افتتح وزير الداخلية المكلف الفريق أول شرطة خالد حسان اليوم بمدينة بورتسودان مركز ساهرون للكوارث والطوارئ الصحية تحت شعار “يد تحمل السلاح ويد تداوي الجراح” بحضور قادة العمل الشرطي بالبلاد وممثل وزارة الصحة.
وقال اللواء شرطة د. يوسف مختار جاد الله مدير الدائرة الفنية بالإدارة العامة للخدمات الصحية أن افتتاح المركز يعتبر حدثاً مهماً للغاية خاصة وأنه يعد الأول بالسودان، وأشار إلى أنه كان في السابق توسعة لمستشفى بورتسودان إلا أنه ولظروف الحرب التي تمر بها البلاد تحول المركز من ذي سعة سريرية عالية لمركز للكوارث والطوارئ الصحية، وأن الهدف من إنشائه هو استقبال حالات الإخلاء والكوارث والأوبئة في ظروف الحرب، بجانب الكوارث المناخية والجيولوجية والأمراض الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة خاصة الإصابة بضربات الشمس.


وأوضح جاد الله أن المركز يحتوي على عدد 6 عنابر وغرفة للأزمة وغرفة للعلاج الطبيعي بكافة الأجهزة، بجانب غرفتين للعناية الوسيطة.
ونبه إلى أن المشروع يعتبر بداية الشراكات مع وزارة الصحة وبعض الجهات ذات الصلة، وأن هناك ترتيبات جارية لإضافة غرفة عمليات وحريق والعمل على تطويره ليصبح في مصاف المراكز العالمية.
وبشر جاد الله بوصول جهاز الأشعة المقطعية الذي قال إنه سيكون إضافة كبيرة لمركز ساهرون للكوارث والطوارئ الصحية، وأنه يقدم خدماته لكافة المواطنين إضافة إلى منسوبي الشرطة.
من جهته، وصف ممثل وزارة الصحة د. عصمت مصطفى يوسف مركز ساهرون للكوارث والطوارئ الصحية بالصرح الصحي المتكامل، وأنه يعتبر إضافة حقيقية للخدمات الصحية بالبلاد.
وأوضح أن المركز نتاج للتكامل بين وزارتي الصحة والداخلية، وأن هناك بعض النواقص ستتم معالجتها خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أنهم سيعملون على توفير عربة الإسعاف للمركز وفق نظام الإسعاف المركزي.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جامعة الخليج العربي تستضيف طاولة مستديرة لبحث سبل تدريب الكوادر الصحية على مكافحة مقاومة المضادات الحيوية

جمال الياقوت – البحرين

استضافت جامعة الخليج العربي طاولة مستديرة ناقشت موضوع تعليم وتدريب العاملين الصحيين بشأن مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، وذلك بحضور المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي ، وبمشاركة نخبة من الأطباء والأكاديميين والممارسين الصحيين وصنّاع السياسات من مختلف المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية.

