توال السعودية تجمع 1.42 مليار دولار لشراء أبراج اتصالات أوروبية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت شركة الاتصالات السعودية "إس.تي.سي" أن شركة أبراج الاتصالات "توال" التابعة لها حصلت على تمويل عن طريق قروض بنكية متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وتبلغ قيمة هذا التمويل مليارا و420 مليون دولار للاستحواذ على 3 شركات أبراج في كل من بلغاريا وكرواتيا وسلوفينيا.
واتفقت "توال" في أبريل/نيسان الماضي على شراء شركات الأبراج الثلاث من "يونايتد غروب" في أول دخول لها إلى سوق الاتصالات في أوروبا.
وقالت شركة الاتصالات السعودية إن الصفقة ممولة بالكامل من القروض البنكية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، كما أنها حصلت على الموافقات اللازمة واكتملت في 24 أغسطس/آب الحالي.
وذكرت الشركة أن الأثر المالي للصفقة من المنتظر أن ينعكس في أرباح الربع الثالث.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.
وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.
وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.
وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.
ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.
ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.