تتزايد حالة القلق بين المواطنين الإيرانيين الذين يتداولون صورًا وتقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم وجود قوات خاصة إسرائيلية تعمل داخل إيران، وتُظهر المنشورات أفرادًا مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا غير مألوف، مما أثار مخاوف وتكهنات واسعة النطاق، حسب موقع "لندن ديلي" البريطاني. 

وأوضح الموقع أنه تم الإبلاغ عن مشاهدات لأفراد يرتدون هذه الملابس في عدة محافظات إيرانية، ويعبر المستخدمون عن قلقهم إزاء غياب الشفافية وردود الفعل من السلطات الإيرانية.


وبحسب الموقع، في موجة متزايدة من القلق، لجأ مواطنون إيرانيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة صور وتقارير تزعم إظهار قوات إسرائيلية خاصة تعمل في مواقع مختلفة داخل إيران. وقد أثارت هذه المنشورات، التي تتضمن صورًا ضبابية لأفراد مسلحين بأسلحة ثقيلة ويرتدون زيًا غير مألوف، قلقًا وتكهنات واسعة النطاق بين السكان.

ووفقًا لمستخدمين على منصات مثل X (تويتر سابقًا)، وتليجرام، وإنستجرام، فقد تم الإبلاغ عن هذه المشاهدات في عدة محافظات، بما في ذلك خوزستان وكرمانشاه وحتى بالقرب من طهران. وبينما لم يتم التحقق من صحة الصور بشكل مستقل، فإن اتساق وحجم المنشورات يشيران إلى أن العديد من الإيرانيين يعتقدون أن شيئًا غير عادي يحدث على الأرض.

وقد زاد عدم وجود بيانات رسمية من الجيش أو قوات الأمن الإيرانية من حالة عدم الارتياح العام، مما يعكس قضايا مجتمعية أعمق مثل الصعوبات الاقتصادية والقمع السياسي.
واختتم الموقع بالقول إن في الوقت الحالي، يواجه الجمهور الإيراني أسئلة أكثر من الإجابات. تستمر وسائل التواصل الاجتماعي في سد الفجوة التي خلفها الصمت الرسمي، لكن الخوف المتزايد واضح: إذا كانت القوات الإسرائيلية موجودة بالفعل داخل إيران، فأين الجيش الإيراني؟ وإذا لم تكن كذلك – فلماذا لا تضع الحكومة هذه الشائعات حدًا لها؟.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

لقطة محرجة لستارمر مع ترامب تشعل وسائل التواصل (شاهد)

وقعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رسميًا اتفاقية تجارة جديدة على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا، في خطوة وصفت بأنها تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. 

غير أن الإعلان عن الاتفاق لم يخلُ من لحظة محرجة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أثارت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع الاتفاق خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه مع ستارمر، قائلًا: "لقد وقعنا الاتفاق... وانتهى الأمر"، مؤكدًا أن الاتفاقية "عادلة للطرفين وستوفر الكثير من الوظائف والدخل الكبير".

وأشاد ترامب برئيس الوزراء البريطاني، واصفًا إياه مازحًا بأنه "أكثر ليبرالية مني بقليل، لكن لسبب ما نتفق"، مضيفًا أن ستارمر "قام بعمل رائع حقًا".

وخلال التقاط الصور التذكارية مع الاتفاقية الموقعة، فتح ترامب ملفًا أسود أمام عدسات الصحفيين، إلا أن عددًا من الأوراق سقط على الأرض، ما دفع ستارمر إلى الانحناء لالتقاطها بسرعة، في مشهد رآه البعض معبّرًا عن عدم توازن في العلاقة بين لندن وواشنطن.

Starmer is listening to him and thinking “say what?” Why aren’t journalists documenting Trump’s mental acuity? https://t.co/AGaFFMv6ow — Linda Ajello (@mamajello) June 17, 2025
وأوردت صحيفة التليغراف البريطانية أن هذا الموقف المحرج لم يمر دون تفاعل، خصوصًا بعد أن أخطأ ترامب بقوله إن الاتفاق تم توقيعه مع الاتحاد الأوروبي بدلًا من المملكة المتحدة، قبل أن يصحح زلته لاحقًا.

وقد أثارت هذه اللقطة موجة من السخرية والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر معلقون أن ما جرى "يجسد السياسة الخارجية البريطانية الخاضعة للنفوذ الأمريكي"، فيما وصفه آخرون بـ"المشهد الرمزي الذي يكشف واقع العلاقات غير المتكافئة".


اتفاقية مرتقبة تدخل حيّز التنفيذ 
وتأتي هذه الاتفاقية استكمالًا للإعلان الأولي عنها في 9 أيار/مايو الماضي، بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة بين الطرفين. ووفقًا لشروطها، سيتمكن مصنعو السيارات البريطانيون من تصدير منتجاتهم إلى الولايات المتحدة برسوم جمركية قدرها 10% فقط بحلول نهاية الشهر الجاري، وهو ما اعتُبر إنجازًا بالنسبة للصناعة البريطانية.

وقال متحدث باسم وزارة الأعمال البريطانية إن "مصنعي السيارات سيتنفسون الصعداء بعد التوصل لهذا الاتفاق".

كما التزمت الولايات المتحدة بخفض الرسوم الجمركية على سلع الطيران والفضاء البريطانية، بما في ذلك المحركات وقطع غيار الطائرات، لتخرج من نطاق الرسوم العامة البالغة 10% المفروضة على باقي دول العالم.

ورغم هذه التنازلات، لا يزال من غير الواضح موعد بدء سريان تخفيضات الرسوم الجمركية على صادرات الصلب والألومنيوم البريطانية. 

فبينما نص الاتفاق الأصلي على إلغاء هذه الرسوم، فإنها لا تزال ثابتة عند 25% حتى الآن، مقارنة برسوم تصل إلى 50% تفرضها الولايات المتحدة على دول أخرى.

وفي تصريحات سابقة، وصف رئيس الوزراء البريطاني الاتفاق بأنه "دليل على العلاقات المتينة بين لندن وواشنطن"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة كانت "أول دولة تتوصل إلى اتفاق من هذا النوع مع إدارة ترامب".

ويُنظر إلى توقيع الاتفاق على أنه نهاية لأسابيع من الضبابية السياسية والتجارية، بعدما خاض الجانبان مفاوضات مطولة حول التفاصيل الدقيقة، وسط ضغوط داخلية على ستارمر لإثبات استقلالية القرار البريطاني في السياسة الخارجية.


وأثار موقف ستارمر موجة من السخرية والانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي٬ حيث وصف البعض هذا المشهد بأنه ما يعبر عن السياسة الخارجية لبريطانيا تجاه الولايات المتحدة.

This photo says more about British foreign policy than a thousand op-eds ever could. pic.twitter.com/pe5fqtlf4L — Karl Hansen (@karl_fh) June 16, 2025
Trump tucks Netanyahu's Chair in, While Starmer crawls around picking Trumps shit off the floor. What a Chain. pic.twitter.com/oarUvbi1Zp — Michael Walsh (@thatbloodyMikey) June 16, 2025
Emmanuel Macron: Keir Starmer had to go down on his knees to beg Donald Trump
Giorgia Meloni: ???? pic.twitter.com/UqwHYM1eoJ — . (@DDRNewDelhi) June 17, 2025

مقالات مشابهة

  • ضبط فتاة بالجيزة لقيامها بتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء وبثها بمواقع التواصل الاجتماعي
  • سوء تقدير يكلف عاملًا إصابة مؤلمة في ظهره داخل شاحنة مكشوفة .. فيديو
  • حميد العوفي: تطور التواصل الاجتماعي أسهم في نشر لوحاتي والترويج لها
  • الرواية الغائبة.. تقرير بريطاني يُدين بي بي سي لتجاهلها ضحايا غزة
  • تاجيل اولى جلسات محاكمه 8 متهمين بنشر اخبار كاذبه وتمويل صفحات الارهاب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • تقرير بريطاني يحذر من تكرار سيناريو العراق في ايران: داعش يتربص
  • تهديد صديقة يامال بالقتل
  • لقطة محرجة لستارمر مع ترامب تشعل وسائل التواصل (شاهد)
  • حلقة عمل حول ضوابط النشر الإعلامي في شبكات التواصل الاجتماعي بـ"تعليمية الداخلية"