الثورة نت/..

استدعت وزارة الخارجية الايرانية اليوم الاربعاء السفير الألماني في طهران، ماركوس بوتسل، حيث تم تسليمه مذكرة احتجاج.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه جاء هذا الاستدعاء عقب التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ودعمه للانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الكيان الصهيوني والمخالفة للقانون الدولي.

وخلال اللقاء، أشار علي رضا يوسفي، المدير العام لدائرة غرب أوروبا في وزارة الخارجية الإيرانية، إلى التزامات ألمانيا الدولية بصفتها دولة موقعة على ميثاق الأمم المتحدة.

وأكد أن الهجوم المسلح الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران يُعدّ انتهاكًا صريحًا للفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، ويشكّل مثالًا واضحًا على العدوان، ما يستوجب إدانته من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

كما استنكر يوسفي التصريحات المنسوبة إلى المستشار الألماني، والتي تُعدّ بمثابة تأييد ضمني لانتهاك القانون واستخدام القوة ضد دولة مسالمة، مطالبا الحكومة الألمانية بتوضيح رسمي بهذا الشأن.

وشدد على أن تحريف الحقيقة وتبرير الانتهاكات يُعدّ تأييدًا للأعمال الشريرة وتشجيعًا لهذا الكيان على الاستمرار في خرق الأعراف الدولية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد صراخ ترامب.. محادثة مشحونة ومتوترة بين نتنياهو والمستشار الألماني

#سواليف

قال مسؤول إسرائيلي خلال لقاء مع “قناة 13” العبرية يوم الجمعة، إن المحادثة الهاتفية بين رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو و #المستشار_الألماني فريدريش ميرتس، كانت مشحونة ومتوترة.

وأعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الجمعة، أن #برلين ستوقف تصدير #المعدات_العسكرية لإسرائيل والتي قد تستخدم في #حرب_غزة، وذلك ردا على خطة الأخيرة لاحتلال مدينة غزة.

وفي أعقاب ذلك، قام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمهاتفة ميرتس معبرا عن “خيبة أمله”، فيما وصف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى المحادثة بين الطرفين بأنها كانت “مشحونة”.

مقالات ذات صلة السبت .. استمرار تأثر المملكة بالموجة الحارة 2025/08/09

وقال نتنياهو: “بدلا من دعم حرب إسرائيل العادلة ضد حماس التي نفذت واحدة من أبشع الهجمات الإرهابية ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة، تكافئ ألمانيا إرهاب حماس بفرض حظر أسلحة على إسرائيل”.

وأشار خلال المكالمة إلى أن هدف إسرائيل ليس السيطرة على غزة، بل تحريرها من حماس وإتاحة الفرصة لتأسيس “حكومة سلام” في القطاع.

وفي وقت سابق، قال ميرتس “إن فهم كيف يمكن لخطة الجيش الإسرائيلي المساعدة في تحقيق أهداف مشروعة هو أمر يزداد صعوبة”.

وأضاف “في ظل هذه الظروف لن تسمح الحكومة الألمانية بأي صادرات للمعدات العسكرية التي يمكن أن تستخدم في قطاع غزة حتى إشعار آخر”.

وتابع أنه “مع العملية المخطط لها، تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أكبر لتقديم المساعدات للمدنيين في غزة”، مجددا الدعوة للسماح لمنظمات الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات غير الحكومية بالوصول بشكل شامل إلى القطاع.

وأشار المستشار الألماني إلى أن “الحكومة تعتقد أن العمل العسكري الأشد صرامة في قطاع غزة الذي قرره مجلس الوزراء الإسرائيلي الليلة الماضية، يزيد من صعوبة تحقيق الأهداف”.

وذكر “إن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والتفاوض على وقف إطلاق النار، يتصدران أولويات ألمانيا”، معبرا عن “قلقه الشديد” إزاء معاناة أهالي غزة.

هذا، ويمثل القرار الألماني تحولا جذريا في سياسات برلين التي كانت من أبرز حلفاء إسرائيل الدوليين.

والثلاثاء، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أجرى عدة محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأسابيع الماضية بعضها كانت حادة وغاضبة.

ووفق مسؤول ألماني نقلت عنه الصحيفة، حث ميرتس رئيس الوزراء الإسرائيلي على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والسماح بدخول مساعدات.

مقالات مشابهة

  • بعد صراخ ترامب.. محادثة مشحونة ومتوترة بين نتنياهو والمستشار الألماني
  • وزارة الخارجية تُدين قرار الكيان الصهيوني بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة
  • الخارجية تُدين قرار الكيان الصهيوني بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة
  • بلجيكا تستدعي السفير الإسرائيلي لديها على خلفية خطة غزة.. وترفض استمرار الاستعمار
  • بعد تصريحات عراقجي.. تكليف الامانة العامة في الخارجية باستدعاء السفير الإيراني لدى لبنان
  • بلجيكا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجا على خطط قد تمحو فلسطين من الخارطة
  • الفرقة الوطنية تستدعي الكاتب العام لعمالة تارودانت على خلفية شكاية البرلماني الفايق
  • الخارجية الروسية تستدعي دبلوماسيا إيطاليا احتجاجا على حملة معادية لروسيا
  • الخارجية اللبنانية: تصريحات عراقجي مرفوضة ومدانة وتدخل في شؤون لبنان
  • بينهم نجوم عالميون.. مئات الفنانين والإعلاميين يدعون المستشار الألماني لوقف تسليح إسرائيل