استطلاع: التضخم في تركيا سيرتفع إلى 69%
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع “توقعات الأسر للتضخم” لشهر مايو 2025، الذي أجراه معهد البيانات بجامعة كوتش بالتعاون مع شركاء آخرين، أن متوسط توقعات التضخم خلال الـ12 شهرًا القادمة (حتى مايو 2026) سيبلغ 67%، بانخفاض نقطة مئوية واحدة عن توقعات أبريل التي سجلت 68%.
بينما ظلت توقعات نهاية العام عند 69% دون تغيير، انخفض تقدير التضخم للـ12 شهرًا الماضية من 78% إلى 73%.
يأتي ذلك بينما أبقى البنك المركزي التركي على توقعاته للتضخم بحلول نهاية العام عند 24 بالمئة. ويبلغ معدل التضخم وفق بيانات أبريل 37.86 بالمئة على أساس سنوي.
>اتجاهات الادخار: الدولار لا يزال الخيار الأبرز
أظهر الاستطلاع أن 23% من المشاركين يخططون لتحويل جزء من مدخراتهم بالليرة التركية إلى العملات الأجنبية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بينما أفاد 2% فقط بأنهم يفكرون في العودة بالدولار إلى الليرة.
وتشير هذه النتائج إلى استمرار الميل نحو العملات الأجنبية، وإن بوتيرة أبطأ مقارنة بالأشهر السابقة. من ناحية أخرى، قال 58% من المشاركين إنهم لا يخططون لإجراء أي تغييرات على استراتيجياتهم المالية الحالية.
تراجع الاهتمام بالذهب والأدوات المالية الأخرى
سجل الاستطلاع انخفاضًا في الإقبال على الذهب وشراء العملات الأجنبية وحسابات الادخار بالدولار مقارنة بشهر أبريل، مما يشير إلى بدء تراجع تأثير رفع البنك المركزي للأسعار الفائدة، فضلاً عن انحسار حدة التقلبات السياسية بعد 19 مارس. في المقابل، ظل الاهتمام بأدوات مثل العملات المشفرة والأسهم محدودًا.
علاقة توقعات التضخم باختيارات الادخار
من بين النتائج اللافتة في الاستطلاع الارتباط الواضح بين توقعات التضخم وأنماط الادخار. حيث أظهر الأفراد الذين يفضلون الادخار بالليرة توقعات أقل نسبيًا لمعدلات التضخم، بينما سجلت توقعات من يختارون أدوات مثل العملات الأجنبية أو الذهب أو العقارات معدلات أعلى.
يُظهر هذا التباين كيف تؤثر التوقعات الاقتصادية على سلوكيات الأسر المالية، لا سيما في بيئة تتميز بعدم اليقين بشأن مسار الأسعار والقيمة الشرائية للعملة المحلية.
Tags: استطلاع رأيالتضخمالدولارالليرةالليرة التركيةتركياتوقعات الأسر للتضخمالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: استطلاع رأي التضخم الدولار الليرة الليرة التركية تركيا العملات الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
74% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا مع حماس يتضمن صفقة تبادل أسرى
أظهر استطلاع جديد للرأي نشرته القناة 12 الإسرائيلية، أنّ 74% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا مع حركة حماس، يقضي بإطلاق سراح الأسرى المتبقين مقابل إنهاء الحرب في غزة.
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجزء كبير من ائتلافه الحاكم هذا التبادل، بحجة أنه من شأنه أن يبقي حماس في السلطة.
لكن مع استمرار الحرب في شهرها الحادي والعشرين، يبدو أن عددًا متزايدًا من الإسرائيليين غير مقتنع بقدرة الحكومة على هزيمة حماس، وفق الاستطلاع الإسرائيلي.
علاوة على ذلك، يجادل المنتقدون بأن تل أبيب استنفدت منذ زمن طويل قدرات حماس العسكرية بما يكفي، وأن محاولة القتال حتى آخر جندي ستترك الجيش الإسرائيلي غارقًا في غزة إلى أجل غير مسمى.
وأظهر الاستطلاع أن ثمانية في المئة فقط من المشاركين يؤيدون إطار إطلاق سراح الأسرى، على مراحل الذي تقترحه الحكومة.
وحتى بين الناخبين في الائتلاف، فإن 60% يؤيدون اتفاقا لإنهاء الحرب يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى مرة واحدة، وفقا للاستطلاع.
وأظهر استطلاع آخر أن 47 بالمئة من الإسرائيليين متفائلون بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة خلال أيام.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" فإن 47 بالمئة متفائلون، مقابل 37 بالمئة متشائمون و16 بالمئة لا يعرفون، ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية وإشراف أمريكي في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أنه رغم زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن والتقارير عن اقتراب التوصل إلى اتفاق، فقد بقي الائتلاف الداعم لنتنياهو عند 51 مقعدا بالكنيست، مقارنة بـ59 مقعدا للمعارضة و10 مقاعد للنواب العرب إذا ما جرت انتخابات اليوم.
والأسبوع الماضي، أظهر استطلاع للرأي أن نصف الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات تشريعية مبكرة مع اقتراب مرور عامين على حرب الإبادة بقطاع غزة دون تحقيق أهدافها المعلنة.