«الوطني الاتحادي» يشارك باجتماع النساء البرلمانيات في البرازيل
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
برازيليا (وام)
شاركت سارة محمد فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي في اجتماع النساء البرلمانيات، الذي عُقد ضمن أعمال المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة بريكس، في برازيليا بجمهورية البرازيل المتحدة.
وقالت في مداخلة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، خلال مناقشة موضوع «النساء في عصر الذكاء الاصطناعي: بين حماية الحقوق والإدماج في الاقتصاد الرقمي»، إن التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي ليست محايدة جندرياً، وما زالت النساء يعانين ضعف التمثيل في هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى تعرضهن لمخاطر رقمية متزايدة، مثل التشهير باستخدام الصور المزيفة، وسوء استخدام البيانات، والتحيز الخوارزمي.
وشددت فلكناز على أهمية الدور البرلماني في صياغة أطر تشريعية وتنظيمية تراعي الفوارق الجندرية، وتُعزز الشفافية في تصميم وتطبيق الخوارزميات، داعية إلى تبني سياسات تدريبية موجهة لتمكين النساء تقنياً وإتاحة فرص عادلة لهن في القطاع الرقمي المستقبلي.
وفي جلسة مخصصة لمناقشة التغير المناخي وتمكين المرأة، تناولت فلكناز تأثيرات التغير المناخي على النساء، لاسيما في المجتمعات الهشة، مشيرة إلى أن النساء يشكلن نحو 80% من النازحين بسبب الكوارث المناخية، وأن تمثيلهن في مفاوضات المناخ الدولية لا يزال دون المطلوب.
كما شاركت في جلسة ختامية ناقشت دور البرلمانيات في رسم أجندة بريكس 2025، أكدت خلالها على أهمية إدماج البعد الجندري في كل محاور التعاون البرلماني المستقبلي، وتعزيز التشريعات التي تستجيب للتحديات النوعية التي تواجهها النساء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعبة البرلمانية المجلس الوطني الاتحادي البرازيل مجموعة بريكس الإمارات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
«أطفال الشارقة» تعزز الوعي البرلماني ومهارات التواصل للصغار
متابعات: «الخليج»
نظمت مؤسسة أطفال الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ورشتين تدريبيتين متخصصتين لأعضاء مجلس شورى أطفال الشارقة في دورته الثامنة عشرة (2025–2026)، تحت شعار «خدمة المجتمع قيادة»، بمشاركة 60 عضواً جديداً من مختلف مراكز المؤسسة في إمارة الشارقة.
وقدم أيمن عثمان الباروت، الأمين العام لبرلمان الطفل العربي، ورشة بعنوان الثقافة البرلمانية التي تناولت المفاهيم الأساسية للعمل البرلماني، من هيكلية البرلمان وآليات عمله، إلى أهمية البحث العلمي والتفكير النقدي والحوار البناء في دعم مهارات الطفل البرلمانية.
كما قدمت المؤسسة ورشة بعنوان «مهارات التحدث والتواصل الفعّال»، ركزت على تعزيز مهارات الأطفال في استخدام لغة الجسد بوعي وانسجام مع مضمون حديثهم، وتطوير قدرتهم على التعبير عن أفكارهم بثقة من خلال التحكم في نبرة الصوت، وتوظيف الإيماءات، وتعبيرات الوجه، والتواصل البصري، بما يعكس حضوراً مؤثراً ورسائل واضحة. كما تم التركيز على تنمية فنون الإنصات الواعي، وتعزيز التفاعل الإيجابي مع الجمهور.
وأكدت خولة الحواي، مدير مؤسسة أطفال الشارقة، أن الورش تأتي في إطار التزام المؤسسة بدورها كشريك مجتمعي في بناء أجيال واعية ومؤثرة، مشيرة إلى أن الأعضاء الجدد يمثلون نواة حقيقية لقادة المستقبل. وقالت: «نحن نعمل على تمكين هؤلاء الأعضاء من المهارات التي تؤهلهم ليكونوا صوتاً معبراً عن أقرانهم، وقناة فاعلة لإيصال آرائهم وقضاياهم إلى صانعي القرار. ونؤمن بأن غرس ثقافة الشورى والحوار في هذه المرحلة العمرية يسهم في تكوين جيل يتمتع بالمسؤولية والقدرة على التأثير الإيجابي».
وأضافت خولة الحواي: «التعاون مع برلمان الطفل العربي يشكل دعماً نوعياً لتجربة مجلس الشورى، ويمنح الأعضاء فرصة ثمينة للتعرف إلى تجارب أوسع تعزز وعيهم البرلماني، وتوسع آفاقهم القيادية والمعرفية».
ويُعد مجلس شورى أطفال الشارقة إحدى المبادرات الريادية في الدولة، حيث انطلقت أولى دوراته في العام 1997 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليكون منصة حقيقية تُمكّن الأطفال من مناقشة قضاياهم والتعبير عن آرائهم ضمن تجربة تحاكي الممارسات البرلمانية الواقعية.
وشهدت الورش تفاعلاً لافتاً من الأعضاء الجدد الذين عبّروا عن حماسهم واستعدادهم لتحمل مسؤولية تمثيل تطلعات أقرانهم، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر وعياً، يقوم على المشاركة، والمعرفة، والحوار البنّاء.