خامنئي يرفض المقترح الأميركي ويؤكد تمسّك إيران بتخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الأربعاء أن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم، رافضاً المقترح الأميركي الأخير بشأن البرنامج النووي الإيراني، معتبراً أنه يتعارض مع المصالح الوطنية لإيران.
وقال خامنئي في كلمة متلفزة إن المقترح الأميركي "يعاكس تماماً مبدأ أننا قادرون"، في إشارة إلى قدرة إيران على اتخاذ قراراتها دون الحاجة إلى موافقة خارجية، مضيفاً أن بلاده لا تنتظر "الضوء الأخضر" من الولايات المتحدة للمضي في سياساتها النووية.
وأضاف خامنئي أن إيران باتت تملك القدرة على إنتاج الوقود النووي، مشدداً على أن التقنية النووية لا يمكن فصلها عن عملية تخصيب اليورانيوم. واتهم الولايات المتحدة بمحاولة تفكيك البرنامج النووي الإيراني، لكنه أكد أن واشنطن لن تنجح في إضعافه، داعياً في الوقت نفسه إلى انسحاب القوات الأميركية من المنطقة.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر إيرانية وأوروبية أن المقترح الأميركي الجديد الذي قدمه المبعوث ستيفن ويتكوف لطهران يتّسم بالغموض، خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الجوهرية.
وبحسب الصحيفة، فإن المقترح يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة، في إطار ترتيب أوسع تعمل عليه الولايات المتحدة ودول أخرى، يهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي، مع إبقائها قادرة على إنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية الجديدة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المقترح الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
إيران: لا اتفاق ومفاوضات دون تخصيب اليورانيوم
4 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: حذّرت طهران مجددًا، اليوم الأربعاء (4 حزيران 2025)، من أن أي اتفاق نووي لا يضمن حق إيران في تخصيب اليورانيوم سيكون مرفوضاً من أساسه، في موقف حاسم أعلنه وزير الخارجية كبير المفاوضين عباس عراقجي.
وكتب عراقجي في حسابه الرسمي على منصة “إكس” “هناك سببٌ يجعل قلةً من الدول تُتقن القدرة على تزويد المفاعلات النووية بالوقود”، مضيفاً “إلى جانب الموارد المالية الكبيرة والرؤية السياسية، يتطلب الأمر قاعدة صناعية متينة ومجمعاً تكنولوجياً أكاديمياً قادراً على إنتاج الموارد البشرية والخبرات اللازمة”.
وأوضح عراقجي “لقد دفعت إيران ثمناً باهظاً لهذه القدرات، ولن نتخلى أبدًا عن الوطنيين الذين حققوا حلمنا، وأؤكد مجددا اذا لم يكن هناك تخصيب، لن يكون هناك اتفاق”، منوهاً “إذا كان مطلبهم عدم امتلاكنا أسلحة نووية، سنتوصل لاتفاق”.
وتشير هذه التصريحات إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن تمرّ بمرحلة حرجة، حيث لا تزال مسألة التخصيب تمثل أكبر العقبات أمام التوصل إلى اتفاق جديد.
وبحسب مراقبين، فإن الرسائل الصادرة من طهران تُغلق الباب أمام أي صفقة لا تعترف بحق إيران في التخصيب، ما يجعل مستقبل المحادثات مرهونًا بتنازلات أمريكية محتملة أو تصعيد إيراني جديد.
وقال المرشد علي خامنئي، في خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية الخميني، إن الغنيّ هو “القضية الأساسية” في الملف النووي، وإن أي حديث عن التخلي عنه “غير مقبول وخارج النقاش”.
وأضاف “إذا امتلكنا مئة محطة نووية دون تخصيب، فلا فائدة منها، وبدونه سنضطر إلى مدّ يدنا لأمريكا التي ستفرض شروطًا مذلّة.”
وفي انتقاد مباشر للعرض الأمريكي الأخير، قال خامنئي “اقتراحهم لا ينسجم مع مصالحنا الوطني، وردّنا على أوهام الإدارة الأمريكية الصاخبة معروف”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts