"أسطول الصمود العالمي" ينطلق لغزة نهاية أغسطس لكسر الحصار
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أعلن "أسطول الصمود العالمي" الاثنين، أن بعثته الأولى ستنطلق أواخر أغسطس/ آب الجاري باتجاه سواحل قطاع غزة ، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي الذي تسبب بمجاعة غير مسبوقة بصفوف الفلسطينيين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" (غير حكومية)، بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، بالعاصمة تونس، بمشاركة ممثلين عن "أسطول الصمود العالمي"، وفق مراسلة الأناضول.
وقالت عضو "أسطول الصمود العالمي" هيفاء المنصوري، خلال المؤتمر، إن "ممثلين عن 44 دولة اجتمعوا خلال الأيام الماضية بتونس، في إطار التحضير للمشاركة في هذا المشروع (أسطول الصمود)".
وتابعت المنصوري: "اجتمعنا هنا نحن المبادرات الأربع التي اتحدت فيما بينها من أجل كسر الحصار بحريا عن غزة، وهذه المبادرات الأربع هي: أسطول الصمود المغاربي، والحراك العالمي نحو غزة، والمبادرة الشرق آسيوية، وأسطول الحرية".
وأضافت: "جئنا اليوم من أجل هدف مشترك، وهو كسر الحصار (الإسرائيلي) غير القانوني على غزة، ومحاولة فتح ممر إنساني بحري، وإنهاء إبادة جماعية مستمرة ضد الشعب الفلسطيني".
وبشأن الموعد، قالت: "أواخر هذا الصيف ستبحر عشرات القوارب، كبيرة وصغيرة من موانئ مختلفة في العالم، في أول أسطول مدني شعبي منسق متزامن ومشترك في التاريخ باتجاه غزة".
وأكدت أن "البعثة الأولى من الأسطول ستنطلق في 31 أغسطس الجاري من موانئ إسبانيا، ثم تلتحق بها بعثة ثانية تنطلق من موانئ تونس في 4 سبتمبر/ أيلول".
من جانبه، قال العضو في الأسطول نفسه، سيف أبو كشك، إن "أكثر من 6 آلاف ناشط سجلوا حتى الآن على الموقع الإلكتروني الخاص بأسطول الصمود العالمي للمشاركة فيه".
وأكد أبو كشك أنه "سيتم إخضاع المشاركين لعملية تدريبية من الموانئ التي سيتم الانطلاق منها، وستكون هناك فعاليات متزامنة وعمليات تخييم بنفس الأماكن".
وشدد على أنها "محاولة جديدة للضغط على الحكومات من أجل كسر الحصار عن غزة بعشرات السفن وآلاف المشاركين".
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية سفينة "حنظلة" التي كانت تقل متضامنين دوليين في أثناء توجهها إلى غزة، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.
وكانت السفينة "حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة حينما اقتحمها الجيش الإسرائيلي، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلا قبل اعتراضها من قبل إسرائيل عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلا، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة - بدعم أمريكي - أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهلال الأحمر التركي يرسل 165 شاحنة مساعدات إلى غزة شهيد بسقوط صندوق مساعدات في إنزال جوي بغزة أستراليا تخصص 13 مليون دولار أمريكي لدعم المساعدات بغزة الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب" مصطفى بمؤتمر حل الدولتين: على كل الدول العمل لإيقاف الحرب بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تمد يد العون لغزة.. وعلى إسرائيل رفع الحصار وفتح المعابر
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن مصر لم تدّخر جهدًا في تقديم الدعم الإنساني والطبي لقطاع غزة، مشددًا على أن "أيدي مصر بيضاء" في هذا الملف، منذ بدء الحصار وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح عبدالعاطي، خلال لقاء خاص مع سلسبيل سليم، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تواصل إدخال المساعدات عبر كافة المنافذ المتاحة، برًا وجوًا، في محاولة للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع، مؤكدًا في الوقت نفسه أن المسؤولية القانونية والإنسانية الأساسية تقع على عاتق قوة الاحتلال – إسرائيل، التي ينبغي أن تفتح جميع المعابر، وخاصة المعابر الخمسة التي تربطها بغزة، بالإضافة إلى الجناح الفلسطيني من معبر رفح.
وأضاف الوزير أن على إسرائيل رفع كافة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية والطبية، والتي تساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تمثل "نهجًا ممنهجًا للتجويع".
وتابع عبدالعاطي: "أكرر مجددًا أن كل من يزايد على الدور المصري، سواء عن وعي أو دون وعي، إنما يُسهم في نهاية المطاف بتخفيف الضغط والمسؤولية عن الطرف الحقيقي المتسبب في الكارثة، وهو إسرائيل، بصفتها القوة القائمة على الاحتلال".
واختتم وزير الخارجية تصريحه بالتأكيد على أن مصر تأمل في عقد مؤتمر "التعافي المبكر وإعادة الإعمار" في أقرب وقت ممكن، عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في إطار دعمها المستمر للأشقاء الفلسطينيين.