«عقارات المنيا كنوز» تنتظر الاستثمار.. خطة لتحويل استراحة المحافظ القديمة وحديقة الياسمين لمشروعات تنموية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
استقبل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الاثنين، المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات التطوير العمراني والخدمي بالمحافظة.
خلال اللقاء، تم استعراض عدد من الفرص الاستثمارية الواعدة بمحافظة المنيا، شملت مواقع استراتيجية مثل استراحة المحافظ القديمة، والحديقة الدولية، وأرض المحلج، وتقسيم شلبي بجوار كلية الآداب، بالإضافة إلى مشروع مدينة الياسمين بملوي.
وأكد محافظ المنيا حرصه على التنسيق الكامل مع صندوق التنمية الحضرية لتعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة وتحويلها إلى مشروعات تنموية تساهم في تحسين البنية التحتية وتوفير فرص عمل جديدة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتحقيق رؤية الدولة في التنمية الشاملة.
من جانبه، أشاد المهندس خالد صديق بدور محافظة المنيا في دعم جهود الصندوق، مؤكدًا على استمرار التعاون والتكامل لتحقيق المستهدف من المشروعات، وبما يتماشى مع توجهات الدولة في تطوير البيئة العمرانية وتحسين مستوى الخدمات.
جاء ذلك بحضور المهندسة هايدي فاروق، مدير وحدة التنمية الحضرية، والمهندسة هدير ربيع، المشرف على الوحدة، والمهندس رامي حسني، المدير التنفيذي، ومنال خيري، مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: شركات مصرية مستعدة للمشاركة في مشروعات تنموية بمالي
جري يوم الأحد ١٤ ديسمبر إتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسيد عبد الله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد أهمية مواصلة البناء على ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مؤكداً الحرص على دعم التعاون الاقتصادي مع مالي، ولاسيما في مجالات الاستثمار والتجارة، مشيرًا إلى اهتمام الشركات المصرية ذات الخبرات الكبيرة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والنقل والتشييد بالمشاركة في المشروعات التنموية في مالي.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع الأمنية والتنموية في منطقة الساحل، حيث شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لجهود حكومة مالي في مكافحة الإرهاب والتطرف، وبسط الأمن والاستقرار، مؤكدًا أهمية المقاربة الشاملة التي تجمع بين الجوانب الأمنية والتنموية والفكرية، ومشيرًا في هذا السياق إلى الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية والدينية المصرية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، في دعم الاستقرار ونشر الفكر الوسطي، والمنح والبرامج المُقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
في سياق متصل، أكد الوزيران التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية.