مسؤول: المغرب يواجه التصحر بخطط تشجير واسعة ضمن “غابات 2030”
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
يخلد المغرب، يوم الثلاثاء 17 يونيو، على غرار المجتمع الدولي، اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُنظم هذه السنة تحت شعار: “إصلاح الأراضي، وإطلاق العنان للفرص”، في ظل تحديات بيئية متفاقمة مرتبطة بتدهور التربة وتراجع الموارد الطبيعية.
وفي هذا السياق، أكد المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، أن التصحر بات يشكل تهديداً مباشراً للتوازنات البيئية والاقتصادية والاجتماعية في المغرب، مشيراً إلى أن أكثر من 95 في المئة من أراضي المملكة تقع ضمن مناطق ذات مناخ جاف أو شبه جاف، ما يجعلها عرضة بشدة لظواهر التدهور البيئي والجفاف.
وأوضح هومي أن مناطق الجنوب والشرق ووسط البلاد تُعد الأكثر تضرراً، حيث تتجلى آثار التصحر في تراجع الغطاء النباتي، انخفاض منسوب المياه الجوفية، وتدهور خصوبة التربة، وهي مؤشرات تنذر بتفاقم المخاطر المرتبطة بالأمن الغذائي والمائي.
ويرجع تدهور التربة إلى تغير المناخ بالدرجة الأولى، الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة موجات الجفاف، واختلال نمط التساقطات، مما يضعف قدرة النظم البيئية الطبيعية على التجدد.
كما تعمق الضغوط البشرية هذه الأزمة، من خلال الرعي الجائر، الاستغلال المفرط للغابات، إزالة الغطاء النباتي، والزراعة غير المستدامة، فضلاً عن التوسع العمراني العشوائي.
وأشار هومي إلى أن وتيرة استغلال الموارد الطبيعية حالياً تفوق قدرتها على التجدد بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات، ما يؤدي إلى اضطراب التوازن الهيدرولوجي، وتفاقم الضغط على الغابات والمياه، حيث تم تسجيل تدهور الأشجار على مساحة تناهز 10.000 هكتار، يهم بالخصوص أصناف الصنوبر، مما يساهم في تراجع التنوع البيولوجي.
ولمواجهة هذا الوضع، أطلق المغرب سلسلة من الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى الحد من تدهور التربة وتعزيز استدامة الموارد، في مقدمتها استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، التي تشجع على نماذج زراعية صديقة للبيئة ومقاومة للمناخ، مع اعتماد الزراعة الغابوية وتأهيل المراعي. كما يشكل المخطط الوطني للماء أحد أعمدة مواجهة الإجهاد المائي، من خلال تعبئة المياه التقليدية وغير التقليدية وترشيد استخدامها في الفلاحة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن البيئي التصحر الجفاف الجيل الأخضر الرعي الجائر المغرب المياه والغابات اليوم العالمي لمكافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
حلول مناسبة لمشاكل الرضاعة الطبيعية بعد الولادة
صراحة نيوز – تواجه العديد من السيدات مشاكل متعلقة بالرضاعة الطبيعية، خاصةً في الأسبوع الأول من الولادة، الأمر الذي يسبب الإزعاج وعدم الراحة، إليكِ بعض المشاكل الشائعة مع الحلول الفعّالة.
في هذا الشأن يستعرض “الكونسلتو” مشاكل الرضاعة الطبيعية خلال الأسبوع الأول من الولادة وحلولها، وذلك وفقًا وفقًا لما جاء بموقع “only my health”.
ما هي مشاكل الرضاعة الطبيعية- والحلول؟
الرضاعة الطبيعية المؤلمة
يُعدّ ألم الرضاعة الطبيعية أمرًا شائعًا جدًا لدى الأمهات الجدد، ولأنكِ تُرضعين طفلكِ كل ساعتين تقريبًا، فقد يتفاقم الألم إذا كان الثدي مؤلم وحساس.
الحلول
تأكدي من أن طفلكِ يرضع بشكل صحيح، قد لا يرضع بشكل صحيح، وهذا هو سبب شعوركِ بالألم أثناء الرضاعة الطبيعية.
تغيير وضع الرضاعة الطبيعية: لا تقومي بالرضاعة في وضع عادي فقط، بل جربي أوضاعًا مختلفة مثل الحمل المتقاطع، أو الاسترخاء، أو الاستلقاء، وما إلى ذلك لتخفيف الألم.
وضع الرضاعة الطبيعية: لا تقومي بالرضاعة في وضع عادي فقط، بل جربي أوضاعًا مختلفة مثل الحمل المتقاطع، أو الاسترخاء، أو الاستلقاء، وما إلى ذلك لتخفيف الألم.
تهدئة الحلمات، وهى طريقة أخرى لتخفيف الألم هي وضع ضمادات هيدروجيل باردة على الثدي.
الطفل لا يمسك بالثدي بشكل صحيح
عادةً ما يعاني الأطفال الخدّج من مشكلة عدم قدرتهم على الالتصاق بالثدي بشكل صحيح، أو يجد الأطفال الذين تمتلك أمهاتهم ثدي مقلوب أو مسطح صعوبة في الالتصاق بالثدي.
الحلول
زيارة الطبيب لإجراء فحص للأم والطفل، سيتمكن الطبيب من تشخيص المشكلة الحقيقية واقتراح الحلول.
استخدام أداة تشكيل الثدي لرسم الثدي المسطح أو المقلوب وتحسين عملية الرضاعة الطبيعية.
احملي طفلك بطريقة مختلفة وبطريقة مريحة لمساعدته على الوصول إلى ثديك والالتصاق به بشكل صحيح.
عدم كفاية حليب الثدي
في الأسابيع الأولى،سيقل إنتاج حليب الثدي لأن جسمكِ يحتاج وقتًا للتكيف مع التغيرات الهرمونية لا داعي للقلق، فسيزداد إنتاج الحليب تدريجيًا.
الحلول
أرضعي طفلكِ فقط عندما يكون جائعًا، وليس وفقًا لجدول زمني، سيحتاج طفلكِ إلى الرضاعة كل ساعتين في الأسابيع القليلة الأولى، مما سيؤدي في النهاية إلى زيادة إنتاج الحليب.
ستكون الأيام الأولى مُرهقة ولن تجدي وقتًا للعناية بنفسكِ، وحاولي تناول طعام صحي، لا تتتجاهلي وجبات الطعام، وإلا فلن تتمكني من توفير التغذية اللازمة لمولودكِ الجديد.
الإفراط في إنتاج الحليب
في بعض الحالات، تعاني النساء من مشكلة زيادة إنتاج الحليب، مما يسبب ألمًا ووجعًا في الثديين، مع ذلك، قد تستمر هذه المشكلة لبضعة أيام فقط حتى تستقر الهرمونات.
الحلول
قومي بإخراج كمية قليلة فقط من الحليب في البداية للتحكم في قوة الحليب.
يُفضّل إرضاع الطفل وهو مسترخٍ أو على ظهره للتحكم في تدفق الحليب، وهذا يُساعد الرضيع على الشرب باعتدال.
يمكنك استخدام وعاء تجميع الحليب لجمع الحليب الزائد والتقاط أي تسريبات.