أستاذ اقتصاد: الحزب العمالي في إنجلترا مستفيد من حالة عدم الاستقرار الاقتصادي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور محسن السلاموني أستاذ الاقتصاد، إن هناك العديد من المخاوف العالمية بشأن حالة الانكماش والركود في جميع الدول بسبب الأزمة المالية العالمية.
وأضاف خلال مداخلة مع شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك مخاوف من حدوث ركود في بريطانيا بعد معاناة الشركات من انكماش حاد في شهر أغسطس، فالاقتصاد البريطاني يمر بأزمة اقتصادية ضخمة بعد خروجه من الاتحاد الأوروبي والحرب الروسية الأوكرانية والانتخابات القادمة في إنجلترا في 2024.
وأشار إلى أن هناك وضعا اقتصاديا وسياسيا ومشاكل اقتصادية نتيجة تضخم عال وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار الطاقة نتيجة انقطاع الغاز الروسي عن أوروبا.
وأوضح أن الانتخابات القامة تشير إلى أن الحزب العمالي مسيطر على الجمعيات العمالية في إنجلترا ومن مصلحته أن يكون هناك حالة من عدم الاقتصاد السياسي والاجتماعي في الدولة وبذلك شجعوا على انتشار الاضطرابات في إنجلترا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة المالية العالمية الاقتصاد البريطاني الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية الحرب الروسية الاوكرانية فی إنجلترا
إقرأ أيضاً:
الدكتور الشعار والقائم بالأعمال الفرنسي يتفقان على التعاون الاقتصادي والتأهيل المهني
دمشق-سانا
اتفق وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع القائم بالأعمال الفرنسي جان باتيست فافر، اليوم على تعزيز التعاون الاقتصادي والتأهيل المهني ودعم المشاريع الصغيرة.
وتركز اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة على آفاق التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين، وأهمية رفع العقوبات الأوروبية التي كان لفرنسا دور مهم في إنهائها، ما مهّد لمرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون المشترك.
وناقش الجانبان أهمية التدريب والتأهيل المهني للشباب السوري، باعتباره حجر أساس في بناء اقتصاد منتج ومستدام، والدور الذي ستقوم به فرنسا في المرحلة المقبلة شريكاً أساسياً في هذا المجال، ولاسيما في إعداد برامج نوعية مخصصة لسوريا، وذلك وفق حاجات السوق ودعم المهارات الوطنية.
كما اتفق الطرفان على إنشاء حاضنات للمنشآت الصغيرة جداً، بوصفها الوسيلة الأنجع لإنعاش الاقتصاد المحلي، ودعم المبادرات الفردية، وتوسيع قاعدة الإنتاج.
وأكد الدكتور الشعار أن هذه الحاضنات تمثّل الحلقة الأولى في تمكين الاقتصاد الحقيقي، وتُعدّ ركيزة لبناء قاعدة اقتصادية متينة وشاملة.
بدوره جدّد القائم بالأعمال الفرنسي استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني والتقني اللازم، وتشجيع الشركات والمؤسسات الفرنسية على الانخراط في مشاريع استثمارية وتنموية داخل سوريا، بما يخدم المصالح المشتركة.
تابعوا أخبار سانا على