عبير الشرقاوي: اتخذت قرار الحجاب بعد أداء العمرة ووالدي كان رافض تلك الخطوة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
تحدثت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي، عن علاقتها بوالدها المخرج الراحل جلال الشرقاوي، مؤكدة أن والدها لم يكن شخص قاسي سوى لمرة واحدة فقط عندما رفض زواجها من طليقها ولكنها تزوجته رغم رفضه الشديد له.
وتابعت عبير الشرقاوي، خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج "تفاصيل"، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل، عبر فضائية صدى البلد 2، أن والدها كان مصدر الحماية والدعم في حياتها، قائلة: "بابا كان جيشي، كان بيحميني بطريقة مشوفتهاش في حد تاني، وفاكرة وأنا صغيرة كنت بتمشى وواحدة زعقتلي، روحتله وأنا بعيط، جابلي حقي في ساعتها".
وتطرقت عبير إلى خلافها مع والدها بسبب زواجها، قائلة: "بابا قسي عليا لما اتجوزت لأنه مكنش موافق على الجوازة، وأنا ما سمعتش كلامه، وفعلًا طلع عنده حق بنسبة 60%، لكن اللي زعلني إنه مخضش المشوار ده معايا حتى لو شايفني غلط، لكنه كان قاسي معايا في القرار ده".
وأشارت عبير الشرقاوي، أن والدها لم يتبرأ منها بسبب الحجاب حسبما قال البعض، بل كان راضي عنها رغم رفضه الشديد للحجاب لأانه كان يرى بأن النقاب تطرف، رغم أن هناك شخصيات منتقبة محترمة للغاية، لكن هذه الأقاويل غير صحيحة، ولم يكن والدي المخرج الراحل جلال الشرقاوي غاضبًا مني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبير الشرقاوي
إقرأ أيضاً:
تل أبيب: ماكرون هدم السد أمام الاعتراف بفلسطين
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضها لما صرح به رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفت الخطوة بأنها تمثل تحولًا في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والتوجه الفرنسي.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة أن هذا الإعلان بمثابة "مكافأة لحماس" ويقوّض المساعي المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولإبرام صفقة تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.
من جانبه، أشار مصدر سياسي إسرائيلي بارز إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في تعبير يعكس قلق تل أبيب من تصاعد الضغوط الغربية عليها بشأن سياساتها في غزة. وأضاف المصدر لصحيفة يديعوت أحرونوت أن موقف بريطانيا لم يكن مفاجئًا، خاصة في ظل ما وصفه بـ"الضغط السياسي الهائل" على الحكومة البريطانية، واعتبر الخطوة "إعلانًا سيئًا" يحمل رسالة خاطئة لحركة حماس، ويشجعها على التصلب ورفض أي تسوية لإنهاء الحرب.
وأبلغ كير ستارمر أعضاء حكومته بأن المملكة المتحدة تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم الحكومة الإسرائيلية على خطوات تنهي "الوضع الكارثي" في غزة. وبرّر هذا التوجه بأنه يهدف إلى "حماية حل الدولتين"، معتبرًا أن تفاقم الأوضاع في غزة وتراجع فرص الحل السياسي يستوجبان هذا الاعتراف الآن.
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الفرنسي قد صرّح بأن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.