الثورة نت /..

نظمت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، ندوة بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”.

وفي افتتاح الندوة التي نُظمت بالتعاون مع مركز تقنية المعلومات بالتعليم العالي، واللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين، واللجنة المركزية للحشد والتعبئة، ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني، أوضح نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس أن الصراع العربي الصهيوني أبرز وأعقد نزاعات التاريخ الحديث.

وأشار إلى الجذور التاريخية لهذا الصراع الذي بات يغطي قرناً من الزمان ليشمل مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية.

وتطرق نائب الوزير إلى مسؤولية مفكري الأمة في سبر أغوار ماهية الصراع بما يسهم في التعرف على سبل ووسائل الانتصار على هذا العدو.

واستعرضت الندوة التي أدارها نائب الوزير بحضور وكلاء الوزارة ومنتسبيها وعدد من الأكاديميين والباحثين، أربعة محاور تمثل المحور الأول الذي قدمه عميد كلية البدر الدكتور علي المعنقي حول الصراع مع أهل الكتاب وتوصيف هذا الصراع كما ورد في القرآن الكريم وأدبيات شهيد القرآن.

وتناول المحور الثاني لرئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي مراحل سيطرة الصهيونية على المسيحيين وأبعاد الهيمنة الصهيونية وهدفها في القضاء على الإسلام والأديان الأخرى.

وتطرق إلى وسائل العدو لتحقيق أهدافه وأطماعه الاستعمارية ودور عملاء الأمة من المطبعين في تسهيل وصوله إلى أهدافه.. لافتاً إلى المؤامرات التي استهدفت الأمة وأساليب العدو في تعميق وتنمية صراعاتها، وكذا دور القيادة والشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية وثباتهم على موقفهم رغم كل التحديات.

فيما قدم خبير الأمن السيبراني الدكتور عبدالله راشد المحور الثالث حول “طوفان الأقصى السيبراني ـ الجاهزية والآلية والصمود”.. مؤكداً أن أول درع للأمة هو التعليم.. معتبراً الأمن التقني رديفا للأمن الغذائي.

وتناول المحور الرابع لرئيس الجامعة التخصصية الحديثة الدكتور مجاهد الجبر دور الذكاء الاصطناعي في الصراع الفلسطيني مع العدو الإسرائيلي.. مشيراً إلى أدوات القمع المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي استخدمها العدو وانحياز البيانات وأسباب تفوق العدو الصهيوني نتيجة لغياب الوعي العربي وكذا تحديات القانون الدولي.

وعقب الندوة نظم المشاركون وقفة للتنديد بالمجازر الوحشية وجريمة الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي الوقفة التي شارك فيها نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، ووكلاء الوزارة وعدد من رؤساء الجامعات والأكاديميين ومنتسبي وزارة التربية، أدان رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين الدكتور عبدالرحيم الحمران الجرائم الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة.

واستنكر الصمت العربي المشين أمام كل تلك الوحشية والإبادة والتجويع بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة الذين يموتون جوعاً في حين بطون جيرانهم متخمة وأموالهم تنفق على الفجور وتُمنح لأعداء الله.. مشيداً بموقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة إخوانهم واستهداف عدوهم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ

الثورة نت/ ..

أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها “إسرائيل” على لبنان تشكل “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.

وقال أباغنارا في مقابلة مع “القناة 12” العبرية، إن “الهجمات الجوية اليومية التي تشنها “إسرائيل” في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين “تل أبيب” وحزب الله تحت مظلة القرار 1701″، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين حزب الله وجيش العدو الإسرائيلي.

وانتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية “إسرائيلية” ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب “إسرائيل” من لبنان عام 2000)، معتبراً ذلك “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار الأمم المتحدة.

وأكد أن قوات الأمم المتحدة ملزمة “بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها”، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان “هش للغاية” وأن أي “خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير”.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته “إسرائيل” على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.

ومنذ سريان الاتفاق ارتكب العدو الإسرائيلي آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

ولا يزال العدو الإسرائيلي يتحدى الاتفاق بمواصلة احتلاله 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها في العدوان الأخير على لبنان، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى يحتلها منذ عقود.

وفي تفصيله عن مهام قواته، أفاد أباغنارا بأنها مسؤولة عن مراقبة كل خرق على طول الخط الأزرق، وفي منطقة العمليات جنوب لبنان، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني في فرض سيطرته على كامل المنطقة.

وقال: “مهمتنا خلق أفضل الظروف للاستقرار وتجنّب أي تصعيد، من خلال الرقابة والتبليغ ودعم القوات المسلحة اللبنانية”.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقتحم مقر وكالة “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس
  • في العدد الجديد من مجلة سلاف الثقافية:الدكتور المقالح.. وجه اليمن الثقافي
  • قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • “الديمقراطية” تدين تصريحات رئيس أركان جيش العدو الصهيوني حول “الخط الأصفر”
  • طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني في ندوة بجامعة الحديدة
  • ناطق “حماس”: العدو الصهيوني يتمسك بمخطط التهجير من غزة عبر معبر رفح
  • رئيس البرلمان المقدوني يستقبل إمام المسجد الحرام الدكتور المعيقلي بالعاصمة “سكوبيه”
  • “الصحة بغزة” تطالب بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
  • “الديمقراطية” تنعي مسؤول فرعها في شرق خان يونس باستشهاده في سجون العدو الصهيوني
  • أمن المقاومة في غزة يفتح “باب التوبة” للعملاء بعد مقتل العميل أبو شباب