مش جاي أقضي موسم وأمشي.. تصريحات رامي ربيعة بعد انضمامه للعين الإماراتي
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
علق رامي ربيعة، المنتقل حديثًا لنادي العين الإماراتي، بعد الرحيل عن النادي الأهلي، بعد نهاية عقده، على خطوته الجديدة في الدوري الإماراتي.
وقال رامي ربيعة في تصريحات عبر الموقع الرسمي: "شرف ليا أن أكون في صفوف فريق العين زعيم آسيا"، لأسباب كبيرة أهمها المنافسة على البطولات وهو ما جذبني لنادي العين منافسته المستمرة على البطولات وهو ما شدني لأن أكون في الدوري والكأس وكأس العالم للأندية وأسيا أيضًا".
وتابع: "جئت لنادي العين لأثبت نفسي مش جاي أقضي موسم وأمشي لأن هدفي كلاعب الفوز بالبطولات وشعوري لا يوصف بالتوقيع خاصة وأن المفاوضات سارت بشكل بسيط جداً وباحترافية شديدة وان شاء الله نحقق البطولات مع بعض".
وأضاف: "بدأت أتابع الفريق منذ بداية المفاوضات معي، كنت بتابع المباريات الخاصة بالفريق وطريقة اللعب والمدرب، وإن شاء الله يكون فيه تجانس مني مع اللاعبين في النادي بسرعة"، شرف لي اللعب في استاد هزاع بن زايد، مع نادي العين، خاصة وإنه وش السعد عليا بعدما فزت بلقب السوبر المصري على حساب الزمالك مع النادي الأهلي".
رامي ربيعة يعلق على انضمامه للعينوأكمل: "الانطباعات اللى شفتها من جماهير نادي العين أسعدتني ووضعتني عند المسؤولية علشان أقدر أفرحهم لأننا في النهاية أصبحنا عائلة واحدة كلاعبين وجماهير، طبعا اتكلمت مع حسين الشحات واداني انطباع جيد جدًا عن التجربة والفريق وكان مطمني بشكل كبير عن التواجد هنا في الامارات مع نادي العين وخلى الدافع عندي أكبر بكثير".
وواصل: "مشاركتي في كأس العالم للأندية ستكون السابعة في مشواري، وأتمنى من كل اللاعبين والجهاز الفني إننا نساعد بعض علشان نقدر نفرح الجماهير في مونديال الأندية".
وأستطرد: "كأس العالم للأندية أصعب عن المرات السابقة ففي الماضي كنا نلاعب 3 أو 4 مباريات وهو الأمر الذي يمكن من خلاله الوصول الى أدوار نهائية لكن النسخة الجديدة من الممكن ان تكون مباريات دور المجموعات صعب"، نحتاج الى اللعب مباراة تلو الأخرى، وعلينا أن نركز جهدنا في المباراة الأولى لتحقيق نتيجة إيجابية فيها قبل التفكير في المباريات التالية".
واستكمل: "أمتلك من الخبرات الكثير في مباريات كأس العالم للأندية وعندي استعداد لخوض المباريات مع فريقي الجديد، عايز اثبت نفسي بخلاف الاعداد البدني اللى يجعلني جاهز بشكل كامل، تجربة العين تحدى قوي وأنا قده بإذن الله، طبعًا زي ما قلتلك انها حاجة إيجابية بداية الموسم ببطولة قوية كل واحد يبقى مركز لشخصه وناديه علشان يكون عندك الحافز تقدم موسم قوي".
واختتم: "أتمنى من جماهير العين تدعمنا في الوحش قبل الحلو، وتكونوا زي ما انتم داعمين للفريق في المدرجات، نفسي نكون عائلة واحدة وهدفنا بالطبع نفرحهم في المباريات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رامي ربيعة العين الإماراتي الدوري الإماراتي العالم للأندیة رامی ربیعة
إقرأ أيضاً:
جماهير أوروبا تنتفض: "كرتنا مش للبيع".. رفض واسع لفكرة نقل المباريات خارج القارة
تزايدت موجات الرفض الجماهيري في أوروبا عقب تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو، بشأن محاولات بعض الدوريات الكبرى نقل مباريات رسمية إلى الخارج، في خطوة اعتبرها كثيرون “تهديدًا مباشرًا لهوية كرة القدم” التي نشأت في شوارع أوروبا قبل أن تتحول إلى صناعة عالمية.
