لافروف: “روساتوم” مستعدة للمشاركة في بناء محطة نووية في إندونيسيا
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
روسيا – أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد شركة “روساتوم” الروسية للمساهمة في بناء محطة للطاقة النووية في إندونيسيا.
وجاء التصريح خلال مؤتمر صحفي عقد في موسكو بعد محادثات مع وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو.
وقال لافروف إن “إندونيسيا تخطط لتطوير الطاقة النووية الوطنية، وشركة “روساتوم” الحكومية مستعدة للانضمام إلى بناء محطة للطاقة النووية”.
كذلك أشار لافروف إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين إندونيسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي في مراحلها النهائية، معربا عن توقعاته بالتوقيع عليها قريبا.
وتأسس الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في 1 يناير 2015 ويضم خمس دول هي روسيا، بيلاروس، كازاخستان، أرمينيا، وقرغيزستان.
ويهدف الاتحاد إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء عبر سوق موحدة تسمح بحرية حركة السلع والخدمات ورؤوس الأموال والعمالة، بالإضافة إلى تنسيق السياسات الاقتصادية في مجالات النقل والطاقة والزراعة والتجارة الخارجية وغيرها.
ولدى الاتحاد الأوراسي اتفاقات تجارة حرة تفضيلية مع عدد من الدول مثل فيتنام وصربيا وسنغافورة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: على العالم الحذر من ترسانة إسرائيل النووية.. والاستعداد لعواقب رعایتها
حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف المجتمع الدولي من تجاهل التهديد الذي تمثّله الترسانة النووية الإسرائيلية، داعيًا إلى وقفة دولية جادة تجاه السياسات التي تنتهجها تل أبيب في المنطقة.
وقال آصف في تصريح صحفي اليوم الإثنين: "ينبغي على العالم أن يكون حذرًا ومتخوّفًا من القوة النووية لإسرائيل، فهي ليست دولة يمكن الوثوق بها، وعلى العالم الغربي أن يقلق من الصراعات التي تولّدها باستمرار."
وأضاف الوزير الباكستاني أن "إسرائيل دولة مارقة، ورعايتها من قبل بعض القوى الغربية لن تمرّ دون عواقب، فهي تبتلع المنطقة شيئًا فشيئًا، وما تقوم به الآن قد يتجاوز حدود الشرق الأوسط ليشعل اضطرابات أوسع نطاقًا."
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.
ودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان، نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي - جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، كاحتمال إطلاق مواد إشعاعية.
وذكر البيان ، أن الاتحاد الأوروبي لطالما ظل واضحا في موقفه الرافض لامتلاك إيران سلاحا نوويا ، ويشعر بالقلق إزاء التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي خلص فيه مجلس محافظي الوكالة، إلى أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأردف البيان: "إلا أن الأمن الدائم يبنى من خلال الدبلوماسية، لا العمل العسكري".
وذكر الاتحاد الأوروبي - في بيانه - أن الدبلوماسية هي التي يجب أن تسود وأنه سوف يواصل المساهمة في كافة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات، وإيجاد حل دائم للقضية النووية الإيرانية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا من خلال اتفاق تفاوضي.