عبير الشرقاوي: اتخذت قرار الحجاب بعد أداء العمرة ووالدي كان رافض تلك الخطوة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
تحدثت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي، عن علاقتها بوالدها المخرج الراحل جلال الشرقاوي، مؤكدة أن والدها لم يكن شخص قاسي سوى لمرة واحدة فقط عندما رفض زواجها من طليقها ولكنها تزوجته رغم رفضه الشديد له.
وتابعت عبير الشرقاوي، خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج "تفاصيل"، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل، عبر فضائية صدى البلد 2، أن والدها كان مصدر الحماية والدعم في حياتها، قائلة: "بابا كان جيشي، كان بيحميني بطريقة مشوفتهاش في حد تاني، وفاكرة وأنا صغيرة كنت بتمشى وواحدة زعقتلي، روحتله وأنا بعيط، جابلي حقي في ساعتها".
وتطرقت عبير إلى خلافها مع والدها بسبب زواجها، قائلة: "بابا قسي عليا لما اتجوزت لأنه مكنش موافق على الجوازة، وأنا ما سمعتش كلامه، وفعلًا طلع عنده حق بنسبة 60%، لكن اللي زعلني إنه مخضش المشوار ده معايا حتى لو شايفني غلط، لكنه كان قاسي معايا في القرار ده".
وأشارت عبير الشرقاوي، أن والدها لم يتبرأ منها بسبب الحجاب حسبما قال البعض، بل كان راضي عنها رغم رفضه الشديد للحجاب لأانه كان يرى بأن النقاب تطرف، رغم أن هناك شخصيات منتقبة محترمة للغاية، لكن هذه الأقاويل غير صحيحة، ولم يكن والدي المخرج الراحل جلال الشرقاوي غاضبًا مني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبير الشرقاوي
إقرأ أيضاً:
خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «تحركًا استثنائيًا يتجاوز كونه إجراءً فنيًا»، مشيرًا إلى أن الخطوة تعكس رغبة واضحة في تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي بعد فترة مطوّلة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن هذه العمليات، المقرر انطلاقها في 12 ديسمبر الجاري، تأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما ترك البنوك تحت ضغوط ملحوظة داخل أسواق التمويل قصيرة الأجل.
وأضاف: «ورغم أن الفيدرالي لا يعلن رسميًا عن تغيير في مسار سياسته النقدية، فإنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يسعى لتفادي أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة أو عمليات الريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُنظر إليه في الأسواق باعتباره نوعًا من التيسير غير المعلن، وهو ما قد ينعكس في صورة:
تحسين شروط الإقراض قصير الأجل،و دعم محدود لأداء أسواق المال،تقليل احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
ووصف عبد الوهاب هذه الخطوة بأنها مزيج بين «التفاؤل والحذر»، موضحًا: «الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل فترة نهاية العام التي تشهد عادة تقلبات مرتفعة، لكنه في الوقت نفسه لا يريد الإيحاء بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُفسر في غير سياقها، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية».
وأكد أن «الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي ما يزال مبكرًا»، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بإجراء استباقي يهدف لتأمين الاستقرار أكثر مما يمثل توسعًا نقديًا فعليًا، وأن تأثيره النهائي سيعتمد على تطورات الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالقول إن هذه الخطوة «قد تُمهّد لتحولات إيجابية إذا تزامنت مع تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها «لا تكفي وحدها للإعلان عن انطلاق دورة اقتصادية صاعدة».