السديس في يوم التروية: اغتسلوا وتطيبوا وأكثروا من “لبّيك اللهمّ لبّيك”

وجّه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رسالة توجيهية لحجاج بيت الله الحرام بمناسبة يوم التروية (الثامن من ذي الحجة)، مبيِّنًا ما يُشرع لهم في هذا اليوم المبارك من أعمال ومناسك، وداعيًا إلى الإكثار من التلبية والاغتنام الروحي لساعات هذا اليوم الجليل.
وأكد السديس على استحباب الغسل والتنظف والتطيب قبل الإحرام بالحج، موضحًا أن الرجل يلبس الإزار والرداء، فيما تلبس المرأة ما شاءت من الثياب الساترة المحتشمة، دون تغطية وجهها بالنقاب أو ارتداء القفازين.

أخبار متعلقة "اليوم" في مركز أبحاث ماء زمزم.. رقابة على مدار الساعة تضمن النقاء لملايين المستفيدينمعهد المسجد النبوي الشريف يعلن فتح باب القبول للعام الدراسي 1447وأضاف أن من السنة الإحرام ضُحى من المكان الذي ينزل فيه الحاج، سواء داخل مكة أو خارجها، أما المفرِد والقارن فيستمران على إحرامهما الأول.استحضار النية
شدد السديس على أهمية استحضار النية بقلب الحاج عند الإحرام، مع التلفظ بها قائلًا: “لبّيك اللهمّ حجًا، لبّيك لا شريك لك لبّيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.
وأشار إلى أنه إذا كان الحاج نائبًا عن غيره، يستحب أن يقول في نيته: “لبّيك اللهمّ حجًا عن (فلان)”، ثم يواصل التلبية دون تكرار الاسم.
ودعا السديس إلى الإكثار من التلبية من لحظة الإحرام حتى بدء رمي جمرة العقبة يوم العيد، معتبرًا التلبية من أعظم شعائر الحج ومظاهر الاستجابة لله.
كما أوصى الحجاج بالتوجه إلى مشعر منى قبل الزوال، مشيرًا إلى أنه لا حرج في الذهاب بعده.الالتزام بالسنة
أوضح السديس أن من السنة أداء صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفة في منى قصرًا بلا جمع، باستثناء المغرب والفجر فلا يُقصران، مبينًا أن هذا الحكم يشمل أهل مكة وغيرهم.
كما أكد استحباب المبيت في منى ليلة عرفة، سائلاً الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، ويجعله حجًّا مبرورًا وسعيًا مشكورًا.

المصدر: صحيفة اليوم