ورغم تأكيد إنفانتينو أن الفيفا يرفض أي مساس بالمنافسات المحلية، فإن النقاش لم يهدأ في الأوساط الجماهيرية، حيث أطلقت روابط المشجعين في إنجلترا وإسبانيا وألمانيا حملات إلكترونية واسعة تحت شعارات مثل “كرتنا مش للبيع” و“احموا الملاعب من العولمة”، تعبيرًا عن رفضهم القاطع لفكرة أن يخوض ناديهم مباراة رسمية في مدن بعيدة مثل ميامي أو أبوظبي أو سنغافورة.
وأكدت مجموعات جماهيرية، أبرزها رابطة مشجعي ليفربول ومانشستر يونايتد، أن أي محاولة لنقل المباريات “ستخطف اللعبة من جمهورها الحقيقي”، مشيرين إلى أن الحضور الجماهيري في الملاعب هو ما يصنع القيمة الحقيقية للدوري الإنجليزي أو الإسباني، وليس الأسواق الخارجية.
وقال متحدث باسم “مشجعي الدوري الإنجليزي” في بيان رسمي: “نحن لا نعارض تنظيم جولات ترويجية أو مباريات ودية في الخارج، لكن نقل مباراة رسمية من مانشستر إلى قارة أخرى هو اعتداء على تاريخ البطولة ومكانتها”.
وفي إسبانيا، عبّر مشجعو برشلونة وريال مدريد عن الغضب ذاته، خصوصًا بعد أن كانت رابطة “الليجا” قد اقترحت سابقًا إقامة إحدى مباريات الموسم في الولايات المتحدة. وقال أحد المشجعين في تصريحات لصحيفة “ماركا”: “من يدفع ثمن التذاكر طوال العام؟ نحن هنا في الملاعب، لا من يشاهد المباراة عبر الإنترنت من آلاف الكيلومترات”.
وتحظى الحملات الجماهيرية بدعم بعض اللاعبين السابقين والمدربين، الذين حذّروا من أن الابتعاد عن الجماهير المحلية “سيقتل روح المنافسة”. وقال المدرب الإسباني المخضرم بيب جوارديولا إن “كرة القدم لا يمكن أن تفقد اتصالها مع مجتمعها الأصلي، وإلا ستتحول إلى عرض تجاري بلا مشاعر”.
من جانبه، شدد إنفانتينو على احترامه الكامل لآراء الجماهير، مؤكدًا أن الفيفا “لن يفرض أي قرار دون مشاورة أصحاب المصلحة الحقيقيين في اللعبة”، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى “مناقشة هادئة ومتوازنة” حول مستقبل المسابقات.
ويرى محللون أن هذا الرفض الجماهيري الواسع قد يُجبر الأندية الكبرى على التراجع عن خططها التسويقية، مؤكدين أن المشجعين ما زالوا يمتلكون قوة التأثير في زمن المال والإعلانات، خصوصًا في الدوريات التي تعتمد على الشعبية المحلية في تحقيق أرباحها.
ويؤكد خبراء، أن “معركة الجماهير” هذه ستكون حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة، فإما أن تنتصر فيها القيم التقليدية للعبة التي وُلدت من الشغف، أو أن ينجح رأس المال في فرض منطقه على المستطيل الأخضر.
وفي النهاية، تبدو الرسالة التي يرسلها ملايين المشجعين واضحة لا تحتمل التأويل:
“احتفظوا بكرتنا كما هي.. اللعبة لنا، وليست لمن يملك أكثر”.
محافظ أسيوط يتابع حادث سقوط تروسيكل بمصرف بقرية سلام بمنقباد