اقرأ أيضاًالمجتمعالصكوك وأدوات الدين في المملكة تحقق نموًا بنسبة 20%

وفي افتتاح أعمال الطاولة المستديرة التي أدارها القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين الدكتور أسد حفيظ، أكد نائب رئيس جامعة الخليج العربي للخدمات المساندة والدعم المؤسسي، الدكتور عبد الرحمن يوسف إسماعيل، التزام الجامعة برسالتها الإقليمية في النهوض بالتعليم الصحي وتعزيز نظم الصحة في دول مجلس التعاون والدول الشقيقة في الإقليم، مرحباً بالمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، ووكيل وزارة الصحة بمملكة البحرين الدكتورة لولوة راشد شويطر ، وعضو مجلس الشورى ورئيسة المجموعة الاستشارية الاستراتيجية والفنية لمقاومة مضادات الميكروبات ، الدكتورة جميلة السلمان ، مثمناً في الوقت ذاته مشاركة ممثلي وزارة الصحة البحرينية، والجهات الصحية والمهنية والأكاديميين والممارسين الصحيين، إلى جانب مشاركة شركاء الجامعة من المؤسسات الصحية الوطنية والإقليمية والدولية.
وأوضح أن الهدف الذي يجمع الأطراف المشاركة هو التكامل في مواجهة التحديات المشتركة وبناء منظومات تعليمية وصحية أقوى وأكثر استجابة ، مشيداً بجهود مكتب منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين، لشراكتهم الاستراتيجية الفاعلة ودعمهم المستمر لتعزيز النظام الصحي في البحرين، والتعاون مع جامعة الخليج العربي لتنفيذ أنشطة المركز المتعاون مع المنظمة في مجال تطوير التعليم الصحي.
وأكد التزام جامعة الخليج العربي من خلال برامجها الأكاديمية في الطب والتمريض والدراسات العليا والتدريب المهني والمحاكاة السريرية، بإعداد كوادر صحية قادرة على الفهم العميق لتحديات مقاومة المضادات، ومؤهلة للتعامل معها بكفاءة واستجابة مجتمعية رصينة، لافتاً إلى أن الجامعة وشركاءها ماضون في تفعيل أدوات مثل “إطار الكفاءات لتعليم العاملين الصحيين حول مقاومة المضادات”، والالتزام بدليل تقييم المناهج الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية حديثاً، بما يعزز تكامل المناهج مع متطلبات الواقع الصحي، في الوقت الذي تعمل فيه على الإسهام بفعالية في تسريع التقدم في تنفيذ الخطة التشغيلية الاستراتيجية لإقليم شرق المتوسط 2025–2028، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.
من جانبها شددت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، على خطورة مقاومة مضادات الميكروبات على الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط، والتي باتت تشكل خطرًا متزايدًا لتسبب في وفاة أكثر من 96 ألف شخص عام 2021، ثلثهم من الأطفال دون سن الخامسة.
وقالت: “نحن بحاجة إلى استجابة جماعية تعزز نظم الترصد، وتحد من الاستخدام غير الرشيد للمضادات، وتستثمر في تدريب الكوادر الصحية”، مؤكدة التزام منظمة الصحة بدعم الدول عبر خطط عمل وطنية ونهج الصحة الواحدة، لضمان مستقبل صحي أكثر أمانًا.
من جهتها أكدت وكيلة وزارة الصحة الدكتورة لولوة شويطر أن البحرين تولي مقاومة مضادات الميكروبات أولوية قصوى، من خلال خطة وطنية شاملة تعتمد نهج “الصحة الواحدة” لتعزيز التعاون بين القطاعات الصحية والبيطرية والبيئية. وأوضحت أن اللجنة الوطنية المعنية بهذا النهج تعمل على تطوير الاستراتيجيات وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الصحية، ومنها مقاومة المضادات، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
كما أشارت إلى أن البحرين حدّثت خطتها الوطنية وفق المعايير العالمية، مع التركيز على الترصد والتشخيص وتدريب الكوادر وضبط وصف وصرف المضادات الحيوية، مؤكدة أهمية الشراكات الإقليمية والدولية، خاصة مع منظمة الصحة العالمية وجامعة الخليج العربي، في دعم الجهود الوطنية.
وفي السياق ذاته، أوضح عميد كلية الطب والعلوم الصحية، الأستاذ الدكتور عبد الحليم ضيف الله، أن هذا النقاش الحيوي حول التعليم المرتبط بمقاومة مضادات الميكروبات، يسلط الضوء على أهمية معالجة أبرز التحديات الصحية في الوقت الراهن. وأضاف قائلاً: “نعمل في جامعة الخليج العربي على تطوير المناهج الدراسية بما يضمن تخريج كوادر صحية قادرة ليس فقط على تقديم الرعاية، بل أيضاً على حماية فعالية المضادات الحيوية وتعزيز النُظم الصحية”، كما ثمّن جهود المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ومكتب المنظمة في البحرين على تنظيم هذا اللقاء وإعطاء الأولوية لهذا الموضوع المهم.

إلى ذلك، ناقش المتحدثون الرئيسيون في الطاولة المستديرة، ومنهم رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان، واستشاري الوبائيات والصحة العامة ورئيس قسم مكافحة الأمراض بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، الدكتور عادل الصياد، واستشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري، المقدم طبيب مناف القحطاني، مجمل التحديات والأولويات الأهم والأبرز المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات في البحرين وإقليم شرق المتوسط، في الوقت الذي أكد فيه المشاركون في النقاش أهمية دور التعليم والتدريب الصحي في مجابهة هذه الأزمة، مستعرضين عددًا من التوصيات المنبثقة عن الاجتماع الإقليمي المعني بمراجعة برامج مقاومة المضادات، والتي تمحورت حول إدماج المفاهيم في المناهج التعليمية، وبناء القدرات، وتطوير أجندات وطنية للبحث .

مقالات مشابهة

  • إنجاز جديد .. معهد بحوث الصحة الحيوانية يجدد اعتماد مركز التدريب للعام السادس
  • مطالب أممية بتدخل عاجل لوقف تفشي الكوليرا بالسودان وبين لاجئيه بتشاد
  • وكيل صحة بني سويف: تحسن الحالة الصحية لمصابي حادث الطريق الصحراوي الشرقي
  • مدير إدارة المساعدات العاجلة في مركز الملك سلمان للإغاثة: هناك مشاريع كبرى للمركز في سوريا
  • توقيع مذكرة تفاهم بين السعودية والعراق لتطوير التعاون في المجالات الصحية
  • صحة بأسيوط تحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في مجال البيئة
  • هل سينصف وزير الصحة د. إبراهيم البدور الكوادر الصحية ويعيد حقوقهم؟
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تنفيذ مشروع الاستجابة الصحية الطارئة في شمال غرب سوريا
  • «وزارة الصحة» تطلع الجهات الصحية بالدولة على معايير اللجنة الطبية لتقييم حالات السرطان
  • جامعة الخليج العربي تستضيف طاولة مستديرة لبحث سبل تدريب الكوادر الصحية على مكافحة مقاومة المضادات الحيوية