سامسونج تكشف عن ترقية جديدة لساعات Galaxy Watch.. نوم أعمق.. ولياقة أفضل.. وتعافٍ أسرع
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلنت شركة سامسونج عن مجموعة من الميزات الصحية الجديدة القادمة إلى ساعتها الذكية التالية، والتي يُرجّح أن تكون سلسلة Galaxy Watch 8، دون أن تسميها الشركة صراحةً.
وتركّز الميزات الجديدة على تحسين جودة النوم، وصحة القلب، واللياقة البدنية، والتغذية، في إطار دعم المستخدمين نحو أسلوب حياة أكثر صحة.
من بين الميزات الجديدة التي كشفت عنها سامسونج:إرشادات موعد النوم (Bedtime Guidance): لتحديد أنسب وقت للنوم حسب نمط حياة المستخدم
و التحميل الوعائي (Vascular Load): لقياس الإجهاد على الجهاز الوعائي أثناء النوم
بالاضافة إلى مدرب الجري (Running Coach): لوضع خطط تدريب ذكية تحسّن الأداء وتمنع الإصابات
علاوة على ميزة مؤشر مضادات الأكسدة (Antioxidant Index): لقياس نسبة الكاروتينات ومراقبة التقدم في التقدم الصحي ومكافحة الشيخوخة
تهدف سامسونج من خلال هذه الميزات إلى تشجيع المستخدمين على تحسين نمط حياتهم عبر تقديم تغذية راجعة فورية، وتحفيز مستمر، وتنبيهات عند وجود مؤشرات تستدعي الانتباه.
وصرّح الدكتور باك من سامسونج بأن هذه الرؤى الجديدة تهدف إلى إحداث تغييرات فعلية في نمط حياة المستخدم وإدارته لصحة جسده بشكل أكثر فاعلية.
تعتمد هذه الميزة على تحليل نمط نومك خلال الأيام الثلاثة الماضية، لتحديد "ضغط النوم" والإيقاع اليومي (الساعة البيولوجية)، واقتراح أفضل وقت للنوم يمنحك أقصى درجات الانتباه والنشاط في اليوم التالي.
كما ترسل الساعة تذكيرات للمساعدة في الالتزام بروتين نوم صحي، ما يجعلها مثالية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في النوم أو تفاوت مواعيد النوم بين أيام الأسبوع والعطلات.
تقوم الساعة الذكية بقياس مستوى الضغط على جهازك الوعائي خلال النوم، وهو النظام المسؤول عن نقل الدم والأكسجين والتغذية والتخلّص من الفضلات في الجسم.
من المفترض أن ينخفض هذا الضغط طبيعيًا أثناء النوم، لكن التقلبات الزائدة فيه قد تؤثر سلبًا على صحة القلب.
تقوم الميزة بتحليل هذا التحميل اعتمادًا على عوامل مثل النوم، والنشاط البدني، ومستويات التوتر، وتقدّم تقارير توعوية للمستخدم.
تم تصميم ميزة Running Coach لمساعدة العدّائين، خصوصًا المبتدئين، في تحسين أدائهم الرياضي دون التعرّض للإصابات. غالبًا ما يخطئ العداؤون في تقييم وتيرة تدريبهم، سواء بالمبالغة أو التقليل.
توفر الميزة إرشادات لحظية وبرامج تدريبية مخصصة تعتمد على مستوى اللياقة البدنية وأهداف المستخدم.
يكفي أن يرتدي المستخدم ساعته ويجري لمدة 12 دقيقة حتى تقوم الساعة بتحليل أدائه وتحديد مستوى الجري الخاص به بين 1 و10.
بناءً على هذه البيانات، يحصل المستخدم على خطة تدريبية مفصّلة تناسبه سواء كان يستعد لسباق 5 كلم أو 10 كلم أو نصف ماراثون أو ماراثون كامل.
بعد الانتهاء من كل جلسة تدريب، يتم رفع المستوى وتقديم تحديات جري جديدة.
تهدف هذه الميزة إلى دعم الشيخوخة الصحية من خلال قياس الكاروتينات، وهي مضادات أكسدة طبيعية موجودة في الخضراوات والفواكه ذات اللون الأخضر والبرتقالي، ويتم تخزينها في الجلد.
يزيد التعرض لعوامل مثل الكحول، التدخين، الأشعة فوق البنفسجية، التوتر، ونقص النوم من الجذور الحرة التي تسرّع شيخوخة الجلد.
