4.7 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية أبريل.. ومطار صلالة يسجّل ارتفاعا في الحركة
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
بلغ إجمالي عدد المسافرين عبر مطارات سلطنة عُمان (مسقط، صلالة، صحار، والدقم) نحو 4 ملايين و701 ألف و55 مسافراً بنهاية شهر أبريل 2025م، مقارنة بـ4 ملايين و901 ألف و855 مسافرا خلال الفترة ذاتها من عام 2024م، مسجلًا انخفاضًا نسبته 4.1 بالمائة وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وسجل مطار مسقط الدولي عدد المسافرين 4 ملايين و222 ألفا و789 مسافراً حتى نهاية أبريل 2025م مقارنة بـ4 ملايين و428 ألفا و726 مسافرا خلال الفترة ذاتها من عام 2024م بانخفاض نسبته 4.7 بالمائة، كما بلغ عدد الرحلات 29 ألفاً و731 رحلة، منخفضًا بنسبة 8.6 بالمائة مقارنة بـ 32 ألفاً و520 رحلة في نفس الفترة من العام السابق.
وأشارت البيانات إلى أن مطار صلالة سجل ارتفاعاً في عدد المسافرين بنسبة 6.8 بالمائة حتى نهاية شهر أبريل 2025م ليبلغ 458 ألفا و394 مسافراً مقارنة بـ429 ألفا و181 مسافرا خلال الفترة نفسها من عام 2024م. وفي المقابل سجل إجمالي الرحلات انخفاضاً بنسبة 0.2 بالمائة ليبلغ ألفين و974 رحلة مقابل ألفين و980 رحلة في الفترة ذاتها من العام الفائت.
وشهد مطار صحار حتى نهاية شهر أبريل 2025م انخفاضاً حاداً في عدد الرحلات بنسبة 62.5 بالمائة ليصل إلى 72 رحلة مقارنة بـ192 رحلة خلال نفس الفترة من العام السابق، كما انخفض عدد المسافرين بنسبة 98.7 بالمائة ليبلغ 307 مسافرا مقابل 23 ألفا و842 مسافراً بنهاية شهر أبريل 2024م.
وشهد مطار الدقم أيضاً انخفاضاً في عدد الرحلات بنسبة 1.9 بالمائة حتى نهاية شهر أبريل 2025م ليسجل 204 رحلة مقابل 208 رحلة بنهاية شهر أبريل 2024، كما تراجع عدد المسافرين حتى نهاية شهر أبريل 2025م بنسبة 2.7 بالمائة ليصل إلى 19 ألفا و565 مسافراً مقابل 20 ألفاً و106 مسافراً في نهاية شهر أبريل العام الماضي..
وفيما يتعلق بأبرز الجنسيات الأكثر تحركاً في مطار مسقط الدولي، تصدرت الجنسية الهندية أعلى عدد المسافرين في الرحلات المغادرة والقادمة عبر المطار بإجمالي بلغ 182 ألفا و628 راكبًا خلال شهر أبريل 2025م (عدد القادمين 99 ألفا و163 مسافرا والمغادرين 83 ألفا و465 مسافرا)، تلتها الجنسية العُمانية بإجمالي بلغ 101 ألف و87 مسافرا (عدد القادمين 45 ألفا و72 مسافرا والمغادرين 56 ألفا و15 مسافرا) ومن ثم الجنسية الباكستانية بإجمالي 47 ألفًا و78 راكبا (25 ألفا و426 مسافرا قادما و21 ألفا و652 مسافرا مغادرا).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بورش تتلقى ضربة بقيمة 462 مليون دولار.. والعواقب وخيمة
رغم التوصل مؤخرًا إلى اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على واردات السيارات الأوروبية، فإن آثار هذا الاتفاق بدأت تلقي بظلالها الثقيلة على أسعار السيارات الفاخرة في السوق الأمريكي مثل بورش.
سارعت شركات مثل بورش وأستون مارتن إلى الإعلان عن زيادات في الأسعار، وسط توتر تجاري متصاعد وتكاليف تشغيل متزايدة.
بورش: رفع الأسعار وتعديلات على التوقعاتأكدت بورش أنها ستقوم بزيادة أسعار سياراتها في الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 2.3% و3.6% خلال شهر أغسطس، في خطوة تهدف إلى مواجهة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تقريرها المالي للنصف الأول من عام 2025، كشفت بورش أن هذه الرسوم قد تكلفها حوالي 462 مليون دولار أمريكي.
رغم هذا الضغط، أعلنت الشركة أنها لا تنوي نقل خطوط إنتاجها إلى أمريكا، مؤكدة تمسكها بسلسلة التوريد الأوروبية.
قال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لبورش، في تصريحات صحفية: "هذه ليست عاصفة عابرة.
يتغير العالم جذريًا، والأهم من ذلك، بشكل مختلف عما كان متوقعًا قبل بضع سنوات فقط".
وأكد أن الرسوم الجمركية الجديدة تشكل عبئًا كبيرًا على نشاط الشركة في أمريكا، مما دفع بورش إلى تعديل توقعاتها المالية لبقية العام.
حاليًا، تتوقع الشركة تحقيق إيرادات تتراوح بين 37 و38 مليار يورو (ما بين 42 و43 مليار دولار)، مع هامش ربح تشغيلي للمجموعة بنسبة 5%، وهامش صافي تدفق نقدي لقطاع السيارات بنسبة 3%.
على خطى بورش، رفعت أستون مارتن أسعار سياراتها في السوق الأمريكي الشهر الماضي بنسبة بلغت نحو 3%، في محاولة لاستيعاب التغيرات الجمركية الجديدة.
لكن الوضع بالنسبة لأستون مارتن أكثر تعقيدًا، نظرًا لمحدودية حجم إنتاجها وتوزيعها.
ورغم التوصل إلى اتفاق منفصل بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يسمح بتصدير ما يصل إلى 25,000 سيارة بريطانية كل ثلاثة أشهر برسوم جمركية مخفضة قدرها 10% فقط (بدلًا من 27.5%)، إلا أن أستون مارتن سارعت في 30 يونيو إلى تسليم سيارات تغطي ربعًا كاملًا من المبيعات في 24 ساعة فقط، بهدف الاستفادة من الرسوم المخفضة قبل بدء تطبيق النسبة الأعلى.
هل سيؤثر الاتفاق على أسعار السيارات عالميًا؟هذا الاتفاق التجاري الجديد، رغم كونه خطوة استراتيجية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم يشمل إعفاءات للمستهلك الأمريكي، مما يعني أن أسعار السيارات الفاخرة، خصوصًا الأوروبية، مرشحة لمزيد من الارتفاع في الشهور المقبلة.
وفي الوقت نفسه، تشير تحركات شركات مثل بورش وأستون مارتن إلى أن صناعة السيارات لن تتراجع بسهولة، بل ستُكيّف استراتيجياتها التسويقية واللوجستية للبقاء في قلب المنافسة.