الكهرباء: الوزير فاضل سيقترح آلية جديدة لتصدير الغاز من تركمانستان للعراق
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة الكهرباء، الأحد، مضامين زيارة وزيرها زياد علي فاضل إلى تركمانستان، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي هو حل معضلة عدم القدرة على تصدير الغاز إلى العراق رغم وجود اتفاق موقع بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق سبق أن وقع مع تركمانستان اتفاقية لتوريد الغاز، بحجم 20 مليون متر مكعب يومياً تصل العراق عبر الأنابيب التي تربط تركمانستان بإيران لحل مشكلة انحسار كميات الغاز الموردة من طهران".
وأضاف، أن "الآلية هذه تعرضت للتعثر بسبب عدم قدرة المصرف العراقي للتجارة على فتح حساب اعتماد تودع فيه أموال الغاز التركمستاني بسبب العقوبات كون الغاز يمر عبر الأنابيب الإيرانية ولم تحصل موافقة بذلك".
وتابع أن "الوزير زياد علي فاضل يزور تركمانستان لحل الموضوع وهنالك مقترح عراقي باعتماد آلية Gas Swap أي نقل الغاز من تركمانستان إلى شمال إيران، على أن تعوض إيران ذات الكميات وترسلها للعراق".
ولفت إلى أن "العراق سيبقى بحاجة للغاز المستورد ومن بينه الغاز الإيراني لحين إكمال مشاريع إنتاج الغاز الوطني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء:ارتفاع ساعات القطع الكهربائي بسبب انخفاض واردات الغاز الإيراني خلافا للعقود المبرمة معها
آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 10:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الكهرباء، السبت، فقدان 3500 ميغاواط جراء انخفاض واردات الغاز الإيراني.وكشف مدير مديرية الوقود في وزارة الكهرباء سعد فريح في بيان ، عن “انخفاض حاد حصل في واردات الغاز الإيراني خلال شهر أيار الجاري، حيث خفض الجانب الإيراني الإمدادات إلى 20 مليون متر مكعب يومياً، بدلاً من 45 مليون متر مكعب وفق العقد المبرم بين البلدين مما تسبب بخسارة نحو 3500 ميغاواط من الإنتاج”.وأضاف فريح أن ” التحدي سيكون أكبر في شهر حزيران المقبل إذ من المفترض أن ترتفع الإمدادات إلى 55 مليون متر مكعب يومياً وفي حال استمرار الوضع الحالي ستفقد البلاد ما يقارب 5300 ميغاواط من الطاقة الإنتاجية, لاسيما مع تزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال“.وأكد أن “الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة النفط على إعداد خطة لتعويض النقص الحاصل في الغاز ، وذلك من خلال توفير بدائل، أبرزها زيت الغاز، لتشغيل المحطات الكهربائية. ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان استمرارية عمل المحطات، مع تقليل الفارق في كفاءة الإنتاج بين استخدام الغاز الطبيعي واستخدام الوقود السائل مثل زيت الغاز“.وأشار إلى اننا “نترقب إنجاز مشروع المنصة العائمة التي تنفذ حاليا في خور الزبير لاستقبال شحنات غاز من دول خليجية وعربية واجنبية, مما سيسهم في تعزيز إمدادات الوقود“.ولفت إلى أن “أغلب محطات الكهرباء قد أكملت دورة الصيانات الشاملة التي نفذتها شركات عالمية رصينة مثل سيمنس وجنرال إلكتريك, وتنتظر فقط توفير الوقود المشغل لتعمل بكامل طاقتها الإنتاجية “.وبين أن “وزارة الكهرباء ملتزمة بتحسين واقع الطاقة الكهربائية وتلبية احتياجات المواطنين, رغم كافة التحديات”.