احتجاجات لوس أنجلوس.. ترامب يدعو إلى اعتقال حاكم كاليفورنيا
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين إلى أنه سيعتقل حاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، الديمقراطي الذي يعارض قرار ساكن البيت الأبيض بنشر قوات الحرس الوطني في الولاية لمواجهة احتجاجات المهاجرين.
اعتقال حاكم كاليفورنياوصرح ترامب بأنه اتخذ "قرارًا عظيمًا" بإرسال الحرس الوطني للتعامل مع الاضطرابات في كاليفورنيا التي اندلعت نهاية الأسبوع الماضي بسبب سياساته المتعلقة بالهجرة، بحسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي في منشور على موقع "تروث سوشيال": "لو لم نفعل ذلك، لكانت لوس أنجلوس قد دُمّرت تمامًا".
وألمح ترامب إلى أنه سيدعم اعتقال حاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم وسط احتجاجات مؤيدة للهجرة في الولاية، والتي دفعت الرئيس إلى نشر الحرس الوطني.
احتجاجات لوس أنجلوسوفي وقت سابق من اليوم الاثنين، صرّح حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، بأنه يعتزم رفع دعوى قضائية ضد ترامب، ردا على النشر الاستثنائي للحرس الوطني من قِبل الإدارة لمواجهة المتظاهرين ضد الهجرة الذين خرجوا إلى شوارع لوس أنجلوس.
وقال نيوسوم، وهو ديمقراطي، لشبكة MSNBC يوم الأحد: "إن استخدام الحرس الوطني لولاية ما دون استشارة حاكم تلك الولاية أمر غير قانوني وغير أخلاقي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتجاجات لوس أنجلوس لوس أنجلوس ترامب اعتقال حاكم كاليفورنيا حاكم كاليفورنيا البيت الأبيض الرئيس الأمريكي قوات الحرس الوطني احتجاجات لوس أنجلوس الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يحذر الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد
حذر رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، مجيد خادمي، الدول الأوروبية من تفعيل “آلية الزناد” الواردة في اتفاق 2015، والتي تتيح إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.
وأضاف خادمي في تصريحاته للصحافيين، “إذا قرر الأوروبيون اتخاذ أي خطوة، فإن لدينا خيارات فعالة يمكننا اللجوء إليها” وفق وكالة مهر الإيرانية.
وأوضح أن "الأوروبيين أنفسهم سيكونون الخاسر الأكبر في هذه الحالة".
يأتي هذا بعد محادثات أجراها وفد إيراني في إسطنبول الجمعة الفائت مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان لاستئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي في وقت تهدد الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات على طهران.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسي إيراني رفيع، أن المفاوضين الإيرانيين أجروا محادثات "صريحة" مع المبعوثين الأوروبيين واتفقوا على مواصلة المشاورات.
كما اعتبرت طهران أن اجتماع إسطنبول شكل فرصة "لتصحيح" موقف هذه القوى الأوروبية من البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إن الضوء الأخضر الذي أعطته طهران لهذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة لتقوم بزيارة "في الأسابيع المقبلة أمر مشجع".
وأضاف غروسي أن زيارة الفريق التقني التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تؤدي إلى عودة مفتشي الأمم المتحدة إلى إيران، ربما في وقت لاحق من هذا العام.
وعلقت طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلع تموز/يوليو، محملة إياها المسؤولة جزئيا عن الضربات الإسرائيلية والأمريكية الشهر الماضي على مواقع نووية إيرانية أشعل فتيل حرب بين إسرائيل وإيران استمرت 12 يوماً.
وعقب الحرب، جددت إيران تأكيدها أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي. وقال وزير خارجيتها عباس عراقجي إنه "من المهم لهم (الأوروبيين) أن يعلموا أن مواقف إيران ثابتة وأننا سنواصل التخصيب".
كما أوضح عراقجي أن نشاطات تخصيب اليورانيوم في إيران "متوقفة حالياً" بسبب الأضرار "الجسيمة والشديدة" التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأميركية والإسرائيلية.
يذكر أنه وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى مستوى عال 60 بالمئة.
ويتجاوز هذا المستوى بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67 بالمئة المنصوص عليه في الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، لكنه أدنى من مستوى الـ90 بالمئة اللازم لصنع قنبلة نووية.
وتنفي إيران الاتهامات الغربية والإسرائيلية لها بالسعي إلى صنع قنبلة ذرية، مؤكدة أن برنامجها النووي مدني وأهدافه سلمية تماما.
يذكر أن الدول الأوروبية الثلاث إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا، الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع إيران ونص على فرض قيود كثيرة على البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتحدة عن طهران.
وانسحبت الولايات المتحدة انسحبت في 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق من جانب واحد وأعادت فرض عقوبات على إيران.
في المقابل، تمسكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكدة رغبتها بمواصلة التجارة مع إيران، ما جنب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها.