تأجيل أولي جلسات محاكمه 5 متهمين بالتخابر وتأسيس جماعه الجيش الحر
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قررت الدائره الاولى بمحكمه جنايات اول المنعقده بمجمع محاكم بدر تاجيل اولى جلسات محاكمه خمس متهمين في القضيه المعروفه اعلاميا بـ " تخابر جماعه الجيش الحر " وهي القضيه المقيده برقم 21498 لسنه 2024 جنايات الطالبيه.. وذلك لجلسه 9 سبتمبر المقبل للاطلاع.
صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمود محمد زيدان ووائل عمران وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
وجاء اسماء المتهمين كالاتي:
احمد سيد محمد هديب سالم وحسام الدين محمود عبد الله واحمد محمد عبده لبيب واسامه سيد محمد هديب سالم ومحمد نجم الدين نظير.
اتهاماته بالنيابه العامه بانهم في غضون الفتره من نهايه عام 2015 وحتى 13 نوفمبر من عام 2022 داخل وخارج جمهوريه مصر العربيه تخابر المتهم الأول لدى من يعملون لمصلحه منظمه مقرها خارج البلاد بهدف ارتكاب جريمه ارهابيه داخل مصر بان تخابر لدى المتهمين الثاني والثالث القياديين بتنظيم داعش الارهابي بهدف تاسيس جماعه ارهابيه داخل مصر تهدف إلى ارتكاب جرائم الارهاب وقد وقعت الجريمه موضوع التخابر على النحو المبين للتحقيقات كما إنه اسس جماعه ارهابيه وتولى قياده فيها بان اسس جماعه الجيش الحر التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الارهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوه وتعطيل العمل بالدستور والقوانين والاعتداء على افراد القوات المسلحه والشرطه ومنشاتهما واستباحه دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال اموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشات العامه والهامه بهدف الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامه المجتمع وامنه للخطر وتولى قيادتها وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق الاغراض التي تدعو اليها على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابه العامه المتهمان الثاني والثالث بإنه التحق بمنظمه يقع مقرها خارج البلاد بان التحق بتنظيم داعش والذي يتخذ من الارهاب والتدريب العسكري وتعليم الفنون الحربيه والاساليب القتاليه وسائل لتحقيق اغراضه في ارتكاب جرائم ارهابيه والاعداد لها على النحو المبين بالتحقيقات كما انهما اتفق وحرض وساعده على ارتكاب جرائم ارهابيه بان اتفقوا مع المتهم الأول على ارتكاب جريمه التخابر سالفه الذكر وحرضوه على تاسيس الجماعه الارهابيه المنوه عنها وساعدوه بانوفروا له اموالا لاستخدامها في ذلك التاسيس وقد تمت الجريمتان بناء على ذلك التحريض والاتفاق وتلك المساعده على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابه العامه المتهمين جميعا بانهم ارتكبوا جرائم من جرائم تمويل الارهاب وكانت تمويل لجماعه ارهابيه بان وفروا اموالا للجماعه الارهابيه مع علمهم بما تدعو اليه وبوسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جماعة إرهابية تنظيم داعش تنظيم داعش الإرهابي تأجيل أولى جلسات محاكمة المستشار محمد السعيد الشربيني جرائم الإرهاب جنايات الطالبية داعش الإرهابي النيابة العامة الجيش الحر على النحو المبین بالتحقیقات ارتکاب جرائم
إقرأ أيضاً:
ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
قالت صحيفة "النهار" اللبنانية، إن القائد العام لـ"المقاومة الإسلامية في سوريا" الملقّب بـ"أولي البأس"، أبو جهاد رضا، سيلقي، خلال الساعات القادمة، خطابا مصورا، وذلك للمرة الأولى، بعد أن ظلت صورته وهويته مجهولتين طوال الأشهر الماضية.
وأبرزت الصحيفة، نقلا عن مصادر، أنّ: "الإعداد للخطاب يأتي بعد اكتمال انضمام مجموعات المقاومة المختلفة في سوريا إلى "أولي البأس" لتشكل كيانا موحدا"؛ فيما رجّحت أنّه يرتدي لثاما على وجهه لسببين: الأول، وجود تيار داخل "أولي البأس" يرفض الكشف عن هوية القائد؛ والثاني، بسبب وجود آثار إصابة في وجهه لم تندمل بعد.
وأردفت أنّ: "أبا جهاد تعرّض لإصابة في ريف درعا، وذلك نتيجة إحدى الغارات التي نفّذتها إسرائيل قبل نحو أسبوعين، في سياق الرد على أحداث السويداء الأخيرة، والتي شملت مناطق في السويداء ودرعا".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ: "المقاومة الوطنية في الجولان المحتل"، وهي جماعة كانت تعمل تحت إشراف "حزب الله" و"الحرس الثوري الإيراني"، قد أعلنت اليوم انضمامها إلى "أولي البأس". وفي الأسبوع الماضي، أعلنت مجموعة مسلحة من الساحل السوري تحمل اسم "المقاومة الشعبية في سوريا" انضمامها أيضا إلى التشكيل الموحد.
إلى ذلك، من المرتقب أن يُعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، عن انضمام "المقاومة الوطنية في لواء إسكندرون" إلى جماعة "أولي البأس"، مبرزا أنّ: "علي كيالي هو من يقود هذه المقاومة، وهو من سيصدر بيان الانضمام".
تجدر الإشارة إلى أنّ: الاسم الحقيقي لعلي كيالي هو معراج أورال، وهو قائد "المقاومة الشعبية في لواء إسكندرون"، وكان له دور في القتال إلى جانب قوات النظام السوري السابق. وجاء في بيان مشترك صادر عن "أولي البأس" و"مقاومة الجولان"، بحسب الصحيفة، أنّ: "هذا التوحد يعدّ خطوة مفصلية لمستقبل الصراع في المنطقة".
وأعلنت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" (أولي البأس)، و"الجبهة الوطنية لتحرير الجولان" عن تشكيل جبهة عمل مشتركة وتوحيد الصفوف تحت راية المقاومة، لمواجهة ما وصفوه بـ"التحديات الكبرى التي تمر بها البلاد".
وأكّد البيان، أنّ: "هذا التوحد يأتي وفاء لدماء الشهداء، وإيمانا عميقا بالثوابت الوطنية، وإدراكا لخطورة المرحلة الحالية التي تشهد تآمرا دوليا وعدواناً داخلياً يستهدف هوية سوريا ووحدة أرضها".
واختتم البيان بـ"تجديد العهد، أمام الله وأمام الشعب بعدم التهاون أو التفريط"، مؤكدين في الوقت نفسه أنّ: "القرار محسوم والمعركة مستمرة حتى تحرير الأرض وعودة الكرامة".
ومن المتوقع، وفق الصحيفة أيضا، أنّه: "يتضمن خطاب أبو جهاد رضا ثلاثة محاور رئيسية: سردية "أولي البأس" لوقائع سقوط النظام السابق، وتفنيد المخطط الدولي المرسوم لسوريا، ومن يقف خلفه، والتأكيد على ضرورة إحياء المقاومة السورية لمواجهة المشروع الإقليمي والدولي الجاري تنفيذه في المنطقة".