ما وراء الضربة.. خبراء: إسرائيل لا تستهدف فقط سلاح إيران النووي بل هذا الأمر
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
منشأة نطنز الإيرانية (مواقع)
في تطور خطير وغير مسبوق في المواجهة بين إسرائيل وإيران، رجّح خبراء أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة لم تكن مجرد رد عسكري تقليدي، بل حملة إستراتيجية واسعة تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني من الداخل.
ووفقاً لتحليلات نشرتها وكالة "رويترز"، فإن طبيعة الأهداف التي شملتها الضربات – من منشآت نووية وعسكرية، إلى شخصيات بارزة في القيادة – تشير إلى نوايا تتجاوز مجرد عرقلة البرنامج النووي الإيراني.
أهداف الضربة الإسرائيلية كما فسرها الخبراء:
زعزعة الثقة بالنظام: الضربات استهدفت رموزاً عسكرية وعلمية بارزة، ما يسعى إلى إضعاف هيبة النظام داخلياً وأمام حلفائه في المنطقة.
بث الفوضى في القيادة: التركيز على "كبار القادة" يهدف إلى إرباك هرم القيادة العسكرية والأمنية في طهران.
إشعال انتفاضة شعبية: بحسب مايكل سينغ من معهد واشنطن، فإن إسرائيل تأمل برؤية الشعب الإيراني يتحرك لإسقاط النظام، خصوصاً مع انخفاض عدد الضحايا المدنيين في الضربات الأولى، ما يشير إلى "دقة مدروسة" لتفادي ردود الفعل الشعبية السلبية.
هل هو تمهيد لانهيار النظام؟:
ترى سيما شاين، المحللة السابقة في جهاز الموساد، أن الضربات وحدها لا تكفي لتدمير المشروع النووي الإيراني بالكامل، لكنها قد تكون مقدمة لحملة أكبر بمشاركة أمريكية محتملة إذا اتسع نطاق التصعيد.
ورغم أن المنشآت النووية الإيرانية محصنة جيداً ويصعب تدميرها كلياً، إلا أن استهداف العقول والقيادات قد يكون هو السلاح الأقوى لإسرائيل حالياً.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا نزال ملتزمين بحل أزمة النووي الإيراني دبلوماسيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن بلاده لا تزال ملتزمة بحل القضية النووية الإيرانية دبلوماسيا، لكنه أضاف أنه يتعين على طهران أولا أن تتخلى عن آمالها في امتلاك سلاح نووي.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال": "لا نزال ملتزمين بحل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية!".
وأضاف: "صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران. قد تكون دولة عظيمة، لكن عليها أولا أن تتخلى وبشكل تام عن آمالها في الحصول على سلاح نووي".