الرئيسان السوري والأمريكي (وكالات)

في خطوة دراماتيكية تفتح الباب أمام تحولات محتملة في الملف السوري، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية رسميًا، يوم الجمعة، عن تخفيف كبير وفوري للعقوبات المفروضة على سوريا، من خلال إصدار الترخيص العام رقم 25، الذي يتيح معظم المعاملات التي كانت محظورة سابقًا بموجب العقوبات الأميركية.

القرار، الذي جاء استجابة لإعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 13 مايو، يمثل تحولًا لافتًا في السياسة الاقتصادية تجاه سوريا، ويُمهّد الطريق أمام فرص استثمارية ونشاط تجاري واسع، مع استثناءات صارمة تؤكد أن "التطبيع" لن يكون مطلقًا أو بلا شروط.

اقرأ أيضاً تحذير مبكر: صيف 2025 قد يكون "الأشد لهيبًا" في التاريخ الحديث 24 مايو، 2025 عودة مفاجئة للواجهة؟: واشنطن ترفع العقوبات عن شخصيات وكيانات سورية بارزة (أسماء) 24 مايو، 2025

وزارة الخارجية الأميركية أوضحت أن التخفيف يشمل إعفاء مؤقتًا لمدة 180 يومًا بموجب قانون قيصر، بهدف تسهيل التعاون الدولي وتحفيز النمو الاقتصادي في البلاد، التي تعاني من انهيار اقتصادي مزمن.

لكن في الوقت ذاته، فرض القرار قيودًا صارمة تمنع سوريا من إجراء أي تعاملات مع ثلاث دول محددة هي: روسيا، إيران، وكوريا الشمالية، بوصفها الحلفاء الرئيسيين للنظام السوري في الماضي، وذلك في محاولة واضحة لفصل النظام عن شبكة تحالفاته التقليدية.

كما شدّد البيان على أن التخفيف لا يشمل أي كيانات مصنفة كمنظمات إرهابية، أو الجهات المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان أو تجارة المخدرات، ما يعكس محاولة أميركية للجمع بين الانفتاح الاقتصادي المشروط، والضغط السياسي والأمني المستمر.

القرار الأميركي الجديد يُعد تحولًا مزدوج الرسائل: من جهة، يمنح دمشق نافذة اقتصادية هي الأوسع منذ سنوات، ومن جهة أخرى، يُغلق في وجهها أبواب التعاون مع أبرز داعميها الإقليميين والدوليين. فهل هو مقدمة لتغيير جذري في المسار السوري، أم ورقة ضغط جديدة على طاولة المفاوضات الدولية؟

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة السوري يبحث سبل التعاون مع شركة جزائرية في قطاع الكهرباء

سوريا – بحث وزير الطاقة السوري محمد البشير مع وفد من شركة جزائرية متخصصة في إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز، سبل تعزيز التعاون الفني والتقني بين البلدين في قطاع الطاقة.

وخلال اللقاء، قدم الوفد الجزائري مجموعة من المقترحات، أبرزها إعادة تأهيل مركز التكوين في محطة “جندل”، وتطوير برامج تدريب وتأهيل الكوادر السورية في مجالات التكوين والصيانة، إلى جانب تقديم الدعم الفني في هذا المجال.

كما ناقش الجانبان تحديث مركز التنسيق لمنظومة الكهرباء الوطنية، بما يتناسب مع الزيادة الملحوظة في القدرة الإنتاجية، وما يترتب عليها من ارتفاع في الأحمال على الشبكة، وذلك لضمان استقرار التغذية الكهربائية وتحسين كفاءة التشغيل.

ويأتي هذا اللقاء في سياق تعزيز التعاون العربي في قطاع الطاقة، وتبادل الخبرات بين المؤسسات المتخصصة، بما يسهم في دعم خطط الحكومة السورية لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية وتطويرها.

المصدر: سانا

مقالات مشابهة

  • التعاون الاقتصادي والاستثمار في سوريا هدف الشركات الأجنبية في معرض “الصناعات التجميلية” بدمشق
  • غرفة تجارة حلب تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع جمعية موصياد بإسطنبول
  • سلطنة عُمان وبلغاريا تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما
  • سوريا وإسرائيل.. معركة الردع والصمت في الجنوب السوري
  • جمعية رجال أعمال إسكندرية تبحث التعاون الاقتصادي مع قنصل اليونان
  • وزير الطاقة السوري يبحث سبل التعاون مع شركة جزائرية في قطاع الكهرباء
  • عاجل| الملك يبحث التعاون الاقتصادي مع وزير الخزانة الأمريكي
  • وزير الدفاع السوري يبحث التعاون العسكري مع وفد هولندي
  • علي النعيمي والسفيرة الأميركية يبحثان تعزيز علاقات التعاون والشراكة
  • مباحثات سورية – بلجيكية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري