في واقعة صادمة أثارت غضبًا واسعًا، أقدم طبيب عيون متقاعد يبلغ من العمر 77 عامًا على تصوير النساء خلسة في شوارع منطقة فاتح بإسطنبول، مستخدمًا نظارة مزودة بكاميرا. الحادثة انكشفت بعد أن لاحظت إحدى السيدات ما كان يفعله، ما أدى إلى توقيفه وفتح تحقيق رسمي.

وبحسب ما نقلته قناة Ekol TV، كان الطبيب يسير في الشارع مستخدمًا نظارته المزودة بكاميرا لتسجيل مقاطع فيديو للنساء دون علمهن.

وأثناء قيامه بالتصوير، لاحظت صديقة إحدى النساء ما يحدث، وسارعت إلى مواجهته قائلة: “ماذا تصور؟”.

الطبيب، الذي ارتبك بشدة عند مواجهته، حاول كسر النظارة لإخفاء الأدلة، إلا أن النساء تصدين له ومنعنه من الهروب. على الفور تم إبلاغ الشرطة التي حضرت إلى الموقع وألقت القبض عليه.

اقرأ أيضا

فضيحة إيجارية في مرسين.. خلاف بين مالك ومستأجر يتحول إلى…

الأحد 25 مايو 2025

“كنت أصور المكان من حولي”… دفاع غريب أمام الشرطة
خلال استجوابه من قبل الشرطة، برر الطبيب فعلته بقوله إنه كان “يصور المكان من حوله”، إلا أن فحص الهاتف المحمول المرتبط بالنظارة كشف الحقيقة الصادمة: عشرات المقاطع المصورة لنساء تم تسجيلهن خلسة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول اعتداء على النساء تركيا الآن تصوير سري حوادث تركيا فاتح

إقرأ أيضاً:

طبيب أطفال في غزة: لن أترك مرضاي مهما حدث

نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني مقالا بقلم الدكتور هشام أبو عون، رئيس وحدات العناية المركزة للأطفال وحديثي الولادة في مستشفى "جمعية أصدقاء المريض الخيرية" بمدينة غزة، يقدم فيه شهادة حية عن الأوضاع المأساوية في القطاع.

وقال الكاتب إنه قضى 25 عامًا من العمل في رعاية الأطفال، وإنه اختار هذا الاختصاص إيمانًا منه بأن الأطفال يمثلون المستقبل، ويستحقون أفضل الخدمات الصحية وأقصى درجات العناية. لكنه اعتبر أن تلك الأحلام أصبحت جزءا من الماضي بسبب حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأونروا: غزة تعيش كابوس الدمار والنزوح والجوع منذ عامينlist 2 of 2"الإغاثة الإسلامية" تكشف تطور إستراتيجية العمل الإنساني في سورياend of list

وأكد أن ما يعيشه سكان غزة كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تجاوز الجميع حدود طاقتهم على الاحتمال، وأنه لا يعلم إذا كان سيبقى على قيد الحياة في الغد أم لا.

ظروف قاسية

وذكر الكاتب أنه يشرف على وحدتي العناية المركزة للأطفال وحديثي الولادة في مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيرية بمدينة غزة، وهما وحدتان تم إنشاؤهما بدعم وتعاون مع مؤسسة "الإغاثة الطبية للفلسطينيين".

وقال إنه يتابع حاليًا علاج 19 مريضًا، بينهم 3 أطفال في قسم العناية المركزة، و10 من حديثي الولادة في وحدات العناية المركزة ومستويات الرعاية الأخرى، مضيفًا أن معظمهم في حالة حرجة، إذ أصيبوا جراء الهجمات العسكرية الإسرائيلية، فبُترت أطراف بعضهم، واخترقت الشظايا أعضاء آخرين، في حين سُحق بعضهم تحت أنقاض المباني المنهارة.

وأوضح الكاتب أن الأطفال الرضّع يصلون إلى المستشفى وهم يعانون من سوء التغذية ونقص حاد في الوزن، مضيفا أن أمهاتهم يفتقرن إلى المأوى الآمن والمياه النظيفة والطعام، ويُجبرن على تحمّل القصف المستمر والنزوح المتكرر، ونتيجة لهذه الضغوط النفسية الهائلة، يشهد القطاع معدلات مرتفعة للغاية من الولادات المبكرة.

وبسبب الحصار الإسرائيلي الخانق، يفتقر المستشفى -حسب الكاتب- إلى الحاضنات المخصصة لحديثي الولادة وأَسِرّة العناية المركزة للأطفال وأجهزة التنفس الصناعي، وحتى الأدوية الأساسية وحليب الأطفال، ويعتمد الأطباء كليًا على عدد محدود من أسطوانات الأكسجين التي تتناقص بسرعة.

إعلان

ويضيف الكاتب أنه رغم كل ما يبذله الأطباء من جهود، فإن العديد من الأطفال يموتون في المستشفى بسبب عدم توافر المواد الطبية اللازمة لعلاجهم، معربًا عن خشيته أن تزيد الأمور سوءا بصدور أمر إخلاء قسري للمستشفى من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد على أن إجلاء الأطفال المرضى الذين يتلقون الرعاية شبه مستحيل، لأن نقلهم دون المعدات الطبية والإجراءات الدقيقة سيؤدي حتمًا إلى وفاتهم، مؤكدًا أن الأطباء والممرضين سيواصلون أداء واجبهم حتى النهاية ولن يتخلوا عن مرضاهم رغم القصف والدمار.

الاستهداف المتعمد

وقال الكاتب إن الطواقم الطبية في غزة تتعرض لهجمات متعمدة من الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ما جرى العام الماضي في مستشفى الشفاء مثال صارخ على هذه السياسة الإسرائيلية، حيث اقتحم الجيش المستشفى وأعدم عددا من الأطباء والممرضين والمرضى ودفنهم بالجرافات داخل المبنى.

واعتبر الكاتب أن هذه الجرائم تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، متسائلا إن كان مصيره ومصير زملائه سيكون مماثلا، فقط لأنهم يؤدون واجبهم الإنساني ويرفضون التخلي عن مرضاهم.

وقال الكاتب إنه يعيش كبقية الفلسطينيين المأساة اليومية التي يمر بها سكان غزة تحت القصف، في ظل غياب أبسط مقومات الحياة، وخوف دائم على سلامة أفراد عائلته الذين يتركهم خلفه عند ذهابه إلى العمل، وهو يدرك أنه قد لا يراهم مجددًا.

وشدد على أنه رغم كل ما يمر به على الصعيد الشخصي، يرفض التخلي عن دوره في تقديم الرعاية الطبية للأطفال حتى في أقسى الظروف، لأنه لا يتحمل فكرة ترك طفل مريض يواجه الموت وحيدًا، ويرى أن ذلك جريمة بحق الإنسانية وبحق الطفولة.

وختم الكاتب بأن الشعب الفلسطيني يحب الحياة مثل غيره من البشر، وله مستقبل وأطفال وأحلام وطموحات يريد تحقيقها، داعيًا إلى وقف الإبادة والحرب والدمار، وإلى مساعدة الفلسطينيين على العيش بسلام.

مقالات مشابهة

  • طبيب أطفال في غزة: لن أترك مرضاي مهما حدث
  • أحمد طالب الإبراهيمي الطبيب المناضل في قلب الثورة الجزائرية
  • إسنا تودع عريسها الطبيب في يوم زفافه.. الفرح تحول إلى مأتم| القصة الكاملة
  • “تنصت هاتفي”.. ترامب يكشف فضيحة في تحقيقات اقتحام الكابيتول
  • «بوتيم» تتحول إلى بوابة مالية رقمية شاملة
  • تركيا تعتقل 21 مشتبها بهم مرتبطين بتحقيق مصفاة إسطنبول للذهب
  • فضيحة غذائية تهز الأسواق .. صحة البيئة بصنعاء تكشف شبكات لإعادة تدوير الأغذية الفاسدة
  • اعتقال 21 تركيًّا بتهمة الاحتيال على الدولة في مصفاة للذهب
  • تركيا تعتقل 21 مشتبها مرتبطين بتحقيق مصفاة إسطنبول للذهب
  • زيارات طبيب الأسنان.. العراق خارج قائمة العشرة الأوائل عربياً