أما مضادات الأكسدة فتلعب دورًا حاسمًا في تحييد هذه الجذور الحرة، مما يساهم في الوقاية من الأمراض وتأخير علامات الشيخوخة.
تستخدم الساعة مستشعر BioActive لقياس نسبة الكاروتينات في الجسم في غضون خمس ثوانٍ فقط، وتعرض للمستخدم نتائج تُشجّعه على تحسين عاداته اليومية.
فعلى سبيل المثال، بعد شرب عصير الجزر، قد يلاحظ المستخدم تغيرًا إيجابيًا في المؤشر، مما يعزز التحفيز نحو نمط غذائي صحي.
التوافر والأجهزة الداعمةأعلنت سامسونج أن هذه الميزات ستتوفر في "ساعة Galaxy القادمة"، والتي من المتوقع أن تكون Galaxy Watch 8، والمقرر إطلاقها بجانب هواتف Galaxy Z Fold 7 وZ Flip 7 خلال الشهر المقبل.
أما ميزة Vascular Load ومؤشر مضادات الأكسدة فستكونان متوفرتين أيضًا على Galaxy Watch Ultra أو الإصدارات الأحدث، بينما ميزة Running Coach ستكون متاحة ابتداءً من Galaxy Watch 7 وما بعدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج شركة سامسونج Galaxy Watch
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سبب عدم قدرة المصابين بالأرق على إيقاف التفكير ليلا
أعلن علماء من جامعة جنوب أستراليا وجود أدلة مؤكدة تكشف سر معاناة المصابين بالأرق وعدم قدرتهم على إيقاف التفكير ليلا.
وأظهرت الأدلة أن اضطراب الإيقاع الطبيعي للنشاط العقلي على مدار 24 ساعة في الدماغ، هو المسبب الرئيسي لفقدان الدماغ قدرته الطبيعية على الانتقال من حالة التفكير النهاري النشيط إلى حالة الهدوء الليلي.
ووفقا للعلماء، تعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي ترسم خريطة لتقلبات النشاط المعرفي على مدار اليوم لدى الأفراد الذين يعانون من الأرق المزمن، مقارنة بالأصحاء، ففي ظل ظروف مخبرية خاضعة للرقابة بدقة، تمت مراقبة 32 من كبار السن (16 يعانون من الأرق و16 من الأصحاء) على مدار 24 ساعة من الراحة في السرير مع البقاء في حالة يقظة، وأتاح هذا النهج للعلماء عزل الإيقاعات الداخلية للدماغ، وأظهر كل من الأشخاص الأصحاء ومرضى الأرق أنماطا إيقاعية واضحة في النشاط العقلي، مع ذروة خلال فترة ما بعد الظهر وأدنى مستوياتها في الصباح الباكر، ومع ذلك، ظهرت عدة اختلافات رئيسية في مجموعة المصابين بالأرق.
وقال البروفيسور كورت لوشينغتون، الباحث الرئيسي في الدراسة: "إنه على عكس الأشخاص الذين يتمتعون بنوم جيد، والذين انتقلت حالتهم المعرفية بشكل متوقع من حل المشكلات نهارا إلى الانفصال عن التفكير ليلا، فشل المصابون بالأرق في تحقيق هذا التحول بالقوة نفسها، إذ ظلت أنماط تفكيرهم أشبه بالنهار خلال ساعات الليل عندما يجب أن يهدأ الدماغ".
وأوضح أن النوم لا يعني مجرد إغلاق العينين، بل يتعلق بانفصال الدماغ عن التفكير الموجه نحو الهدف والمشاركة العاطفية، لافتا إلى أن دراستهم تظهر أن هذا الانفصال يكون باهتا ومتأخرا في حالات الأرق، ويرجع ذلك على الأرجح إلى اضطرابات الإيقاع اليومي، وهذا يعني أن الدماغ لا يتلقى إشارات قوية لإيقاف التشغيل في الليل.
إعلانيذكر أن الأرق هو صعوبة في النوم أو الاستمرار في اليقظة بشكل متواصل، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب أثناء النهار، ويمكن أن يكون الأرق قصير الأمد (غير مزمن) أو مزمنا، ويؤثر سلبا على الصحة الجسدية والنفسية، وتشمل الأعراض صعوبة الدخول في النوم والاستيقاظ المتكرر أو الاستيقاظ المبكر جدًا مع التعب النهاري وصعوبة التركيز، ويمكن أن يتسبب الأرق في مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، والسمنة والاكتئاب.