صرح وزير الداخلية والإدارة البولندي، ماريوش كامينسكي بأن وزراء داخلية بولندا ودول البلطيق طالبوا بيلاروس بإبعاد مقاتلي الشركة العسكرية الخاصة "فاغنر" من أراضيها.

إقرأ المزيد بولندا تعتزم نشر ألفي جندي إضافي على الحدود مع بيلاروس

وقال الوزير بعد لقائه مع زملائه من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، اليوم الاثنين: "لقد وافقنا على طلب.

وطالبنا السلطات البيلاروسية بأن تغادر مجموعة فاغنر أراضي بيلاروس على الفور وأن يغادر المهاجرون غير الشرعيين بسرعة المناطق الحدودية التي تقوم الاستخبارات البيلاروسية بسحبهم إليها".

وأضاف أن تصعيدا للوضع يحدث حاليا على الحدود بين  دول البطليق وبولندا وبيلاروس، مشيرا إلى أن "مجموعة "فاغنر" "مجموعة خطيرة للغاية".

وأفاد رئيس حزب "القانون والعدالة" البولندي الحاكم، ياروسلاف كاتشينسكي، في يونيو الماضي، بتعزيز حدود بولندا بسبب تواجد مقاتلي مجموعة "فاغنر". كما قررت السلطات البولندية نقل نحو 500 رجل شرطة إليها وزيادة عدد الجنود ونشر القناصة.

وإضافة إلى ذلك وافق رئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا في بداية الشهر الجاري على إغلاق الحدود مع بيلاروس بسبب تواجد مجموعة "فاغنر" في أراضيها، وذلك بالتنسيق مع بولندا ولاتفيا.

وقال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو في أغسطس الجاري إن مقاتلي "فاغنر" في بيلاروس ينقلون الخبرة إلى جيش بلاده وقواته الخاصة مجانا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية فاغنر

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية بولندا: نرغب في إنهاء عادل للحرب وبحدود آمنة لأوكرانيا

قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إن بلاده، بوصفها الدولة الغربية الوحيدة المجاورة لروسيا وأوكرانيا، تنظر بقلق بالغ إلى مسار المفاوضات الدائرة حاليا بشأن إنهاء الحرب، مؤكّدا أن أي اتفاق يجب أن يضمن عدالة كاملة للأوكرانيين وحدودا مؤمّنة تتيح لهم إعادة بناء دولتهم والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وانطلقت مباحثات بين الوفد الأوكراني ومسؤولين أميركيين في فلوريدا لمناقشة الخطة الأميركية لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وسط تصعيد في الهجمات المتبادلة بين البلدين اللذين يخوضان صراعا شرسا منذ نحو 4 سنوات.

وأوضح سيكورسكي في حديثه للجزيرة، أن بولندا تتحمل تبعات ثقيلة للصراع المستمر، من استضافة ملايين اللاجئين إلى مواجهة خروقات جوية وعمليات تخريب نُسبت إلى روسيا، وهو ما يجعل وارسو –كما قال– معنية بوضع حد للحرب، شريطة ألا يكون سلاما هشا يسمح بإعادة إنتاج العدوان في المستقبل.

وأشار سيكورسكي إلى أن أي مقترح تسوية يجب أن يُبنى على إجراءات تحقق صارمة، لافتا إلى أن أوكرانيا تخلت قبل عقود عن ترسانتها النووية مقابل ضمانات أمنية قدّمتها روسيا والقوى الغربية، قبل أن تُنتهك تلك الالتزامات بوضوح.

وأكد أن الحذر واجب لأن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -على حد وصفه- لا يمكن التعويل عليها، لأنه سبق أن "كذب" حين تحدث عن عدم نيته غزو أوكرانيا.

وحدة الأوروبيين

ولم يُخفِ سيكورسكي أن الموقف الأوروبي ليس كتلة واحدة تماما، رغم تأكيدات كييف بهذا الشأن، معتبرا أن زيارة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إلى موسكو كسرت وحدة الصف، في حين لا تزال غالبية العواصم الأوروبية ملتزمة بالقانون الدولي وبحق أوكرانيا في الحماية من اعتداءات مستقبلية.

