أبوظبي - «وام»


اطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على عددٍ من المبادرات والتشريعات التي تعزز الحماية للمستخدمين في العالم الرقمي استكمالاً لمتابعة مبادرات مجلس جودة الحياة الرقمية وذلك خلال اجتماع عقد في مقر الوزارة بأبوظبي، بحضور عدد من أعضاء مجلس جودة الحياة الرقمية.

واستعرض خلال الاجتماع، عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، الدور الذي يلعبه مجلس الإمارات للإعلام في تعزيز المحتوى الإعلامي الإيجابي ومساهماته الفاعلة في دعم الاقتصاد الرقمي، بما يعكس مكانة الدولة في تطوير بيئة إعلامية مسؤولة ومؤثرة.

وأكد الحضور على مواصلة الجهود والعمل من أجل بناء فضاء رقمي آمن يحترم القيم ويعزز الوعي وذلك بما يتماشى مع نهج القيادة الرشيدة في صون كرامة الإنسان وحماية المجتمع، وترسيخ حضور الإمارات مركزاً عالمياً للتقدم الرقمي المسؤول، عبر تفعيل الشراكة المجتمعية وتكامل الأدوار الوطنية كونها ركيزةً أساسيةً في تعزيز جودة الحياة الرقمية وحماية مستقبل الأجيال من التحديات الرقمية المستجدة.

حضر اللقاء، عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل وعبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام وسناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة والمهندس ماجد سلطان المسمار، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الإمارات جودة الحياة الرقمية جودة الحیاة الرقمیة

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد: ملتزمون بمسؤولياتنا الإنسانية الدولية سيراً على نهج المؤسس

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات.. صوت ثابت لدعم إنهاء الحرب الأهلية في السودان تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الرابعة من جائزة «نافس» للمنشآت والأفراد

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، مواصلة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ريادتها العالمية في المجالات الإنسانية والتنموية، انطلاقاً من رسالتها السامية وقيمها الحضارية نحو المساعدة والتضامن والتنمية والتعاون لخير البشرية جمعاء في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الأصل أو العرق أو الدين أو العقيدة أو الملة أو الموقع الجغرافي.
جاء ذلك، بمناسبة تصنيف دولة الإمارات ثالث أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في عام 2025 بناء على نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، حيث أوضح سموه أن الإمارات ماضية قدماً في الاستجابة الإنسانية العاجلة لمختلف الكوارث والأزمات، ومواجهة التحديات المُلحة للتحفيف من معاناة المتأثرين جراء الحروب والصراعات في كل الظروف والأوقات، سيراً على النهج الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترجمة للرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، نحو التنمية والازدهار، وتحقيق الأمن والاستقرار لمختلف الشعوب والمجتمعات بالشراكة مع المنظمات الدولية والجهات المحلية المعنية.
وأشار سموه إلى أن المساعدات الخارجية التي تقدمها دولة الإمارات في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية تُمثل عطاءً مستمراً لنهج إماراتي أصيل، قيادةً وحكومةً وشعباً، لمساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، ومد يد العون للمتضررين بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، منوهاً سموه إلى التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية الدولية عبر الاستجابة الفورية ومساعدة المجتمعات والشعوب المتأثرة من خلال تقديم أشكال الدعم الإغاثي كافة لتحقيق التعافي المبكر، وضمان الحصول على الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمأوى، فضلاً عن تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية متوسطة وطويل الأجل في القطاعات الحيوية، لاسيما قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والبنية التحتية وغيرها.
وبحسب نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، بلغ إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية لدولة الإمارات في عام 2025 مبلغاً قدره (1.46 مليار دولار)، ما يُشكل 7.2% من إجمالي المساعدات الإنسانية الموثقة لدى منظمة الأمم المتحدة لجميع المساعدات التي تقدمها دول العالم البالغة (20.28 مليار دولار)، حيث جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً بعد كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
وتأتي مساعدات الإمارات الخارجية انسجاماً مع المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين بشأن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات كجزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، إذ لا ترتبط المساعدات الإماراتية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يعتمد إطلاق وثيقة عمل استثماري مع حكومة كندا بقيمة 50 مليار دولار
  • وصفها بـالسند.. محمد بن زايد يدعو للاحتفاء بـعقود من الأخوة مع الكويت
  • ذياب بن محمد بن زايد: ملتزمون بمسؤولياتنا الإنسانية الدولية سيراً على نهج المؤسس
  • حمدان بن محمد: الاستثمار في الإنسان محور أساسي في رؤى محمد بن زايد وتوجهات محمد بن راشد لتعزيز جاهزية الإمارات للمستقبل
  • لتسريع التحوّل الرقمي بمصر.. هواوي كلاود تدعم تطوير بنية جولد نت تريدنج الرقمية بحلول سحابية متقدمة
  • طحنون بن زايد: الإمارات وعمان تجمعهما علاقات أخوية متجذّرة
  • قائمة عالمية ترصد أفضل دول الأرض في نوعية الحياة.. لن تتخيل من في المقدمة
  • برعاية رئيس الدولة.. منافسات جائزة «زايد الكبرى لسباقات الهجن» تنطلق الاثنين المقبل في الوثبة
  • منصور بن زايد يجري أول معاملة دفع رقمية مباشرة.. ويشهد إطلاق مبادرات إستراتيجية لتعزيز التعاون المالي وربط البنى التحتية المالية بين الإمارات والصين
  • منصور بن زايد يجري أول معاملة دفع رقمية مباشرة.. ويشهد إطلاق مبادرات استراتيجية لتعزيز التعاون المالي وربط البنى التحتية المالية بين الإمارات والصين