ترامب يهاجم رئيس الاحتياطي الفيدرالي: تأخر في خفض الفائدة.. ووصفه بـ”الغبي”
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، انتقادات لاذعة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، معبرًا عن استيائه من أداءه، وذلك على خلفية الترقب لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين من البيت الأبيض، قال ترامب إن باول “تأخر كثيرًا” في الاستجابة للدعوات المطالبة بخفض أسعار الفائدة، مؤكدًا أنه يشعر بخيبة أمل حيال أداء باول، على الرغم من كونه هو من اختاره للمنصب خلال فترة رئاسته.
وفي تعليق ساخر، ألمح ترامب إلى إمكانية تعيين نفسه على رأس الاحتياطي الفيدرالي، في إشارة تعكس استياءه من السياسات النقدية الحالية، كما وصف باول بأنه “شخص غبي” في سياق هجومه على توجهات الفيدرالي.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة جمعت ما يقرب من 88 مليار دولار من الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات، مؤكدًا أن البلاد لا تعاني من تضخم ملحوظ، وهو ما يراه مبررًا قويًا لخفض أسعار الفائدة.
وجدد ترامب دعوته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى اتخاذ قرار فوري بخفض الفائدة، لكنه أبدى تشاؤمه حيال ذلك بقوله: “بصراحة، لدينا شخص غبي في الاحتياطي الفيدرالي… وعلى الأرجح، لن يتم خفض الفائدة اليوم”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهده الأسواق العالمية، حيث يترقب المستثمرون قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة وسط جدل واسع حول التوقيت المناسب لأي تحرك نقدي، في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المركزي ول ستريت اسعار الفائدة أمريكي الرئيس الأمريكي السياسات النقدية الأربعاء مطالب رسوم كثير احتياطى البنك المركزي دونالد ترامب الفائدة مستثمرون علي الرسوم الجمركية الإستجابة الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: مكتب التحقيقات الفيدرالي أخفى اسم ترامب في وثائق قضية إبستين
ذكرت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي حذف اسم الرئيس دونالد ترامب وآخرين من الوثائق المتعلقة بقضية جيفري إبستين.
وقال الشبكة، إن كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل يرون أن نشر هذه الأوراق لن يكون "مناسبا أو مبررا".
وأشارت بلومبرغ إلى أن ورود الأسماء في الوثائق لا يعتبر دليلاً على ضلوع أصحابها في الأنشطة الإجرامية.
وفي 6 تموز/يوليو الماضي، ذكر موقع أكسيوس" أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي لم يعثرا على أدلة تثبت احتمال ابتزاز إبستين لشخصيات نافذة، أو وجود قائمة عملاء له أو أي تأكيدات حول نظرية اغتياله.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن "قائمة العملاء" التي أشارت إليها سابقاً وزيرة العدل المدعية العامة الأمريكية بام بوندي غير موجودة.
ثم قدمت الوزيرة توضيحات إضافية أفادت بشكل أساسي بأنها عبّرت عن كلامها بشكل غير دقيق، وأنها كانت تقصد جميع وثائق قضية إبستين من دون تأكيد وجود قائمة عملاء.
وفي المقابل، وعد ترامب وأعضاء فريقه خلال حملتهم الانتخابية لعام 2024 بإزالة السرية عن وثائق التحقيق في قضية إبستين، وضمان أقصى درجات الشفافية في هذه القضية.
والأسبوع الماضي، كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن صور وتسجيلات فيديو أرشيفية، وثقت العلاقة التي ربطت بين الرئيس دونالد ترامب والمليونير جيفري إبستين المتهم بالاتجار جنسيا بقاصرات.
ونشرت الشبكة مجموعة من الفيديوهات التي جمعت ترامب وإبستين في مناسبات اجتماعية مختلفة وكان أبرزها حضور إبستين حفل زفافه سنة 1993.
وبحسب صور سابقة، فإن إبستين حضر حفل زفاف ترامب على مارلا مابلز في فندق بلازا بنيويورك. وقال المصور ديفيد جونز لـ"سي إن إن": "لو علمت حينها، لكنت التقطت مزيداً من الصور له مع ترامب".
وظهر ترامب وإبستين معا في 1999 في عرض أزياء "فيكتوريا سيكرت" بنيويورك، حيث كانا يضحكان ويتحادثان.
وسبق أن ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أرسل ترامب رسالة بمناسبة عيد ميلاد إبستين الـ50 تحتوي على رسم لامرأة عارية وجملة: "عيد ميلاد سعيد,.. وليكن كل يوم سراً رائعاً جديداً". وقد نفى ترامب صحة الرسالة ورفع دعوى قضائية ضد الصحيفة.
كما كشفت "سي أن أن" نقلا عن مصادر، أن وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي عندما أطلعت الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار على مراجعة الوزارة للوثائق المتعلقة بقضية إبستين.
ووصف مسؤولان في البيت الأبيض المحادثة، التي شارك فيها أيضا نائب الوزيرة تود بلانش، بأنها "إحاطة روتينية" تناولت نتائج وزارة العدل.
وقالا إن ظهور اسم ترامب في الملفات لم يكن محور النقاشات الوحيد.
وأضاف المسؤولان أن بوندي أثارت خلال الاجتماع ذكر أسماء العديد من الشخصيات البارزة، وأن المحققين لم يعثروا على أدلة على ما يُسمى بقائمة العملاء أو أدلة تنفي انتحار إبستين.
وأفادت المصادر المطلعة على مراجعة الوزارة أن الملفات تتضمن على ما يبدو العديد من الادعاءات غير المثبتة التي وجدتها وزارة العدل غير موثوقة، بما في ذلك تلك المتعلقة بترامب.
وتأتي هذه الاكتشافات لتعيد فتح ملف العلاقة بين الشخصيتين وسط استمرار الجدل حول شبكة إبستين الجنسية والمتورطين فيها.