جوجل تصدر تحديثا أمنيا لمتصفح كروم لمعالجة ثغرتين خطيرتين
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أعلنت شركة جوجل Google، عن إصدار تحديث أمني جديد لمتصفح كروم Chrome يعالج ثغرتين أمنيتين خطيرتين، ضمن الإصدار 137.0.7151.103/104 لأجهزة ويندوز وmacOS، والإصدار 137.0.7151.103 لنظام Linux.
وبحسب بيان رسمي نشر على مدونة متصفح كروم، أكدت جوجل أن الثغرتين لم تستغلا بعد في هجمات فعلية، لكنها صنفتهما ضمن قائمة الثغرات عالية الخطورة.
تعد ثغرة CVE-2025-5958 من النوع الذي يعرف باسم "استخدام بعد التحرير" use-after-free في مكون الوسائط، والتي قد تتيح للمهاجم تنفيذ تعليمات برمجية ضارة على الجهاز في حال استغلالها بنجاح.
أما بالنسبة لثغرة CVE-2025-5959 الي تم استعراضها في مسابقة TyphoonPWN ضمن مؤتمر TyphoonCon للأمن السيبراني في سيول، فهي من نوع "خلط أنواع البيانات" type confusion في محرك JavaScript المعروف بـ V8، يمكن استغلالها كذلك لتنفيذ أكواد عشوائية.
التحديث يشمل نسخة أندرويد
أصدرت جوجل أيضا تحديثا لتطبيق كروم على أندرويد، برقم إصدار 137.0.7151.89، ليشمل نفس الإصلاحات الأمنية التي حصلت عليها إصدارات سطح المكتب.
عادة ما يتم تحديث كروم تلقائيا، لكن ينصح المستخدمون الذين لم يتلقوا التحديث بعد بالتوجه يدويا إلى:
- القائمة الثلاثية > المساعدة > معلومات حول جوجل كروم للتحقق من الإصدار وتثبيت آخر التحديثات المتوفرة.
ومن المقرر أن تصدر جوجل الإصدار القادم من المتصفح كروم، في نهاية شهر يونيو الجاري.
وتشير جوجل إلى أن المتصفحات الأخرى المعتمدة على بنية Chromium ستحصل بدورها على التحديثات خلال الأيام القادمة، حيث انتقل متصفح Brave وMicrosoft Edge إلى إصدار Chromium 137، لكنهما ما زالا في مستوى الحماية السابق لتحديث جوجل الأخير.
بينما يعتمد Vivaldi على القناة المستقرة الممتدة وبالتالي يقع في نفس المستوى الأمني لـ Brave وEdge.
أما Opera فما زال يستخدم إصدار Chromium 134، وهو إصدار قديم توقفت جوجل عن دعمه أمنيا، مما يجعله معرضا للمخاطر الأمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل تحديث أمني ثغرات عالية الخطورة
إقرأ أيضاً:
ميزات جديدة في iOS 26 استلهمتها آبل من أندرويد .. تفاصيل
من المعتاد أن تعلن آبل عن ميزات وصلت منذ سنوات لهواتف أندرويد، وهذا النمط يتكرر كل عام تقريبا مع مؤتمر المطورين WWDC.
ومع ذلك، مازالت مصنعة آيفون تقتبس بعض ميزات أندرويد، كما حدث في إصدار هذا العام، حيث بدت إعلانات آبل أقرب إلى أن تكون "أندرويدية" أكثر من أي وقت مضى، خصوصا مع غياب Siri عن المشهد، في مقابل التركيز الكبير على تصميم "Liquid Glass" الجديد.
شهد مؤتمر آبل الأخير الكشف عن سلسلة من الميزات التي سبق أن رأيناها في هواتف أندرويد، كان من بينها:
ميزة تصفية المكالمات Call Screening ظهرت أولا في أندرويد 12، وكانت متاحة حتى قبل ذلك على هواتف بكسل، في الإصدارات الحديثة، مثل Pixel 7 وما بعده، يمكن للميزة الرد تلقائيا على المكالمات المشتبه بأنها مزعجة أو spam.
أما في iOS 26، فتأتي الميزة مفعلة تلقائيا، مما يمثل تطورا مهما في تجربة الاتصال لهواتف آيفون.
كذلك، ميزة المساعدة أثناء الانتظار Hold Assist ليست جديدة على الإطلاق، فقد أطلقتها جوجل في عام 2020 على أجهزة بكسل، حيث تتيح لك ترك الهاتف جانبا أثناء الانتظار على الخط، وستتلقى إشعارا عند توفر موظف لخدمتك، آبل تقدم نفس الوظيفة تقريبا في iOS 26.
- الترجمة الفورية داخل تطبيق الهاتف:هواتف سامسونج الحديثة توفر منذ مدة ميزة الترجمة الفورية داخل تطبيق الاتصال، وهي مطابقة تقريبا لما كشفت عنه آبل مؤخرا، حيث تتيح الميزة ترجمة المحادثات الصوتية لحظيا، وهي مفيدة في المحادثات القصيرة كحجز مطعم أو فندق، رغم محدوديتها في المحادثات المعقدة.
كما تمتد ميزة الترجمة إلى الرسائل، إذ تقدم سامسونج خصائص تكييف أسلوب الكتابة حسب السياق، وهي ميزة لمحت آبل إلى إمكانية وجودها مستقبلا.
- اقتراح الإجراءات بناء على محتوى الشاشة:تعمل جوجل منذ أكثر من عقد على تحسين "الذكاء السياقي"، وتحديدا عبر Google Lens وCircle to Search، والتي تسمح بفهم أفضل لما يظهر على الشاشة واقتراح عمليات بناء عليه.
بدورها قدمت آبل نسخة مشابهة تعتمد على لقطة الشاشة، بمجرد التقاطها، يمكن للنظام أن يقترح إنشاء حدث إذا ظهر تاريخ أو موعد، أو البحث عن عنصر تم تمييزه على الشاشة.
رغم أن آلية آبل تبدأ من خطوة مألوفة التقاط لقطة شاشة، فهي تفتح الباب لاستخدامات ذكية دون الحاجة لتعلم إيماءات جديدة، على عكس جوجل التي تتطلب النقر مرتين لتفعيل أداة البحث الدائري.
- تحسين واجهة تطبيق الكاميرا:في iOS 26، أعادت آبل تصميم واجهة الكاميرا، بحيث تبقي على وضعين رئيسيين فقط هما التصوير العادي وتسجيل الفيديو، مع إمكانية التمرير للوصول إلى الأوضاع الأخرى مثل البورتريه أو البانوراما.
تذكرنا هذه الميزات مباشرة بكيفية تنقل مستخدمي هواتف بكسل بين وضعي التصوير والفيديو، لكن مع اختلاف في طريقة العرض، وبغض النظر عن المصدر، فإن تركيز كل من آبل وجوجل على البساطة والوضوح في تجربة التصوير يؤكد أن المستخدمين باتوا يفضلون الوصول السريع للوظائف الأساسية، وترك "اللمسات الذكية" للذكاء الاصطناعي لاحقا.