برئاسة المحافظ صلاح اجتماع لمناقشة خطة توفير احتياجات الإصلاحية المركزية في إب
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
ترأس محافظ محافظة إب عبدالواحد صلاح اجتماعا لمناقشة خطة تحسين الأوضاع الصحية والإنسانية لنزلاء الاصلاحية المركزية، والسجون الاحتياطية بالمحافظة.
واستعرض الاجتماع بحضور أمين عام المجلس المحلي للمحافظة أمين الورافي، ورئيس اللجنة الرئاسية المكلفة جهاد غثاية، ووكيلا المحافظة محمد الشبيبي، وجمال الحميري، دور الجهات المعنية في تلبية احتياجات الإصلاحية والسجون الاحتياطية من الفرش والبطانيات والملابس ومحاليل كلورة المياه.
وأكد الاجتماع الذي ضم رئيس النيابة القاضي عبدالرحمن النزيلي ومديري أمن المحافظة العميد هادي الكحلاني، والطب الوقائي في وزارة الداخلية أكرم المداني، ورئيس فرع جمعية الهلال الأحمر، على أهمية توفير متطلبات الوحدة الصحية بالإصلاحية من الأجهزة والأدوية والكوادر ورفع مستوى النظافة في مختلف مرافق السجون الاحتياطية وتوفير متطلباتها من الأدوات والمستلزمات.
وأشار المحافظ صلاح، إلى أهمية مضاعفة الجهود لإنجاح خطة توفير احتياجات هذه المرافق على مستوى مركز المحافظة والمديريات.. لافتا إلى ضرورة مساندة جهود صندوق النظافة للحد من انتشار الأمراض والأوبئة.
وأكد حرص قيادة السلطة المحلية على توفير احتياجات الإصلاحيات لتحسين أوضاع نزلائها.. حاثا على تنسيق الجهود لتطوير أداء الوحدة الصحية بما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات الطبية لنزلاء الاصلاحية والسجون الاحتياطية بالمحافظة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بنك مصر: اجتماع عاجل لمناقشة سعر الفائدة
أعلن بنك مصر أن لجنة الأصول والخصوم بصدد عقد اجتماع عاجل للنظر في أسعار العائد على الأوعية الادخارية، في ضوء قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بخفض أسعار الإيداع والإقراض بمقدار 1% في اجتماعها يوم الخميس الماضي.
قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا الخميس الماضي خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب.
كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 24.50%. ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر التطورات والتوقعات الاقتصادية منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق.
وعلى الصعيد العالمي، تراجعت توقعات النمو منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية في أبريل، وهو ما يُعزَى بالأساس إلى التطورات المتلاحقة في سياسات التجارة العالمية واحتمالية حدوث مزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد. ومن ثم، لجأ العديد من البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة إلى اتباع نهج أكثر حذرا في إدارة سياساتها النقدية وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن آفاق النمو الاقتصادي والتضخم. وفيما يتعلق بالأسعار العالمية للسلع الأساسية، لا تزال أسعار النفط مدفوعة بعوامل من جانب العرض والتوقعات بانخفاض الطلب العالمي.
وبالنسبة للأسعار العالمية للسلع الزراعية الأساسية، فقد سجلت تراجعا أقل حدة بسبب المخاطر المرتبطة بالمناخ. ورغم تراجع الضغوط التضخمية، لا تزال المخاطر الصعودية تحيط بمسار التضخم، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واستمرار الاضطرابات في سياسات التجارة العالمية.
أما على الجانب المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الأول من عام 2025 باستمرار تعافي النشاط الاقتصادي، مع التوقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو 5.0% مقابل 4.3% في الربع الرابع من عام 2024. وتشير تقديرات فجوة الناتج إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال دون طاقته القصوى بالرغم من النمو المستمر في النشاط الاقتصادي، مما يشير إلى أن الضغوط التضخمية من جانب الطلب سوف تظل محدودة.
ويأتي ذلك متسقا مع المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، والذي يظل مدعوما بالأوضاع النقدية الحالية. ومع ذلك، من المتوقع أن يصل النشاط الاقتصادي إلى طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026. وفيما يتعلق بسوق العمل، شهد معدل البطالة انخفاضا طفيفا ليسجل 6.3% في الربع الأول من عام 2025 مقابل 6.4% في الربع الرابع من عام 2024.
شهد التضخم السنوي انخفاضا حادا في الربع الأول من عام 2025 وهو ما يُعزَى إلى تراجع حدة الضغوط التضخمية، وفعالية سياسة التقييد النقدي، والأثر الإيجابي لفترة الأساس، إلى جانب التلاشي التدريجي لأثر الصدمات السابقة. وبحلول أبريل 2025، استقر كل من المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي عند 13.9% و10.4% على الترتيب، الأمر الذي يرجع بالأساس إلى اعتدال التطورات الشهرية للتضخم نتيجة انخفاض أسعار السلع الغذائية، والذي ساهم في الحد من تأثير ارتفاع تضخم السلع غير الغذائية إثر تحركات الأسعار المحددة إداريا. ونظرا لأن الضغوط الناجمة عن تلك التحركات ذات طبيعة مؤقتة، استمر التضخم الضمني في اتخاذ مسار نزولي منذ بداية العام ليتقارب تدريجيا نحو مستواه المتسق مع مستهدف البنك المركزي للربع الرابع من 2026.