زرقان وتيطراوي يقودان شارلوروا إلى مباريات السد المؤهلة لدوري المؤتمر الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
واصل نادي شارلوروا البلجيكي تألقه في مرحلة “البلاي أوف” الخاصة بالدور الإقصائي المؤهل لمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي.
بعدما تصدّر مجموعته برصيد 40 نقطة، محققًا حصيلة قوية تمثلت في 6 انتصارات، 3 تعادلات وخسارة واحدة فقط. ما منحه بطاقة العبور إلى مباريات السد المؤهلة للمنافسة الأوروبية.
ويحسَبُ هذا الإنجاز للعديد من العناصر الفعّالة في الفريق، وعلى رأسهم الثنائي الجزائري آدم زرڨان وياسين تيطراوي.
زرقان… محور ديناميكي وصانع لعب فعّال في الوسط الدفاعي
آدم زرڨان خاض موسمًا استثنائيًا من حيث الجاهزية والاستمرارية، إذ شارك في 40 مباراة بمجموع 3579 دقيقة لعب. وهو رقم يعكس ثقة الطاقم الفني في إمكانياته وقدرته على قيادة خط الوسط. ورغم تمركزه الدفاعي، ساهم زرڨان في بناء اللعب وصناعة الفرص. حيث تمكن من تسجيل هدف واحد، وقدم 6 تمريرات حاسمة، ليؤكد بذلك تطوره في الجانب الهجومي وتحسين أرقامه مقارنة بالمواسم السابقة.
تيطراوي… الشاب الواعد يثبت أقدامه
من جهته، نجح الموهبة الصاعدة ياسين تيطراوي، في فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، رغم صغر سنه وقلة خبرته الأوروبية. وقد شارك في 31 مباراة بمجموع 2209 دقائق لعب، وتمكن خلالها من تسجيل هدفين وتقديم تمريرة حاسمة واحدة.
ويمتاز تيطراوي بالمرونة التكتيكية، إذ يمكنه اللعب في مراكز متعددة. وهو ما منحه فرصة التواجد الدائم ضمن خيارات المدرب. كما جعله من الأسماء الواعدة التي يتوقّع لها مستقبل بارز في الكرة الأوروبية.
طموح أوروبي
سيكون نادي شارلوروا على موعد مع مباراة السد المؤهلة رسميًا لدوري المؤتمر الأوروبي. وهي فرصة ذهبية للفريق للعودة إلى الواجهة القارية، وللاعبين مثل زرقان وتيطراوي لإبراز مواهبهم على المستوى الأوروبي. ويبقى الهدف واضحًا: تحقيق التأهل إلى دور المجموعات وتمثيل الكرة البلجيكية بأفضل صورة، في ظل الطموح المتزايد للنادي وإصرار عناصره على صناعة الفارق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي من إعلان بريطانيا بشأن فلسطين.. ماكرون هدم السد
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية الثلاثاء، إنها ترفض إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرة أن الخطوة تمثل "تغييرا في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والخطوة الفرنسية".
وأضافت الوزارة في بيان: "هذا الإعلان يعد مكافأة لحماس ويضر بالجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن".
"ماكرون هدم السد"
بدوره قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع تعليقا على إعلان بريطانيا نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في إشارة إلى بدء موجة من الضغوط الغربية المتزايدة على إسرائيل بشأن سياساتها في قطاع غزة.
وأوضح المصدر لـ"صحيفة يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن الإعلان البريطاني لم يكن مفاجئا في ظل ما وصفه بـ"الضغط السياسي الهائل" الذي تعرضت له الحكومة البريطانية.
ووصف المصدر الإسرائيلي القرار بأنه "إعلان سيء"، معتبرا أنه "يوجه رسالة خاطئة إلى حركة حماس ويشجعها على عدم الموافقة على أي صفقة" لإنهاء الحرب في القطاع.