مدير الطاقة الذرية: تقارير الوكالة ليست مبررا لأي عمل عسكري
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية لـ الطاقة الذرية، رافاييل جروسي، إنّ الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للمضي قدما بشأن ملف إيران النووي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح، أنّ الحرب قرار سياسي لا علاقة له بما تقوله وكالة الطاقة الذرية، موضحًا، أنّ تقارير الوكالة ليست مبررا لأي عمل عسكري.
أكد رفائيل فرانكو، نائب المدير العام السابق للمديرية الوطنية للأمن السيبراني في دولة الاحتلال أن الإيرانيين تمكنوا خلال الأيام الماضية من اختراق كاميرات المراقبة المنتشرة في شوارع تل أبيب للتعرف على أماكن سقوط صواريخهم لتحسين دقتها.
وشدد المسؤول العبري - عبر الإذاعة الإسرائيلية - على ضرورة إطفاء كاميرات المراقبة المنزلية أو على الأقل تغيير كلمة المرور الخاصة بها وفق وكالة بلومبرج.
ويُشار الى أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، نجحت هي الأخرى في اختراق كاميرات أمنية خاصة قبل طوفان الأقصى وفقًا لما قاله جابي بورتنوي، المدير السابق للمديرية الوطنية للأمن الإلكتروني في دولة الاحتلال.
وأشار بورتنوي في تصريحات له إلى أن جمع المعلومات الاستخباراتية الذي قامت به حماس من كاميرات خاصة في محيط غزة كان كارثة.
وختم تصريحاته بالقول: "تم اختراق آلاف الكاميرات على مر السنين - العامة والخاصة - واستُخدمت لجمع المعلومات الاستخباراتية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الذرية الدبلوماسية إيران ملف إيران النووي الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: محاولات تشويه صورة الدولة المصرية ليست الأولى
قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية إن الدولة المصرية في خطتها لتقديم المساعدات إلى أهالي قطاع غزة مستمرة، وترمي إلى أهداف سياسية وأخرى إنسانية.
الاتهام بالخيانة وبيع القضيةوأكد أستاذ العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» والمذاع عبر قناة dmc، أن محاولات تشويه صورة الدولة المصرية ليست الأولى؛ بل تلك المحاولات موجودة منذ أيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما تم اتهامه بالخيانة؛ لمجرد أنه باع القضية الفلسطينية، ومصر في تلك الفترة كانت ترد بالواقع.
وأشار «عاشور» إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان الرئيس الوحيد على مستوى العالم الذي طالب بحقوق الفلسطينيين في قلب إسرائيل، وذلك هو الدور المصري المحوري.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسير على نهج وخطى الرئيس الراحل أنور السادات في الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وليس الدفاع عن فصيل بعينه تجاه فصيل آخر، وبالتالي الأمر متعلق بالدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية.