بكين-سانا

أجلت السلطات الصينية نحو 70 ألف شخص إلى مناطق أكثر أماناً بسبب الأمطار الغزيرة المستمرة منذ بضعة أيام، والتي أثرت على قرابة 300 ألف من سكان محافظة هوايجي في مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين.

ونقلت وكالة شينخوا عن السلطات المحلية قولها اليوم: “ضربت الأمطار الموسمية الغزيرة المترافقة مع الإعصار “ووتيب” إلى جانب منخفض جوي عالي المستوى المنطقة منذ السبت الماضي، ما تسبب بوصول منسوب المياه في محطة هيدرولوجية على نهر هوايجي إلى 55.

22 متراً، متجاوزاً مستوى التحذير بـ 5.22 أمتار.

وتأثرت 19بلدة في المحافظة بالفيضانات التي ألحقت أضراراً واسعة النطاق بالسدود والطرق والأراضي الزراعية، وألحقت إصابات بـ15شخصاً لكن دون تسجيل حالات تهدد حياتهم، وتمت حالياً تعبئة أكثر من 10 آلاف عنصر إنقاذ، وأكثر من 500 وحدة من معدات الطوارئ.

ورفعت محافظة هوايجي مستوى الاستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة بالفيضانات إلى أعلى مستوى منذ أمس الأول، كما قامت السلطات المحلية بتعليق الدراسة والعمل والإنتاج والنقل والأنشطة التجارية في جميع أنحاء المحافظة.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض

قال علماء، الخميس، إن الشهر الماضي كان ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض، منذ بدء التسجيل على مستوى العالم، إذ بلغت الحرارة في تركيا مستوى قياسيا عند 50.5 درجة مئوية.

واستمر الشهر الماضي في الاتجاه نحو الظروف المناخية المتطرفة التي يعزوها العلماء إلى ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن أنشطة الإنسان، على الرغم من وجود توقف للكوكب في بلوغ درجات حرارة قياسية.

ووفقا لهيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، بلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي العالمية 16.68 درجة مئوية في يوليو، وهو ما يزيد بمقدار 0.45 درجة مئوية على متوسط درجات الحرارة للشهر في الفترة بين عامي 1991-2020.

وقال كارلو بونتيمبو مدير هيئة كوبرنيكوس: "بعد مرور عامين من تسجيل أعلى درجات الحرارة لشهر يوليو، انتهت أحدث سلسلة للمستويات القياسية لدرجات الحرارة العالمية، في الوقت الحالي".

وأضاف "لكن هذا لا يعني أن تغير المناخ توقف. ما زلنا نشهد آثار ارتفاع درجة حرارة العالم في وقائع مثل الحرارة الشديدة والفيضانات الكارثية في شهر يوليو".

ولم تبلغ درجة حرارة الشهر الماضي مستوى أعلى شهور يوليو حرارة على الإطلاق، وكان في عام 2023، أو ثاني أعلى شهور يوليو حرارة وكان في عام 2024، إلا أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض في الشهر الماضي لا يزال أعلى بمقدار 1.25 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية 1850-1900، عندما بدأ الإنسان في حرق الوقود الأحفوري على الصعيد الصناعي.

وعلاوة على ذلك، كانت فترة 12 شهرا من أغسطس 2024 حتى يوليو 2025 أكثر دفئا بمقدار 1.53 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، متجاوزة بذلك عتبة 1.5 درجة مئوية التي تم تحديدها كحد أقصى في اتفاقية باريس الساعية إلى الحد من الاحتباس الحراري ودخلت حيز التنفيذ في عام 2016.

والسبب الرئيسي لتغير المناخ هو انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري من حرق الوقود الأحفوري.

 

مقالات مشابهة

  • عمليات إجلاء جراء حريق غابات في اليونان
  • قتلى جراء فيضانات شمال غرب الصين
  • أسعار الغذاء العالمية تقفز لأعلى مستوى منذ أكثر من عامين
  • اليابان: إجلاء 360 ألف شخص من منازلهم واضطراب حركة النقل بسبب الأمطار الغزيرة
  • وفيّات ومفقودون جراء الفيضانات شمال غرب الصين
  • مصرع عشرة أشخاص وفقدان العشرات جراء الفيضانات شمال غرب الصين
  • قتلى جراء الفيضانات في الصين
  • الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض
  • خطر الفيضانات يهدد نصف ولايات نيجيريا
  • نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها بشأن خطر الفيضانات