ولدى سؤاله عن مخاوف بولندا من التحركات الأميركية، رأى الوزير أن الوثيقة الأولية للمقترحات خرجت من موسكو، غير أن إدارة المباحثات أصبحت الآن بيد واشنطن في إطار قنوات دبلوماسية منظمة.

إعلان

لكنه حذّر من احتمال أن يجد الأوروبيون والأوكرانيون تسوية مقبولة من طرفهم، من دون أن تكون كذلك بالنسبة لبوتين الذي -كما قال- لا يخفي طموحه للسيطرة على كامل الأراضي الأوكرانية، مضيفا، أن أوكرانيا القوية هي صمام الأمان الأفضل لأوروبا ضد التهديد الروسي.

وشدد سيكورسكي على أن الضمانات الفعلية لأوكرانيا لا يمكن أن تظل حبرا على ورق، خصوصا بعد التجارب السابقة، موضحا أن الدولة الأوكرانية بحاجة اليوم إلى قدرات دفاعية محصّنة، وإلى حدود قابلة للحماية، وإلى جيش مجهز بتكنولوجيا حديثة تجعلها قادرة على صد أي هجوم محتمل.

وعبّر عن تشاؤم حذر حيال فرص نجاح المباحثات في تحقيق اختراق، مشيرا إلى أن خطوط كييف وموسكو الحمراء لا تزال متباعدة، وأن الكرملين أخفى حجم خسائره العسكرية والاقتصادية.

انتهاء مشروط للحرب

واعتبر أن انتهاء الحرب مشروط بإقرار روسيا بأنها عاجزة عن تحقيق أهدافها، وأن عصر الحروب التوسعية يجب أن يطوى كما طُوي عصر الاستعمار الأوروبي من قبل.

وعن احتمالات التصعيد وانتقال الحرب إلى نطاق أوسع، قال سيكورسكي، إن رسم حدود غير قابلة للدفاع في أوكرانيا قد يفتح الباب لحرب جديدة، لافتا إلى أن الذاكرة البولندية مثقلة بتاريخ طويل من الغزوات الروسية يمتد خمسة قرون، وأن بلاده ستستجيب لأي تهديد يطال أمنها.

وأكد الوزير البولندي، أن بلاده تنظر إلى المفاوضات بوصفها فرصة ضرورية ولكنها شديدة الحساسية، وأن سلاما هشا لن يكون إلا مقدمة لصراع آخر، بينما تظل المصلحة المشتركة للأوروبيين والأوكرانيين قائمة على بناء منظومة ردع تمنع تكرار المأساة.

وانطلق اجتماع فلوريدا بين المفاوضين الأوكرانيين برئاسة أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني رستم عمروف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يرافقه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب.

وكان الرئيس الأوكراني قال، إن وفد بلاده الذي توجه إلى الولايات المتحدة سيعمل بدقة وفق أولويات كييف، مؤكدا أن الأيام المقبلة قد تشهد الانتهاء من الخطوات التي من شأنها تحديد "طريقة إنهاء الحرب بكرامة".

مقالات مشابهة

  • رئيس مصر للطيران يلتقي وفد رفيع المستوى من مجموعة طيران أبوظبي
  • رئيس الوزراء جعفر حسّان يبحث مع مؤسس “ماج القابضة” فرص توسيع الاستثمارات
  • اطّلع على تقرير أعماله وبرامجه.. أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس النادي الأدبي بالمنطقة
  • الحرية المنقوصة| تفاصيل معاناة الأسرى المبعدين.. عالقون بلا أورق ودول تغلق أبوابها
  • جلالة السلطان يستقبل رئيس بيلاروس ويستعرضان فرص الاستثمار بين البلدين
  • وزير خارجية بولندا: نرغب في إنهاء عادل للحرب وبحدود آمنة لأوكرانيا
  • بيلاروس مستعدة للحوار مع الناتو لضمان أمن أوروبا الشرقية
  • مصرع شخصين جرّاء تحطم مروحية ببولندا
  • اسكولا أرشافيا البولندي يفوز على سيراميكا كليوبترا في بطولة الأهلي الدولية
  • شهادات صادمة.. مرتزقة فاغنر الروسية يقتلون ويعذبون مدنيين في مالي