الكرملين: أي هجوم أميركي على إيران قد يشعل حربا إقليمية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة عدم التدخل عسكريا في القتال بين إسرائيل وإيران، في ظل استمرار التكهنات بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يأمر باستهداف المنش ت النووية الإيرانية.
وقال بيسكوف في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي إن تدخل واشنطن قد يؤدي " لدوامة تصعيد" ويتسبب في اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة.
وقال الكرملين إن الرئيس فلادمير بوتين تحدث هاتفيا مع الرئيس الصيني شي جبين بينغ بشأن الوضع في الشرق الأوسط، حيث يدعم الرئيس الصيني قيام بوتين بدور وساطة محتمل، وفق ما عرضت موسكو.
وقال بوتين في حديثه لوكالات إخبارية كبرى إن روسيا لن توقف عملها في محطة بوشهر النووية بإيران، حيث قال إن 600 خبير روسي يعملون هناك. وأضاف بوتين" لن نغادر".
وتدعم موسكو الاستخدام السلمي للطاقة النووية في إيران، ولكنها ترفض امتلاكها للأسلحة النووية.
وحذر مدير عام مؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة الذرية أليكسي ليخاتشوف في سان بطرسبرغ من استهداف بوشهر.
وقال إن الهجوم على المحطة يمكن أن يتسبب في وقوع حادث مماثل لكارثة تشرنوبل 1986.
وأضاف أنه لا يوجد سبب لنقل الخبراء الروس في بوشهر لمكان من، ولكن تم ترحيل عشرات قليلة من إيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سان بطرسبرغ الكرملين هجوم أميركي حرب إقليمية حرب إقليمية شاملة سان بطرسبرغ أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يلتقي المبعوث الأمريكي ويتكوف غدًا في موسكو.. فيديو
قال حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن العاصمة الروسية تترقب وصول الوفد الأميركي مساء اليوم، تمهيداً لاجتماع مرتقب يعقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غداً بعد الظهر، في تمام الساعة الثانية بتوقيت موسكو.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه وبحسب الأجواء المحيطة بالزيارة، فإن الوفد الأميركي الذي يضم روبيو ووتكوف، وربما ينضم إليهما كوشنر، يأتي حاملاً معطيات تتعلّق بتقدّم المحادثات الأميركية – الأوكرانية، وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن واشنطن تعتزم وضع موسكو في صورة المراحل التي وصلت إليها مفاوضاتها مع كييف، تمهيداً لبحث إمكان الوصول إلى تفاهمات جديدة حول مسار الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وتابع أن موسكو أكدت وفقا لما ينقله الخبراء الروس، أنها ترحب بأي جهد دبلوماسي يفتح نافذة للحل، لكنها في الوقت نفسه ترى أن البنود التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تزال غير كافية لتلبية المصالح الروسية بشكل كامل.