إسرائيل تدرس توسيع نطاق حرب غزة مع وصول المحادثات إلى طريق مسدود
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
(CNN)-- يبدو أن المفاوضات بشأن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة قد وصلت إلى طريق مسدود، حيث يميل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى توسيع العمليات العسكرية، وتطالب حماس بمعالجة الوضع الإنساني قبل العودة إلى المحادثات.
صرح مسؤول إسرائيلي، الأحد، أن نتنياهو "يدفع باتجاه تحرير الرهائن من خلال هزيمة عسكرية (لحماس)"، متهمًا الحركة برفض الدخول في مفاوضات جادة.
وأضاف المسؤول أن نتنياهو أراد الجمع بين تحرير الرهائن "وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق خارج مناطق القتال، وبقدر الإمكان إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرة حماس".
وعندما سُئل عن خطط توسيع الحملة العسكرية، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إنها تعكس "رغبة في عودة جميع الرهائن، ورغبة في رؤية نهاية لهذه الحرب بعد فشل محادثات التوصل إلى اتفاق جزئي".
من غير الواضح ما إذا كان نهج الحكومة الإسرائيلية يتماشى مع نهج مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس حماس غزة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: نتنياهو يسعى لتوسيع العمليات العسكرية في غزة
أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدفع باتجاه توسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة، في ظل حالة الجمود التي تشهدها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ونقل الموقع عن مصدر سياسي قوله إن نتنياهو يسعى لتحقيق تقدم ميداني لتحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، بالتزامن مع تصعيد عسكري، مشيرا إلى أن نتنياهو يعتقد بأن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق.
وبحسب المصدر، فإن إدخال المساعدات الإنسانية سيقتصر على المناطق البعيدة عن ساحة القتال، أو الخارجة عن سيطرة حماس قدر الإمكان.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، "وقع في فخ نتنياهو"، معتبرة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحده قادر على دفع إسرائيل لإبرام صفقة تبادل أسرى تنهي الأزمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ويتكوف، الذي تولى منصبه منذ ستة أشهر، بدأ مهمته بحماسة كبيرة ورؤية تفاوضية قائمة على عقلية "صفقات العقارات"، كما ظهر في اتفاق يناير الماضي. لكنها أوضحت أن افتقاره لفهم تعقيدات المنطقة، وعدم قدرته على التعامل مع مناورات نتنياهو، أضعف قدرته على التأثير.
وأضافت "هآرتس" أن مبادرات ويتكوف بشأن التوصل إلى هدنة جزئية وصفقات تبادل رهائن قد انهارت، بينما يواصل نتنياهو إطالة أمد الحرب عبر طرح شروط يدرك مسبقا أن حماس سترفضها.