روسيا – كشف الأطباء علامة غير متوقعة تشير إلى وجود ديدان طفيلية في الجسم. فما خطورة هذه الديدان وكيف يمكن التعرف عليها وتجنبها.

وفقا للدكتور جيورجي سابرونوف، أخصائي الأمراض المعدية، غالبا ما يعاني الأطفال الصغار أكثر من غيرهم من داء الديدان الطفيلية، بسبب قلة معلوماتهم عن النظافة. بالإضافة إلى ذلك، تنتقل الطفيليات إلى الإنسان من الحيوانات، لذلك لا ينبغي تقبيل الحيوانات الأليفة.

وأكثر من ذلك حتى البعوض يمكن أن يصبح ناقلا للعدوى.

ويشير إلى أن الديدان الطفيلية يمكن أن تتحرك في جميع أنحاء الجسم بدءا من الأمعاء وانتهاء بالعينين. ويمكن أن تفاقم هذه الديدان الأمراض المزمنة، لذلك يجب التخلص منها فورا وعدم التأخر في ذلك.

والأعراض غير النمطية لهذه الديدان هي:

– التهاب الجفن، تقشر الجفن يصاحبه حكة. ظهور إفرازات في العين صباحا وجفاف الغشاء المخاطي.

– التهاب الملتحمة المسبب للحكة، وإفرازات ورهاب الضوء والشعور بوجود رمل في العين.

– تدمع غزير ، عدم وضوح في الرؤية، وألم حاد واحمرار في العينين.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل

شدد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، على أهمية الترصد الوبائي البيطري، معتبرا إياه الركيزة الأساسية في الوقاية من الأمراض المشتركة والأوبئة العالمية.

جاء ذلك خلال جلسة "الصحة الواحدة.. .الرؤية والمنهجية" التي عُقدت ضمن فعاليات احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، والتي نظّمها المجلس الصحي المصري بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء.

وأكد عابد أن العالم يواجه خطرًا خفيًا يتمثل في وجود أكثر من مليون ونصف فيروس محتمل في الحيوانات والطيور، بعضها قد يتحور وينتقل إلى البشر.

وقال: «هنا يأتي الدور المحوري للطبيب البيطري، الذي لا يقتصر على العلاج بل يتعداه إلى الترصد المبكر والتقصي والتحليل، مما يجعله خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح».

وأوضح أن هناك تعاونا مستمرا بين مصر ومنظمة الصحة العالمية في مجالات الرقابة البيطرية والترصد، مؤكدا أن التجربة المصرية في هذا المجال باتت تُدرّس كنموذج ناجح في الأوساط الدولية، خاصة مع التقدم الكبير في منظومة التطعيمات البيطرية، والتي تساهم في تقليل الحاجة إلى المضادات الحيوية، وتدعم سلامة الغذاء وصحة الإنسان.

وأشار إلى نتائج دراسات حديثة أُجريت في مزارع الدواجن المصرية، أظهرت أن الرقابة البيطرية الفعالة تؤدي إلى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وتقليل استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي، وهي نتائج تتماشى مع توجهات منظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية لبحوث الأوبئة البيطرية.

ووفقًا لأحدث تقارير WHO لعام 2024، فإن تعزيز الترصد الوبائي البيطري وتكامل البيانات الصحية بين القطاعات يمثل أحد أهم أدوات الاستعداد للجوائح، وخاصة أن 75% من الأمراض المستجدة عالميًا تعود إلى مصدر حيواني، وهو ما يعزز الحاجة إلى توسيع مفهوم "الصحة الواحدة" على مستوى السياسات والبرامج التنفيذية.

واكد عابد أن التطعيمات البيطرية والرقابة المستمرة في المزارع والمنافذ الحيوانية قادرة على تقليل مخاطر العدوى قبل وصولها إلى الإنسان، مما يحمي الصحة العامة ويعزز الأمن الصحي الغذائي.

اقرأ أيضاً«الصحة العالمية» تشيد بدور مصر كدولة نموذجية في تبني أعلى معايير الجودة الصحية

منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة

ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض

مقالات مشابهة

  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • أمراض يشير إليها التعب المزمن
  • تطورات صادمة في قضية طبيب العيون المتهم بتصوير النساء خلسة في إسطنبول
  • تغير المناخ وزيادة الاحترار ينشران طفيليات قاتلة
  • الفلكية الأردنية تكشف .. هل يمكن رصد هلال ذو الحجة مساء الثلاثاء؟
  • الدكتور الضوراني لـ»الثورة «: ذبح الإناث وصغار الحيوانات “خطر” يهدِّد الثروة الحيوانية في اليمن
  • مواطن سيناوي ينقذ ضب من الموت ويطلق سراحه في البرية
  • «الصحة العالمية»: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل
  • المجلس الصحي المصري: كل خمسة أمراض حديثة بينها أربعة من أصل حيواني
  • منظمة الصحة العالمية: 60% من الأمراض المعدية بين البشر سببها الحيوانات