مايا مرسي: كثافة في طوابير النساء خلال انتخابات الشيوخ.. والرجالة ميزعلوش مني
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أشادت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بسير عملية التصويت في اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ 2025، مؤكدة أن اليوم شهد تنظيمًا متفردًا من الهيئة الوطنية للانتخابات، وتأمينًا متميزًا من وزارة الداخلية.
وقالت الوزيرة، في تصريحات لقناة «صدى البلد»، عقب الإدلاء بصوتها في لجنة بدر بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة، إنها شعرت بالفخر لرؤية السيدات في طوابير الاقتراع رغم ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت: «المرأة المصرية دائمًا ما تكون في الصفوف الأولى خلال الممارسة الديمقراطية، ولاحظت كثافة في طوابير النساء مقارنة بالرجال»، وتابعت ممازحة: «مايزعلوش مني الرجالة، بس السيدات بتنزل مع أسرتها وتدلي بصوتها، وده حقها الديمقراطي».
وأشارت الوزيرة إلى تواجد ملحوظ للشباب أيضًا، قائلة: «سعيدة بتواجد الشباب، ومع تراجع درجات الحرارة نأمل أن ترتفع نسب المشاركة أكثر»، مشددة على أن المشهد الانتخابي يعكس وعي المواطنين وحرصهم على ممارسة حقهم السياسي.
وأكدت مرسي أن المرأة المصرية تؤدي دورًا محوريًا في العملية الانتخابية، سواء كقاضية أو ضابطة أو إعلامية أو مراقبة، قائلة: «المرأة تزين المشهد الانتخابي برمّته وتؤدي دورها في الحفاظ على أمن الوطن وممارسة حقوقها السياسية».
ووجهت الدكتورة مايا مرسي رسالة إلى المواطنين دعتهم خلالها إلى المشاركة في هذا العرس الديمقراطي، قائلة: «طالما عندنا حق وحق في إيدينا، ما ينفعش نتنازل عنه. ننزل ونشارك وندي صوتنا لمن يستحق. وعلى الأمهات أن يصحبن أبناءهن لتعليمهم معنى المشاركة والممارسة الديمقراطية».
اقرأ أيضاًرئيس جامعة طنطا يدلي بصوته في انتخابات الشيوخ
عبر مركز السيطرة.. محافظ أسوان يتابع لحظة بلحظة سير انتخابات مجلس الشيوخ
رغم حرارة الجو.. الناخبون يواصلون الإقبال ويصطفون أمام لجان الانتخابات في البحيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية مايا مرسي المرأة المصرية الهيئة الوطنية للانتخابات الديمقراطية المشاركة السياسية المشهد الانتخابي انتخابات مجلس الشيوخ 2025 الوعي السياسي لجنة الدقي طوابير السيدات الشباب في الانتخابات
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو لفرض عقوبات مشددة على الجرائم الإلكترونية ضد النساء
أكد البرلمان العربي أهمية تكاتف الجهود البرلمانية للتصدي للعنف الرقمي ضد المرأة لاسيما في ظل حجم التحديات التي تواجه المرأة العربية، والمتفاقمة يومًا بعد يوم بسبب الحروب والصراعات المسلحة، خصوصًا الجرائم المتمادية بحق المرأة الفلسطينية من قوات الاحتلال البغيض، والظروف القاسية التي تعانيها المرأة اليمنية والسودانية جراء الأزمات القائمة، وما أفرزته هذه الأوضاع من ازدياد حالات اللجوء والنزوح والفقر.
جاء ذلك في كلمة البرلمان العربي التي ألقتها الدكتورة مي كيلة عضو البرلمان العربي خلال مشاركتها في الجلسة المعنية بالعنف الرقمي ضد المرأة وآليات التصدي له تحت عنوان "دور البرلمانيين في التصدي للعنف الرقمي"، التي نظمها ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة، والمنعقدة بالعاصمة الأردنية عمان.
وأشارت "كيلة" إلى أن البرلمان العربي يعطي أولوية كبيرة لدعم وتمكين المرأة العربية كونها ركن أصيل في دولة القانون، لافتة إلى الجهود والمبادرات البرلمانية العربية المشتركة التي عمل عليها البرلمان العربي، وتصب بشكل مباشر في مكافحة العنف الرقمي ضد المرأة وتوفير شبكة أمان وحماية تشريعية داعمة لها.
وأوضحت أنه كان على رأس هذه المبادرات إعداد القانون الاسترشادي لمكافحة الابتزاز الإلكتروني، والوثيقة العربية لحقوق المرأة التي عُرضت على مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في مارس 2017، ثم أطلقت في مؤتمر خاص تم عقده بدولة الإمارات بالتعاون بين البرلمان والمجلس الوطني الاتحادي في أكتوبر 2019.
وأضافت أنه تم إعداد قانون استرشادي عربي لمكافحة العنف الأسري، ليشمل العنف المباشر أو المُرتكب عبر الوسائل الرقمية والإلكترونية، لمعالجة هذا النوع من العنف الذي ينعكس سلبًا على المرأة عند قيامها بدورها كأم وزوجة ومربية، وعلى مساهمتها الفاعلة في عملية التنمية بمختلف مجالاتها.
وقالت إن المبادرات شملت أيضا، الوثيقة البرلمانية للمرأة العربية التي أطلقت في يناير 2024م، وتضمنت العديد من الأحكام الهامة لمكافحة العنف ضد المرأة، مع التشديد على فرض عقوبات مشددة على الجرائم الإلكترونية الواقعة ضد النساء، من خلال تطوير السياسات والقوانين ودعم التمكين الرقمي والتكنولوجي لها.