قررت محكمة النقض، اليوم تأييد سجن سائق أوبر المتسبب في وفاة حبيبة الشماع المعروفة بـ"فتاة الشروق"، سجنه 5 سنوات، ورفض الطعن.

وقضت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، ببراءة سائق أوبر المتهم في وفاة حبيبة الشماع، من تهمة الشروع في خطف حبيبة الشماع، فيما قضت بالسجن المشدد 5 سنوات عن تهمة حيازة وتعاطي المواد المخدرة.

وتوفيت حبيبة الشماع في 14 مارس 2024، متأثرة بإصابتها بعد قفزها من سيارة سائق أوبر.

وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حبيبة الشماع طعن سائق اوبر الجنايات وفاة حبيبة الشماع حبیبة الشماع سائق أوبر

إقرأ أيضاً:

فتاة الشروق.. القضاء المصري يحسم قضية حبيبة الشماع بحكم نهائي

أصدرت محكمة النقض المصرية، حكماً نهائياً غير قابل للطعن، بتأييد سجن سائق يعمل لدى إحدى شركات النقل الذكي لمدة خمس سنوات مع الشغل، في القضية المعروفة إعلامياً باسم “فتاة الشروق”، والمتعلقة بوفاة الطالبة الجامعية حبيبة الشماع.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد جاء قرار النقض بعد رفض الطعن الذي قدمه دفاع المتهم، والذي استند إلى ما زعمه من قصور في التسبيب وفساد في الاستدلال القانوني.

فيما لم تقتنع المحكمة بهذه الدفوع، وأيدت حكم محكمة جنايات القاهرة الجديدة، الصادر في أغسطس (آب) 2024، والذي قضى بالسجن خمس سنوات للمتهم، بعد تخفيف العقوبة الأصلية التي بلغت 15 عاماً.

وجاء الحكم إثر تبرئته من تهمة الشروع في خطف المجني عليها، وإدانته بتعاطي الممنوعات وقيادة مركبة تحت تأثير المخدر.

 

وتعود الواقعة إلى شهر مارس (أذار) 2024، حين طلبت الفتاة الضحية، حبيبة الشماع، رحلة عبر تطبيق نقل ذكي في منطقة الشروق شرقي القاهرة.

وخلال التوصيلة، أبدت المجني عليها شكوكاً في سلوك السائق بعد أن أغلق النوافذ والأبواب، ما أشعرها بالخطر، ودفعها إلى القفز من السيارة أثناء سيرها، محاولةً الفرار من الوضع الذي اعتبرته تهديداً لسلامتها الجسدية.

كما بينت التحريات الأولية أن السائق حاول عزل الفتاة عن العالم الخارجي، مما شكّل مؤشراً خطيراً على نيّته، على الرغم من أن المحكمة لم تثبت بحكمها النهائي تعمّد الخطف، وقررت الاكتفاء بإدانته بالتعاطي والقيادة غير الآمنة.

مقالات مشابهة

  • النيابة الإدارية تحيل سائق بهيئة النقل العام للمحاكمة
  • عاملة نظافة تلقي بنفسها من سيارة لتحمي نفسها من التحرش في أكتوبر
  • فتاة الشروق.. القضاء المصري يحسم قضية حبيبة الشماع بحكم نهائي
  • رحلة من مدينتي لـ «دار القضاء» مدتها 460 يومًا.. قصة حبيبة الشماع
  • النقض تؤيد حبس سائق "أوبر" 5 سنوات في قضية وفاة حبيبة الشماع
  • «النقض» ترفض طعن سائق «أوبر» المتسبب في وفاة حبيبة الشماع
  • تأيد السجن 5 سنوا لـ قـ.اتل حبيبة الشماع
  • حجز طعن سائق أوبر المتسبب فى وفاة حبيبة الشماع لجلسة 23 يونيو للحكم
  • 23 يونيو الحكم في طعن قاتل حبيبة الشماع