محمد خوجة: إنزاغي أعاد الثقة للهلال وبونو أدى دورًا تكتيكيًا مهمًا.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
ماجد محمد
أشاد المحلل الرياضي محمد خوجة بالدور الكبير الذي يلعبه المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي مع نادي الهلال، مؤكدًا أن الأخير نجح في إعادة الثقة للاعبي الفريق، وظهر ذلك بوضوح خلال مواجهة ريال مدريد في كأس العالم للأندية 2025، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وقال خوجة في تصريحات إعلامية: “إنزاغي أعاد الروح والثقة للاعبي الهلال، ومنحهم الحرية والانضباط في آن واحد، وهذا ما انعكس على أدائهم أمام ريال مدريد”.
كما أشاد خوجة بالحارس المغربي ياسين بونو، معتبرًا أن دوره تجاوز التصديات، حيث كان له إسهام تكتيكي بارز من خلال تمريراته الطويلة الدقيقة، خاصة نحو لاعب الوسط سافيتش، والتي ساعدت الفريق في بناء الهجمات والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم.
وأضاف: “بونو لم يكن مجرد حارس، بل نقطة انطلاق هجومية في كثير من لحظات المباراة، وكان جزءًا من خطة إنزاغي لتجاوز ضغط ريال مدريد”.
وجاءت تصريحات خوجة لتؤكد على الإشادة المتزايدة بالجهاز الفني للهلال، والانسجام الكبير بين اللاعبين، في ظل الأداء اللافت الذي قدمه الفريق في البطولة العالمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/Y5sPLMGh9n1cLwde.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنزاغي الريال الهلال ريال مدريد محمد خوجة
إقرأ أيضاً:
تقارير: ريال مدريد يستعيد ثنائي الجبهة اليمنى قبل مواجهة الكلاسيكو
تنفّس ريال مدريد الصعداء بعدما أكدت تقارير صحفية أن، ترينت ألكسندر-أرنولد، بات قريبًا من العودة إلى الملاعب في غضون أسبوعين فقط، الأمر الذي سيجعله جاهزًا بنسبة كاملة لخوض الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة يوم 26 أكتوبر على ملعب سانتياجو برنابيو.
أرنولد، الذي تعرض لإصابة خلال مواجهة مارسيليا الشهر الماضي، كان من المتوقع أن يغيب لفترة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع، لكن تعافيه يسير بوتيرة أسرع من المتوقع. إدارة النادي واثقة من جاهزيته بعد فترة التوقف الدولي، لتكون مشاركته في الكلاسيكو خيارًا متاحًا للمدرب تشابي ألونسو.
وفي الوقت ذاته، تشير التقارير إلى أن، داني كارفاخال، يتقدم هو الآخر في برنامجه العلاجي وسيكون بدوره جاهزًا لمواجهة برشلونة. ومع عودة الثنائي، ستزداد المنافسة على مركز الظهير الأيمن في أول كلاسيكو بالموسم، ما يضع ألونسو أمام قرار حاسم بين الاعتماد على الوافد الجديد أرنولد أو الرهان على خبرة كارفاخال.
هذا التطور يعد دفعة قوية للنادي الملكي الذي عانى في الفترة الأخيرة من الاعتماد على لاعبين مثل راؤول أسينسيو وفالفيردي لشغل مركز الظهير الأيمن مؤقتًا.