ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن نحو 6.5 ملايين زائر شاركوا في المهرجان. اعلان

اختُتم، الأحد، مهرجان "أكتوبرفِست" في دورته الـ190، وهو أكبر مهرجان شعبي في العالم، باحتفال ختامي تخلله إطلاق التحية البافارية التقليدية من البنادق القديمة في مدينة ميونيخ.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (DPA) أن نحو 6.5 ملايين زائر شاركوا في المهرجان الذي امتد من 20 سبتمبر/ أيلول حتى 5 أكتوبر/ تشرين الأول، من بينهم الممثل وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر.

وظهر شوارزنيغر مرتديًا سترة جلدية بافارية تقليدية مع قميص وسروال جينز، برفقة شريكته هيذر ميليغان وابنه كريستوفر.

Related انفجارات وتهديدات.. إغلاق موقع مهرجان "أكتوبرفست" في ميونخ الألمانية مؤقتابدون تعليق: عودة مهرجان "أكتوبرفيست" الألماني بعد توقف عامين بسبب الجائحةإغلاق مهرجان "أكتوبرفست" في ميونيخ بعد انفجار وتهديد بوجود قنبلة

وشهد المهرجان الأسبوع الماضي إغلاقًا مؤقتًا لساعات عدة بعدما فتّشت الشرطة المكان إثر تهديد بوجود قنبلة مرتبط بانفجار وقع في موقع آخر داخل المدينة، بحسب شرطة ولاية بافاريا، التي أوضحت أن رسالة عُثر عليها قرب مكان الانفجار تضمنت تهديدًا "غير محدد" يتعلق بالمهرجان.

وأظهرت صور من يوم الحادثة عناصر شرطة يرتدون سترات فسفورية أثناء قيامهم بدوريات في ساحة المهرجان شبه الخالية قرب الألعاب والمرافق الترفيهية، قبل أن يُسمح للزوار بالعودة مساء اليوم نفسه بعد إعلان المنطقة آمنة.

ويُذكر أن مهرجان "أكتوبرفِست" في ميونيخ كان قد شهد تفجيرًا دامياً عام 1980 نفّذه الطالب غوندولف كولر، وهو من أنصار جماعة يمينية متطرفة محظورة، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال، إضافة إلى منفّذ الهجوم، وإصابة أكثر من 200 آخرين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس دراسة دونالد ترامب غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس دراسة ميونيخ ألمانيا مهرجان دونالد ترامب غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوفيد 19 الصحة قطاع غزة لبنان الصين فيضانات

إقرأ أيضاً:

مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة

في عام 1998م أقيم أول مهرجان للشعر العماني، بأوامر سامية من السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه-، كان الحدث استثنائيا، فتح أبواب الحلم أمام الشعراء بمختلف فئاتهم، وأعمارهم، وتشكلت لجنة تحكيم برئاسة الشاعر عبدالله بن صخر العامري -رحمه الله-، وتشرفتُ بأن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة (المشتركة)، والتي ضمت شعراء وأكاديميين من جامعة السلطان قابوس، وشارك في منافساتها شعراء كبار، في المجالين الفصيح، والشعبي، وكانت آلية الاختيار في بداية الأمر تقوم على اختيار عشرة شعراء في كل مجال، من كل منطقة ومحافظة في ذلك الوقت، وكان الوعد في ولاية نزوى التي احتضنت باكورة المهرجانات.

تقدم لهذه (المسابقة) مئات الشعراء، من كل منطقة، وتنافس فيها شعراء معروفين ومهمين على مستوى الشعر العماني، خاصة في الفصيح، وكانت القصائد بطبيعة الحال تأتي دون أسماء قائليها، واُستبعدت أسماء كبيرة من المنافسة، من بينهم شيخ البيان الشاعر عبدالله بن علي الخليلي -رحمه الله-، والذي كان وجوده حدثا كبيرا، ودافعا مهما للمهرجان في بداياته، ولكن قصيدته لم تتأهل -للأسف-، ولذلك ارتأت إدارة المهرجان، أن تشارك القصيدة من باب تكريم شاعرها، وبالفعل قرأ القصيدة الشاعر (حبراس بن شبيط) -رحمه الله- نيابة عن الشيخ عبدالله الخليلي.

كان من الإشكالات التي واجهت المهرجان في ذلك الوقت، هو عدم وجود شعراء يمثلون المنطقة أو المحافظة بسبب طبيعة الشعر الذي هو سائد فيها، فكان من الصعب إيجاد شاعر من (الوسطى) مثلا يكتب الشعر الفصيح، وهو ما جعل اللجنة تكتفي بشعراء الشعر الشعبي.

اجتمع الشعراء من كل مناطق سلطنة عمان في ولاية نزوى، وألقوا قصائدهم على مدى أسبوع تقريبا، وكانت الجلسات المصاحبة ثرية، وحضور الأمسيات كبير، والأجواء قريبة من الروح، وظهر في ذلك المهرجان شعراء شباب، أصبح يشار لهم بالبنان بعد ذلك.

كانت النتائج النهائية مفاجئة للكثيرين؛ حيث تسيّد المشهد شعراء شباب في الشعر الفصيح، بينما حصل شعراء ذوو تاريخ شعري عريق على مراكز شرفية، أو متأخرة بالنسبة لتجاربهم، وهذا ما حصل كذلك في الشعر الشعبي، ولكن المعيار الأول والأخير للفوز، كان هو (الإبداع)، ورغم كل شيء ظلت تلك اللحظات بتفاصيلها، ومفارقاتها، لحظات محفورة في ذاكرة الشعر العماني حتى اليوم.

وهناك الكثير من الحكايات التي يمكن سردها عن ذلك المهرجان، والذي استمر بالعطاء، والجمال في دوراته اللاحقة، رغم اللغط الذي تثيره النتائج في كل مرة، وها هو يفتح أبوابه للمرة الثالثة عشرة الأسبوع القادم في محافظة مسقط، في الفترة من 14 ـ 18 من الشهر الحالي، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والذي نأمل أن يقدم الجديد في دورته الحالية، ونتمنى التوفيق للجميع.

مقالات مشابهة

  • «مهرجان الشيخ زايد» يحطم 5 أرقام قياسية في «غينيس»
  • مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة
  • الحكومة الألمانية: روسيا تظل أكبر تهديد لأمننا .. ونرفض انتقاد أوروبا في الاستراتيجية الأمريكية
  • سوق البحر الأحمر السينمائي يواصل فعالياته ببرنامج حافل بالعروض والجلسات الحوارية
  • عرض فيلم "غرق" لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • عرض فيلم غرق لأول مرة عربيا بمهرجان البحر الأحمر
  • مهرجان صدى الأهرامات يستأنف فعالياته بعرض «سيدتي الجميلة» لباليه إيفمان العالمي
  • مهرجان صدى الأهرامات يستأنف فعالياته بعرض سيدتي الجميلة لباليه إيفمان العالمي
  • مهرجان صدى الأهرامات يستأنف فعالياته بعرض "سيدتي الجميلة"
  • «سوق مهرجان البحر الأحمر» يفتتح فعالياته ببرنامج حافل يجمع صُنّاع السينما من العالم