتماعية والشبابية، مشيرة إلى أن مثل هذه البطولات تسهم في ترسيخ مكانة الكويت كمركز رياضي حيوي على مستوى المنطقة.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتساب